تعتبر الشيكولاتة الساخنة واحدة من أكثر المشروبات التي تبعث الدفء والراحة في الأيام الباردة. بعيدًا عن كونها مجرد مشروب شهي، تحمل الشيكولاتة الساخنة فوائد صحية متعددة تجعلها خيارًا مميزًا لتضمينه في نظامك اليومي.

تحتوي الشيكولاتة الداكنة، وهي المكون الأساسي للشيكولاتة الساخنة، على مركبات الفلافونويد التي تعمل كمضادات للأكسدة.

تساعد هذه المركبات في حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة، مما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

أشارت دراسات علمية إلى أن تناول الشيكولاتة الداكنة يمكن أن يسهم في تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم، مما يعزز صحة الأوعية الدموية.

يحتوي الكاكاو على مادة الثيوبرومين والكافيين التي تعزز الشعور بالسعادة وتحارب الاكتئاب. إضافةً إلى ذلك، يعمل على تحفيز إفراز هرمون السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج.

الطريقة: أذِب الشوكولاتة الداكنة في الحليب الساخن مع الفانيليا والقرفة، ثم قدّمها مع قطعة صغيرة من الشوكولاتة لتزيين الكوب.

بوابة روز اليوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إحضرموت.. علامي ينتقد تجاهل السلطة المحلية لمبادرة تحسين الكهرباء: لماذا تُغلق الأبواب أمام الحلول؟

انتقد الإعلامي رائف الرويقي تجاهل السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت لمبادرة "رؤية المعالجات للطاقة الكهربائية لخمس سنوات قادمة"، التي أعدّها فريق مختص من كوادر التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت لوضع حلول مستدامة لأزمة انقطاع التيار الكهربائي. 


وأوضح الرويقي، في مقال نشره مؤخراً، أن السلطة المحلية لم تُبدِ أي تجاوب يُذكر مع الفريق رغم المحاولات المستمرة للتواصل معها وعرض الرؤية عليها.


وبحسب رئيس فريق إعداد المبادرة، المهندس محمد أبو بكر حسان، فقد بدأ الفريق جهوده بعقد لقاءات مع مختصين لدراسة وضع الكهرباء في حضرموت، ثم وضع خطة متكاملة لتحسين الخدمة على المدى الطويل. وبعد اكتمال إعدادها، سعى الفريق إلى لقاء وكيل شؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري، لتقديم الرؤية ومناقشتها، إلا أن محاولاتهم قوبلت بالتجاهل.


وأشار حسان إلى أن الفريق حاول تحديد موعد للقاء عبر التواصل مع مدير مكتب الوكيل، لكنه لم يتلقَّ أي رد. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أرسل الفريق طلباً رسمياً بتاريخ 22 أكتوبر 2024، إلا أن السلطة لم ترد عليه أو تُبدِ أي ملاحظات على المبادرة، رغم أنها تُعنى بمشكلة يعاني منها المواطنون يومياً.


وفي مقاله، تساءل الرويقي عن أسباب هذا التجاهل، قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بمبادرة تهدف إلى تحسين الكهرباء، وهي من أبرز الأزمات التي تواجه المواطن في حياته اليومية، لماذا تُقابل بالتجاهل؟ وإذا كان لدى السلطة المحلية مبررات لعدم التجاوب، فلماذا لا توضح موقفها للرأي العام؟".


وأشار إلى أن صفحة السلطة المحلية تعجّ بأنشطة وفعاليات قد لا تمس حياة المواطنين مباشرة، بينما يتم إغلاق الأبواب أمام المشاريع التي تحمل حلولاً واقعية لمشاكل مزمنة. وأضاف: "السلطة مسؤولة أمام الله والشعب، ومن واجبها أن تستمع إلى الحلول بدلاً من تجاهلها".


وأكد الرويقي أن الإعلام لا يسعى إلى افتعال خصومات مع السلطة، وإنما إلى نقل الواقع بشفافية، مشدداً على أن تجاهل المشكلات الخدمية لا يعفي الجهات المسؤولة من التزاماتها تجاه المواطنين. وختم مقاله قائلاً: "إذا كانت السلطة ترى سبباً لعدم التفاعل مع المبادرة، فمن حق المواطنين أن يعرفوه، وإلا فإن السؤال سيظل قائماً: إلى متى ستستمر السلطة المحلية في التغريد خارج السرب؟".


مقالات مشابهة

  • السعودية.. “هدايا الخير” تنشر الدفء لمرضى الزهايمر في جولة رمضانية
  • الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين
  • أسعار الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 فاق التوقعات
  • إحضرموت.. علامي ينتقد تجاهل السلطة المحلية لمبادرة تحسين الكهرباء: لماذا تُغلق الأبواب أمام الحلول؟
  • تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل
  • ارتفاع مبيعات التجزئة الأميركية بأقل من التوقعات في شباط
  • الشرطة تحجز 4 آلاف لتر من “الشاربات” بعين الدفلى
  • محافظ الغربية: لن نسمح بالفوضى.. ومستمرون في تحسين الخدمات وتحقيق بيئة نظيفة ومنظمة
  • الى المجلس الوزاري للاقتصاد
  • 50 مليون دولار تعويض.. أمريكي يكسب دعوى ضد ستاربكس بسبب مشروب ساخن