أونروا تطالب مسلحين بإخلاء منشآتها في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -اليوم الخميس- تلقيها تقارير بأن جهات مسلحة ما تزال تسيطر على منشآت لها في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، مطالبة بإخلائها فورا.
ووصفت مديرة شؤون أونروا في لبنان دوروثي كلاوس، في بيان، التقارير بالمقلقة، موضحة أن من بين المنشآت التي يسيطر عليها مسلحون مجمع مدارس في مخيم عين الحلوة.
وأشارت كلاوس إلى أن هذا المجمع يحتوي على 4 مدارس تابعة للوكالة، توفر التعليم لـ 3200 طفل من لاجئي فلسطين.
وأكدت أن بقاء المسلحين في هذا المجمع يمثل انتهاكا لحرمة مباني الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي، مطالبة بحماية المنشآت الأممية بما في ذلك المدارس التي يجب أن تكون ملاذا آمنا للأطفال.
وطالبت المسؤولة الأممية الجهات المعنية بإخلاء مبانيها فورا حتى تتمكن الوكالة من استئناف الخدمات الحيوية، وتقديم المساعدة إلى جميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
يُذكر أن مخيم عين الحلوة شهد نهاية يوليو/تموز الماضي اشتباكات استمرت عدة أيام بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة فتح ومجموعات أخرى، أسفرت عن مقتل 11 شخصا وسقوط أكثر من 60 جريحا، وتسببت بأضرار بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم وفي محيطه.
ويضم مخيم عين الحلوة حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض التصعيد في المنطقة وتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والمحلي.
جاءت هذه التصريحات عقب اختتام زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك وزير الخارجية عباس عراقجي، ونائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، بالإضافة إلى المدير العام محمد علي بك وعدد من الدبلوماسيين المقيمين في طهران.
اقرأ أيضاً سلطنة عمان تُفشل تهريب طائرات مسيرة إلى اليمن.. تابعة لأي طرف؟ 30 مارس، 2025 إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي 30 مارس، 2025وأوضح مكتب المبعوث الأممي في بيان له أن زيارة غروندبرغ إلى طهران كانت تهدف إلى مناقشة آخر مستجدات الوضع في اليمن والتطورات الإقليمية التي تؤثر بشكل مباشر على مسار النزاع المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن.
حيث تم تبادل الآراء حول سبل التوصل إلى حلول سياسية تدعم الاستقرار في المنطقة بشكل عام، وفي اليمن على وجه الخصوص.
وفي سياق الاجتماعات التي عقدها غروندبرغ في طهران، أشار إلى ضرورة أن تشهد المنطقة خفضًا للتصعيد في النزاع القائم، محذرًا من أن التدهور المستمر في الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن قد يزيد من تعقيد الأمور ويؤثر سلبًا على فرص السلام.
وأضاف غروندبرغ أن الوضع في اليمن يحتاج إلى جهود مضاعفة من المجتمع الدولي والإقليمي من أجل الوصول إلى حل سلمي شامل ومستدام للنزاع، الذي دخل عامه العاشر دون أي مؤشر على إنهاء العنف.
وخلال تصريحاته، شدد المبعوث الأممي على أن التصعيد الأخير في اليمن يشير إلى ضرورة تعزيز الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في البلاد، عبر معالجة الديناميكيات الإقليمية المؤثرة على النزاع.
وقال: "من المهم أن تعمل جميع الأطراف المعنية في الأزمة اليمنية على خلق بيئة مناسبة للوساطة وحل القضايا العاجلة، بما في ذلك تعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة وفتح قنوات الحوار".
وفي ختام تصريحاته، جدد غروندبرغ التأكيد على التزام الأمم المتحدة التام بتسهيل حوار بين جميع الأطراف المعنية في اليمن، مع التركيز على ضمان أن التطورات الإقليمية لا تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يواصل العمل على دعم اليمن في هذه المرحلة الحساسة لتفادي تفاقم الوضع، وتحقيق حل سياسي طويل الأمد يعزز الاستقرار في البلاد والمنطقة ككل.