المؤتمر العالمي لتحلية المياه ينطلق في أبوظبي بعد غد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت دائرة الطاقة في أبوظبي، مؤتمراً إعلامياً للكشف عن تفاصيل المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024، الذي تقام فعالياته في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر الجاري، بمركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار «معالجة ندرة المياه».
وشارك في المؤتمر الإعلامي، الذي عقد أمس، كل من الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة -أبوظبي، وخليفة القبيسي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لمجموعة أدنيك، وشانون مكارثي، المدير التنفيذي، الأمين العام للرابطة الدولية لتحلية المياه.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 200 متحدث من أكثر من 40 دولة، ويناقش الخبراء خلاله وضمن أكثر من 100 جلسة حوارية، وحلقات نقاشية، وورش عمل، أحدث الابتكارات في مجالات تحلية المياه وإعادة استخدامها، والإدارة المستدامة للموارد المائية.
وأكد الدكتور سيف سعيد القبيسي، ضرورة التحرك الفوري لمعالجة أزمة ندرة المياه، مشيراً إلى أن هذه الأزمة تتطلب الابتكار والتعاون الدولي المشترك، مؤكداً التزام أبوظبي بتقديم حلول مبتكرة لهذه المشكلة الملحة، وسعيها إلى إحداث طفرة في إدارة المياه، بهدف قيادة الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أهمية انعقاد المؤتمر العالمي لتحلية المياه الذي تستضيفه أبوظبي الأسبوع المقبل، لمناقشة الحلول المتطورة التي تسهم في ضمان إمدادات مياه آمنة وعادلة ومستدامة. من جانبه، قال خليفة القبيسي، إن المؤتمر الذي يعود إلى أبوظبي مجدداً، يؤكد على دور الإمارة الريادي في إيجاد حلول مستدامة للمياه والابتكار في مجال الطاقة والمياه، وإن مثل هذه الفعاليات العالمية ترسخ مكانة أبوظبي كمركز للتعاون العالمي. واعتبر المؤتمر فرصة مهمة لجميع الأطراف المعنية على المستويين المحلي والدولي لتبادل الرؤى والخبرات واستكشاف الحلول المبتكرة لمعالجة إحدى أكثر القضايا العالمية أهمية.
بدورها، قالت شانون مكارثي، المديرة التنفيذية، الأمينة العامة للرابطة الدولية لتحلية المياه، إن التغير المناخي يزيد من حدة الأزمات العالمية مثل ندرة المياه والفيضانات، وإن الحلول المبتكرة المتمثلة بتحلية المياه وإعادة استخدامها بالغة الأهمية لمعالجة هذه المشكلة العالمية الملّحة.
وأضافت أن المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024، الذي تستضيفه أبوظبي، يجمع خبراء عالميين ومحليين في مجالات تحلية المياه وإعادة استخدامها، والطاقة المتجددة، لإيجاد حلول عملية لهذه الأزمة، كما يسلط الضوء على التزام الإمارة الراسخ بتعزيز استدامة المياه وتشجيع الابتكار في هذا المجال، ودفع عجلة التقدم نحو نظم مائية عالمية قادرة على التكيف مع الأزمات.
وسيتضمن المؤتمر فعاليات متنوعة تركز على الجوانب المتعلقة بندرة المياه ومرونة المياه والأمن المائي، إضافة إلى قمة فريق مسابقة «إكس برايز للحد من ندرة المياه»، برعاية مبادرة محمد بن زايد للماء، وهي مسابقة عالمية بقيمة 119 مليون دولار أميركي، مدتها 5 سنوات ومصممة لمواجهة تحدي ندرة المياه من خلال تشجيع الابتكار في تقنيات تحلية المياه المستدامة وميسورة التكلفة.
كما ستُعقد قمة القادة التي ستركز على موضوعات حيوية مثل الترابط بين المياه والطاقة والغذاء، والتمويل الأخضر، وقيادة الشركات في مجال الأمن المائي. وضمن فعاليات المؤتمر، ستنظم الدائرة برنامجاً خاصاً للشباب يضم أكثر من 10 جلسات متخصصة تتعلق برحلة أبوظبي المائية، وابتكارات الشباب، وريادة الأعمال المستدامة، واستعراض تجارب قادة القطاع السابقين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الطاقة في أبوظبي
إقرأ أيضاً:
أسبوع أبوظبي العالمي.. وزير الصحة يستعرض رؤية مصر في تحقيق «العدالة الصحية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة رفيعة المستوى، تحت عنوان «العدالة الصحية.. أولويات جديدة للتأثير» وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، والمنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
تحقيق الرعاية الصحية العادلة والشاملة للجميعواستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، رؤية مصر وما أحرزته من تقدم في سبيل تحقيق الرعاية الصحية العادلة والشاملة للجميع، مؤكدًا الإيمان الراسخ بأنه حق إنساني أصيل، وضمان لحصول كل فرد في مصر على رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار مناسبة، بغض النظر عن خلفيته أو موقعه الجغرافي أو وضعه الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن تطوير قطاع الصحة في مصر يعتمد على 3 قيم أساسية تشمل العدالة، والاستدامة، والكرامة الإنسانية، وذلك وفقًا لرؤية «مصر 2030» وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن العدالة الصحية تعني بناء نظام صحي يتيح للجميع فرصًا متساوية ومنصفة لتحقيق أقصى إمكاناتهم الصحية.
