التنسيقية تشارك فى مؤتمر تحالف دول البريكس بلس الدولى
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة حنان وجدى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فى مؤتمر تحالف دول البريكس بلس الدولى - رئيسا للجنة المنظمة للمؤتمر، حيث قامت اللجنة المنظمة لمؤتمرات البريكس باختيار مصر رئيسا للجنة المنظمة للمؤتمر.
انعقد المؤتمر بمشاركة ممثلين من أعضاء دول البريكس بلس، في جمهورية الهند، وشهد المؤتمر مناقشة سبل تعزيز التعاون بين دول البريكس بلس.
وألقت حنان وجدي، عضو التنسيقية، كلمة أثناء المؤتمر، توجهت خلالها بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه الدائم للشباب في مصر، كما وجهت الشكر لإدارة اللجان المنظمة لمؤتمرات البريكس لاختيارها رئيسا للجنة المنظمة لمؤتمر الهند.
وأشارت في كلمتها إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر ودول تحالف البريكس 31.2 مليار دولار في عام 2022، مؤكدة أنه لا يمكن تجاهل المخاطر المتوقعة التي يواجهها العالم حالياً، من مخاطر سياسية واقتصادية ومالية فى مختلف مجالات الأعمال المختلفة والتي تشمل مخاطر الائتمان ومخاطر العملة ومخاطر تكلفة التأمين ومخاطر الكوارث البيئية.
وتابعت وجدي: فيما يتعلق بالاستراتيجيات الجديدة ونجاح تفعيل آليات أعمالها بين دول التحالف، فإن التغيرات والتطورات السريعه فى بيئة الأعمال تحتم على الجميع التركيز على الآليات الآتية:
1. قوة التحول الرقمي، نحن نعيش في العصر الرقمي، 78% من المنظمات التي تبنت استراتيجيات التحول الرقمي حققت طفرات في إيراداتها، لذا فإن التطور التكنولوجي أصبح ضروريًا للعمل بين دول تحالف البريكس.
2. استراتيجيات التركيز على العملاء، من 15: 20% زيادة متوسط ربحية في المنظمات الصناعية والتجارية التي تركز على العميل.
3. المرونة: تبني التغيير والابتكار في مواجهة الاضطرابات - المرونة هى المفتاح الحقيقى للازدهار.
4. الاستدامة: من خلال استدامة الربحية مع أهداف واضحة.
ويحتاج تحالف البريكس إلى المزيد من الشركات المستدامة التي تربط بين بعضها البعض والتي تخدم شعبنا "وهذا يحتاج إلى المزيد من الدراسات الدقيقة على مستوى الاقتصاد الجزئى أيضاً وخاصة فيما يتعلق بالتجارة الدولية.
5. القيادة والثقافة التي تشكل جوهر تنفيذ الاستراتيجية - عالم الأعمال سريع التغير، لذا لا ينبغي علينا أن نتفاعل مع التغيير فحسب، بل يجب أن نتوقعه ونخطط له ونتكيف معه بشكل أسرع.
في ختام أعمال المؤتمر، توجهت لاريسا - رئيس مجموعة تحالف البريكس، بالشكر إلى جمهورية مصر العربية وإلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمشاركتها الفعالة في مؤتمرات البريكس منذ تدشينها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البريكس دول البريكس دول البريكس بلس التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دول البریکس بلس تحالف البریکس
إقرأ أيضاً:
بعد قطع الكهرباء في غزة | محلل سياسي: تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية
أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، قيام إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، وهو ما يعد خرقًا جديداً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة.
تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانيةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يتبع كافة السياسات، لفرض حصار خانق على الفلسطينيين، سواء من خلال اتباع سياسة التجويع بمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة فى تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية، وأيضا من خلال قطع الكهرباء عن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة ارتكاب جرائم وممارسة أعمال استفزازية بهدف خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وذلك لاعتبارات سياسية وشخصية تتعلق بمجده الشخصى وبطموحه السياسى، وأيضا تتعلق بالمخططات الصهيونية بشأن دولة إسرائيل الكبرى في المنطقة.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مباحثات سرية ومباشرة مع حماس، أغضب نتنياهو خاصة أنه يريد أن يحتكر المعلومة التى تصل إلى إدارة ترامب، إضافة أنه يرغب فى الاستفادة من دعم الولايات المتحدة الأمريكية فى تحقيق مخططات التهجير الطوعى، لذلك يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبالتالى يقوم بممارسات استفزازية من شأنها العمل على اجبار الفلسطينيين على الهجرة، وفى نفس الوقت يتبع سياسية الخداع الاستراتيجي بإرسال وفود للتفاوض، ومن جهة أخرى يمنع دخول المساعدات ويقطع الكهرباء عن القطاع، تزامنا مع التوسع في العمليات العسكرية بالضفة الغربية ومواصلة أعمال التهويد فى القدس، وأيضا التوسع في احتلال مزيد من الأراضي السورية.
وتاع: بظنى أن الرئيس الأمريكى بعد إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس، سيتم ممارسة ضغوط على نتنياهو خلال الفترة المقبلة، للاستمرار فى اتفاق وقف إطلاق النار على الأقل تمديد المرحلة الأولى بالاتفاق على هدنة مؤقتة لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء، مع النظر فى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين فى ظل إصرار مصر والموقف العربى والإسلامي الموحد والذى تبنى واعتمد الخطة المصرية لإعادة الاعمار.