جامعة قناة السويس تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفالاً باليوم العالمي لذوي الإعاقة، نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بمدرسة الصم وضعاف السمع تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة.
وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن هذه الفعالية تعكس التزام الجامعة بدعم حقوق ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع، لافتاً إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية تمكينهم وتوفير البيئة المناسبة لمشاركتهم الفاعلة في بناء الوطن، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
أشرفت على تنظيم الندوة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن الندوة تأتي ضمن سلسلة فعاليات تنظمها الجامعة للاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة.
و أوضحت "دينا أبو المعاطي" أن الهدف الأساسي من هذه الندوات هو تسليط الضوء على القضايا التي تواجه ذوي الهمم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، مع تعزيز القيم الإيجابية لدى المجتمع تجاههم.
وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، قدمت الدكتورة دنيا جريش، الأستاذ المساعد بكلية التربية، محاضرة شاملة ركزت على تعديل السلوك للطلاب الصم وضعاف السمع.
تناولت المحاضرة السلوكيات الخاطئة التي يجب أن يتجنبها الطالب الأصم، مثل العنف والتمييز بين الزملاء، وأكدت على أهمية تعزيز السلوكيات الإيجابية مثل التعامل الطيب، والاحترام، والابتسامة عند التفاعل مع الآخرين، ليصبح الطالب نموذجاً وقدوة لزملائه.
كما سلطت الندوة الضوء على تعريف ذوي الإعاقة وفئاتهم المختلفة، مع مناقشة أهمية الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يُعقد في الثالث من ديسمبر من كل عام.
وتطرقت إلى أساليب تعديل السلوك وكيفية تعزيز القيم الإيجابية لدى الطلاب من ذوي الهمم.
نُظمت الندوة تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.
هذه الفعالية تؤكد على حرص جامعة قناة السويس على تعزيز دورها المجتمعي في دعم ذوي الهمم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في بناء مستقبل مشرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال باليوم العالمي احتفالا باليوم العالمي الاحتفال باليوم العالمي الدكتور ناصر مندور الصم وضعاف السمع بالیوم العالمی لذوی الإعاقة قناة السویس ذوی الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
تدريب 128 مهندس بالمحافظات على تصميم الفراغات الخارجية والمباني الخاصة بذوي الإعاقة
نظمت وزارة التنمية المحلية ممثلة في وحدة حقوق الإنسان بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، دورة تدريبية عن الكود المصري لتصميم الفراغات الخارجية والمباني للأشخاص ذوي الهمم، استفاد منها 128 مهندسا من الإدارات الهندسية بالمحافظات، وذلك تنفيذاً لمحاور الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بحقوق الأشخاص ذوى الهمم.
وأكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة تعمل على قدم وساق لتوفير الإمكانيات اللازمة لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة في جميع المحافظات، ودعم حصولهم على جميع الحقوق التي تكفل لهم حياة إنسانية كريمة تمكنهم من الاندماج في المجتمع، والاستفادة من إمكانياتهم وقدراتهم وطاقاتهم الإبداعية كأعضاء فاعلين في المجتمع، في ظل اهتمام القيادة السياسية وجميع أجهزة الدولة، لدعمهم وضمان حقوقهم الإنسانية والصحية والاجتماعية .
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى حرص الوزارة على دعم ومساعدة ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة بمختلف محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن هذا الملف يأتي رأس أولوياتها منذ توليها المسئولية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية حيث تم إصدار قرار بإعادة تشكيل وحدة حقوق الإنسان برئاسة اللواء محمد الحسيني، الوكيل الدائم للوزارة ومساعد الوزيرة للتنظيم المؤسسي، بهدف تطوير أداء وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل وحدات الإدارة المحلية، ولضمان تسهيل تقديم الخدمات لهذه الفئة، وإتاحة الفرص المتكافئة، بما يمكنهم من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع بقية أفراد المجتمع.
ولفتت د. منال عوض أن الدورة التدريبية شهدت تعريف المهندسين بالكود المصري لتصميم الفراغات الخارجية والمباني والمشروعات التنموية بما يتوافق مع معايير الإتاحة والتصميم الشامل لاستخدام الأشخاص ذوي الهمم بما يضمن سهولة الوصول والحركة لهم، مؤكدة أن هذه الدورة تأتي في إطار إلتزام الحكومة بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الهمم، وتماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الشمولية لكافة فئات المجتمع.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن هذه الدورة تعد جزء من سلسلة تدريبات سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة لرفع كفاءة العاملين في المجال الهندسي لتصميم مشروعات تتناسب مع احتياجات ذوي الهمم بما يضمن تيسير وتذليل الحواجز لهم لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي وتوفير بيئة مجهزة لاحتياجاتهم.