معالجة المحددات الاجتماعية للصحةوتابع أن هذه الالتزامات تستند إلى خمسة محاور رئيسية، تشمل الإنصاف والعدالة في تقديم الخدمات، ومعالجة المحددات الاجتماعية للصحة، ودمج الصحة في جميع السياسات، وتوظيف البيانات والحلول الرقمية في صنع القرار، والانخراط في الجهود العالمية لتعزيز التقدّم الصحي المشترك.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، أنه مع وجود أكثر من 107 ملايين مواطن في 27 محافظة، أدركت مصر أهمية وجود نظام صحي شامل وقادر على الصمود، مسعرضًا في هذا الصدد رحلة مصر في هذا الاتجاه منذ عام 1960 مع تطبيق نظام التأمين الصحي لموظفي القطاع العام، حتى تطور هذا المفهوم إلى نظام التأمين الصحي الشامل الذي أُطلق في عام 2018، ليقدّم تغطية صحية متكاملة وعادلة لجميع المصريين، والذي بدأ تطبيقه في 6 محافظات، ويتم العمل على قدم وساق بهدف الوصول إلى التغطية الكاملة بجميع المحافظات بحلول عام 2030.
بناء نظام صحي عادلوأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن تطبيق نظام التغطية الصحية الشاملة يمثل خطوة تحوّلية لبناء نظام صحي عادل، قائلا: «إن رؤية 2030 ليست مجرد هدف، بل هي مسؤولية جماعية، ونسعى إلى ربط الخدمات الصحية بمؤشرات صحية رئيسية لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق العدالة في الوصول».
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار إلى خطة الدولة المصرية في الاستثمار بقطاع الرعاية الأولية كونها خط الدفاع الأول في النظام الصحي، مستعرضًا في هذا الصدد مبادرة «حياة كريمة» ومبادرة رئيس الجمهورية لتطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية، مضيفًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للتحوّل الرقمي، حيث تم إنشاء أكثر من 2.8 مليون ملف أسري ضمن نظام التأمين الصحي الشامل، مما يتيح استمرارية الرعاية واتخاذ القرار بناء على البيانات.
إعلان مصر خالية من الملاريا وفيروس سيوعلى صعيد الصحة العامة، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، ما حققته مصر من إنجازات كبيرة، منها إعلان مصر خالية من الملاريا وفيروس سي، من قِبل منظمة الصحة العالمية، والحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال بفضل برنامج التحصين الموسّع، فضلاً عن تجاوز معدلات التغطية بالتطعيمات الأساسية 95%، وإدخال لقاحات جديدة، والحفاظ على أنظمة ترصّد قوية رغم الأزمات التي يمر بها الإقليم.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء إلى مبادرات «100 مليون صحة» والتي قامت بفحص وعلاج ملايين المواطنين من جميع الفئات العمرية، فضلاً عن السعي لدعم صحة المراهقين والشباب، من خلال الفحوصات الطبية المدرسية السنوية، وبرامج التطعيم، وإنشاء عيادات صديقة للشباب.
مبادرة صحة الأم والجنينوفيما يتعلق بصحة النساء والأطفال، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار نموذج الرعاية المتكاملة، حيث خدمت مبادرة صحة الأم والجنين أكثر من 2 مليون سيدة، مما ساهم في خفض معدل وفيات الأمهات إلى 41 حالة لكل 100,000 ولادة، كما تغطي مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، حاليا 19 مرضًا بنسبة تغطية وطنية تبلغ 97%، كما تعمل المبادرات الخاصة بالتغذية والتشجيع على الرضاعة الطبيعية، والأمومة الآمنة على إعادة تشكيل صحة الأجيال القادمة.
واستكمل أن رحلة تحقيق العدالة الصحية في مصر شملت أيضًا مبادرات مهمة أخرى، منها مبادرة رئيس الجمهورية لرعاية كبار السن، والتي تخدم أكثر من 1.5 مليون مسن عبر 900 منشأة صحية تقدم دعمًا طبيًا ونفسيًا متكاملًا، وحملة «قلبك أمانة» للكشف المبكر عن أمراض القلب، وكذلك مبادرة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، التي تغطي كافة أنحاء الجمهورية بنسبة 100%، وتشمل فحص الأمراض الوراثية والمعدية، بالإضافة إلى برامج لمكافحة السكري، السمنة، والصحة النفسية، إلى جانب مبادرة «صحتك سعادة» التي تهدف لنشر الوعي وتوسيع نطاق خدمات الدعم النفسي.
وعلى الصعيد الدولي، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن مصر تواصل التزامها كشريك إقليمي وعالمي في الصحة، من خلال مبادرات مثل رعاية السرطان في أفريقيا وقلب أفريقيا الصحي، حيث تم فحص الملايين وتدريب الآلاف في القارة الإفريقية، معربا عن فخر مصر بالمشاركة في رعاية قرارات جمعية الصحة العالمية حول الأمراض النادرة وصحة الرئة المتكاملة، مضيفًا أن مصر تشارك بفاعلية في شراكة استدامة وصمود أنظمة الصحة بمختلف الدول، وتدعم البنية التحتية الصحية الصديقة للبيئة والمبتكرة، بما في ذلك المستشفيات الخضراء والوحدات الطبية المتنقلة.
IMG-20250416-WA0046 IMG-20250416-WA0039 IMG-20250416-WA0042 IMG-20250416-WA0040 IMG-20250416-WA0043 IMG-20250416-WA0041 IMG-20250416-WA0044 IMG-20250416-WA0045