العائلة تتهم السائق بالإهمال، ولكن هل أخطأت زينب ناز؟ قصة الطالبة التي أثارت جدلاً في تركيا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بدأت اليوم الجلسة الأولى لمحاكمة السائق البالغ من العمر 18 عامًا، المتهم بالتسبب في وفاة الطالبة زينب ناز صاريكايا، البالغة من العمر 16 عامًا، بعد أن صدمها بسيارته عند إشارة مرور في مدينة بورصة.
وادلى السائق بتصريح أمام المحكمة، يفيد بأن “زينب ناز قفزت فجأة إلى الطريق، وأنه هرب من مكان الحادث خوفًا من تعرضه للضرب”، مشيرًا إلى أنه كان في حالة من الذعر.
تفاصيل الحادث
الواقعة تعود إلى يوم الأربعاء 9 أكتوبر، في منطقة نيلوفر بشارع السلطان محمد الفاتح، حيث كانت الطالبة زينب ناز صاريكايا عائدة إلى منزلها بعد المشاركة في نشاط مدرسي. وبينما كانت تنتظر على الرصيف مع صديقتها، قررت عبور الطريق رغم إضاءة الإشارة الخضراء للسيارات، لتصدمها سيارة يقودها الشاب إيفه شايك (18 عامًا).
اسعفت الفرق الطبية بعد الحادث زينب ناز في مكان الحادث وتم نقلها إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة بعد 10 أيام من تلقيها العلاج. من جهته، فر السائق من مكان الحادث، لكنه سلّم نفسه لاحقًا للشرطة. وبعد استجوابه، أُودِع السائق السجن على ذمة التحقيق بتهمة “التسبب في إصابة تهدد الحياة عن طريق الإهمال الواعي”.
المحاكمة والشهادات
خلال جلسة المحكمة الأولى، نفى السائق ارتكاب أي خطأ عمدي، مشيرًا إلى أنه أخذ السيارة دون علم أسرته، وأنه لم يتمكن من رؤية الطالبة بسبب الأضواء الساطعة من السيارات القادمة في الجهة المقابلة. وقال السائق: “كنت في طريق إلى الدرس الخاص، وعندما وصلت إلى مكان الحادث كانت الإشارة خضراء للسيارات، ولم أتمكن من رؤية الطالبة التي قفزت فجأة إلى الطريق”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار بورصة اخبار تركيا بورصة حادث سير
إقرأ أيضاً:
«بتحب الاستقرار».. 3 أبراج فلكية تخشى خوض تجربة العيش في مكان آخر
هناك أصحاب بعض الأبراج التي لا تحب تجربة العيش في مكان آخر، خوفًا من العواقب التي قد تعود عليهم، لهذا يترددون في اتخاذ القرار، ويفضلون البقاء في منطقة مريحة مهما كانت المغريات وراء انتقالهم.
برج العذراءبرج العذراء من الأبراج التي تخشى تجربة أمر ما بمفردها، خاصة إذ كان يتعلق بالانتقال أو تغيير محل الإقامة، لأنهم دومًا يخشون الخسائر التي تخلف عليهم، لهذا يعتبر أصحاب ذلك من الأشخاص الذين لا يفضلون العمل على تجربة أمور مختلفة، لأنهم من الأشخاص غير القادرين على التأقلم بصورة كبيرة مع التغيرات، التي تحتاج مجهودًا طويلًا منهم من أجل التعايش، وفقًا لموقع «yourtango».
يرى مواليد برج الميزان أن خوض تجربة الانتقال إلى مكان آخر، واحدة من أصعب الأمور التي يمكن فعلها، لأنه يترتب عليه الكثير من الأمور التي تساعد بدورها في الأخير على التعامل مع ذلك الموقف المصيري، الذي قد ينتج عنه بعض الآثار السلبية التي قد تلحق الضرر بأصحاب ذلك البرج الفلكي، لهذا يعمل على حساب هذه الخطورة أكثر من مرة قبل خوضها، لأنه من الصعب تغييرها فيما بعد.
مواليد برج القوس معروفين عادة بقدرتهم على التعامل في مختلف المواقف، إلا أن إذ كان الأمر متعلقًا بتلك المسألة على وجه التحديد، فأنهم يأخذون وقتًا طويلًا، من أجل الوقوف في الأخير على قرار نهائي بشأن تلك المسألة، لهذا يعملون على حساب كل العواقب التي قد تعود إليهم في حال قيامهم بهذا الأمر.
ويعمل مواليد برج القوس على النظر إلى هذه الأمور بعين الاعتبار، لأنها حتمية بالنسبة لها، ويعتبر القرار الخاص بهذه الأمر مهمًا لهم بصورة كبيرة، لهذا يعمل مولود برج القوس على حساب ذلك الأمر جيدًا وأكثر من مرة.