رئيس السلفادور يحتفل بعد تخطي بيتكوين 100 ألف دولار.. فما السبب ؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شهدت السلفادور لحظة تاريخية مع تسجيل عملة “بيتكوين” ارتفاعًا غير مسبوق، حيث تجاوزت قيمتها حاجز الـ100 ألف دولار لأول مرة.
احتفاء حكومي
عبّر رئيس السلفادور، نجيب بقيلة، عن فخره بقرار تبني “بيتكوين” كعملة رسمية منذ عام 2021، رغم التحديات والانتقادات التي واجهها. ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”، بلغت قيمة استثمارات الحكومة في العملة المشفرة الآن أكثر من 600 مليون دولار.
دعم أمريكي غير مباشر
تزامن الارتفاع الكبير في قيمة “بيتكوين” مع تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب حول نيته ترشيح باول أتكينز، المعروف بدعمه للعملات الرقمية، لرئاسة لجنة الأوراق المالية والبورصات، مما عزز التفاؤل في الأسواق.
مبادرات محلية
على الرغم من استخدام الدولار الأمريكي كعملة رسمية منذ سنوات، وعدت حكومة السلفادور بأن “بيتكوين” ستوفر فرصًا اقتصادية جديدة. وقدمت الحكومة مكافأة بقيمة 30 دولارًا من “بيتكوين” لكل مواطن يسجل للحصول على محفظة رقمية.
تحذيرات ومخاوف
رغم المكاسب الكبيرة، حذر كارلوس أسيڤيدو، الرئيس السابق للبنك المركزي السلفادوري، من تقلبات البيتكوين المستمرة. وأشار إلى أن استخدام العملة بين المواطنين ما زال محدودًا ويقتصر على مجموعات معينة.
قصص شخصية
استيبان إسكاميلا، عامل في متجر ملابس بمدينة سانتا تكلا، صرّح بأنه صرف الـ30 دولارًا التي قدمتها الحكومة عام 2021 ولم يستثمرها. وقال: “لو كنت احتفظت بها، لكنت ربحت الكثير الآن”.
موقف صندوق النقد الدولي
في اجتماعات أغسطس الماضي، شدد صندوق النقد الدولي على ضرورة تعزيز الشفافية وإدارة المخاطر المالية المرتبطة بمشروع “بيتكوين”.
بينما يحتفل الرئيس بقيلة بنجاح رهانه، تبقى التساؤلات قائمة حول الخطوات المقبلة لضمان استدامة المشروع الطموح وتأثيره على الاقتصاد السلفادوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 100 الف دولار استخدام الدولار استثمارات الحكومة استخدام العملة اسوأ الان الاسوأ استثمارات اقتصادي أسوشيتد برس تصريحات الرئيس الأمريكي تصريحات الرئيس
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون سياسة الدفاع بـ895 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون سياسة الدفاع بقيمة 895 مليار دولار مع زيادة في أجور الجنود، وأحال مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ.
من جانبها قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينج إن قوات بلادها ستواصل مهمتها في سوريا؛ لضمان عدم استغلال تنظيم "داعش" للوضع الحالي على الأرض.
وأكدت سينج - حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية - أن "واشنطن مستمرة في العمل مع أنقرة لتخفيف التصعيد أو أي مواجهات محتملة في المنطقة"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مكثفة مع الشركاء الإقليميين، بما في ذلك الأردن ولبنان والعراق وتركيا وإسرائيل، لضمان تنسيق الجهود بشأن الأوضاع في سوريا.
وقالت إن من مصلحة الولايات المتحدة الوطنية، أن تخرج سوريا من هذه المرحلة كدولة مستقرة وآمنة وذات سيادة، وأن يكون للشعب السوري دور في تحديد مستقبله، على حد قولها.
وكان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر أكد - في وقت سابق - أن القوات الأمريكية ستظل في سوريا لمهمة كبيرة ستكملها هناك.