شريف مدكور: التنمر حرمني من الزواج وأثر على حياتي العائلية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
استضاف بودكاست «ع الرايق»، تقديم خالد عليش وميرهان عمرو، ومن إنتاج الشركة المتحدة، الإعلامي شريف مدكور في أولى حلقاته، والذي تحدث مدكور بصراحة عن معاناته مع التنمر وآثاره على حياته الشخصية.
التنمر والإساءة الشخصيةوقال شريف مدكور إنه يواجه أي شخص يتنمر عليه في الشارع، مضيفًا: «لن أسامح ولن أعفو عن أي شخص أساء إليّ أو تنمر عليّ، هناك فرق واضح بين عدم الإعجاب بأسلوب شخص ما والتعبير عنه باحترام، وبين التنمر والإساءة الشخصية، وهو أمر لا أقبله أبدًا».
وأوضح أن التنمر الذي تعرض له كان سببًا رئيسيًا في حرمانه من الزواج: «مجتمعنا يضم نسبة ليست قليلة من المتنمرين، ولا أريد أن أضع زوجتي أو أطفالي في مواقف مشابهة بسبب شخصي، لهذا اخترت عدم الزواج لتجنب هذا العبء عن عائلتي المستقبلية».
وأشار «مدكور» إلى تأثير التنمر على حياته اليومية، قائلًا: «أحيانًا يطلب أهلي أن أرافقهم للخروج أو التنزه، لكني أرفض لكي لا أضعهم في مواقف محرجة بسبب تنمر البعض عليّ، وحتى إذا ذهبنا إلى مكان ما، أطلب منهم أن يسبقوني بالدخول».
موقف مؤلم تعرض له شريف مدكوركما سرد حادثة تنمر تعرض لها أثناء وجوده مع والدته، قائلًا: «كنت مع أمي في السيارة، فجاء أحد المارة واقترب منا وأساء إليّ بألفاظ قاسية أمامها، هذا الموقف آلمني كثيرًا وأثر على أمي أيضًا».
وفي حديثه، وجه «مدكور» رسالة قوية للمجتمع، داعيًا الجميع إلى التحلي بالاحترام والتوقف عن التنمر الذي يترك آثارًا نفسية عميقة على الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف مدكور التنمر العنصرية ع الرايق بودكاست ع الرايق شریف مدکور
إقرأ أيضاً:
"تنمية المؤسسات" تنظم برنامجا لتمكين أصحاب الشركات العائلية وتعزيز الابتكار
مسقط- الرؤية
نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برنامج "الاستثمار الجريء وحوكمة الشركات العائلية"، بهدف تمكين أصحاب الشركات العائلية من اكتساب رؤى استراتيجية حول الاستثمار الجريء والحوكمة.
وتُعقد الجلسات بالتعاون مع منتدى "ثروات" للأعمال العائلية- الشبكة والمركز البحثي الرائد للمؤسسات العائلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- بهدف استكشاف الاستثمار الجريء وريادة الأعمال داخل الشركات العائلية، وتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات في مجال الحوكمة لتعزيز الابتكار.
ويتضمن البرنامج- الذي يستمر لمدة يومين- حلقتي عمل، حيث نفذت الهيئة في اليوم الأول حلقة عمل بعنوان "الاستثمار الجريء للشركات العائلية - الابتكار والنمو" والتي اشتملت على 4 جلسات حوارية، الأولى بعنوان "دور رأس المال الاستثماري في نمو الشركات العائلية"، والجلسة الثانية بعنوان "من التقليد إلى الابتكار"، والثالثة بعنوان "التوقعات والواقع الطريق نحو بناء منظومة ريادة الأعمال".
وطرحت الجلسة الدور البارز لهذا البرنامج التي تنظمه هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمنصة هامة لطرح المبادرات والبرامج الهادفة إلى خلق الفرص الواعدة لأصحاب الشركات الناشئة والمستثمرين بما يسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة ،
وناقشت الحلقة عدة محاور أبرزها: مقدمة حول أساسيات الاستثمار الجريء، وفهم منظومة الشركات الناشئة للشركات الناشئة ورأس المال الجريء، بالإضافة إلى مزايا استثمارات الشركات العائلية والتركيز على نقاط القوة في مجال المشاريع، بما في ذلك آفاق الاستثمار الطويل الأجل وشبكات التواصل القوية لديهم، واستراتيجيات للشركات العائلية.
وفي حلقة العمل الثانية، تم التركيز على "المكاتب العائلية - الاستثمار الاستراتيجي والحوكمة"، والتي تضمنت محاور متعدةة من بينها: إنشاء مكتب عائلي، والتخطيط الاستراتيجي للاستثمار، والحوكمة كأفضل ممارسة لإدارة المكتب العائلي جنبا إلى جنب مع الشركة العائلية وتحفيز الاستثمار عن طريق الاستثمار المغامر .
وتعد المكاتب العائلية من أبرز الركائز الاستثمارية التي تجمع بين الخبرة المتراكمة ورأس المال المرن، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا في دعم نمو الشركات الناشئة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال. ومع تصاعد دور الابتكار كعنصر أساسي في دفع عجلة الاقتصاد العالمي، أصبحت المكاتب العائلية في موقع فريد يمكنها من الإسهام في تمكين رواد الأعمال وتحقيق التأثير الإيجابي طويل الأمد على الاقتصاد والمجتمع.