«القاهرة الإخبارية»: الجيش السوري يعيد خطوطه للهجوم على الفصائل المسلحة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن هناك هدوء في الجبهة السورية، مشيرًا إلى أن الفصائل المسلحة تقدمت باتجاه ريف حمص الشمالي وسيطرت على العديد من البلدات.
وأضاف «هملو» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن الفصائل المسلحة تحرز تقدمًا منذ يوم أمس الخميس، وتعزيز خطوطها بإيصال مقاتلين باتجاه مدينة حمص لاسيما مع ريف حمص الشمالي والشمال الشرقي، موضحًا أنها تعمل على تعزيز خطوطها الدفاعية والهجومية للتوجه لمدينة حمص، أو لتثبيت خطوطها بعد إعلان وزير الدفاع السوري أنه أخلى مواقع للحفاظ على أرواح المدنيين في مدينة حماة.
ولفت إلى أن الجيش السوري سيعيد خطوطه للهجوم على المجموعات المسلحة دخلت على مدينة حمص وحلب، متابعًا: «اليوم كان هناك تصدي للطائرات الحربية السورية والروسية التي خاضت معركة جوية مع الفصائل المسلحة، وكان باستهداف خطوطهم الجوية في محافظة أدلب وبعض خطوط الجبهة في مدينة حماة».
هناك تنسيق بين سوريا روسياولفت إلى أن هناك تنسيقا بين سوريا روسيا، فضلا عن أن وزارة الدفاع الروسي أعلنت منذ 5 أيام بأنها سوف ترسل أسلحة نوعية إلى الجيش السوري، ولكنها وصلت خلال اليومين الماضيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجبهة السورية الفصائل السورية الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: انفلات السلاح في درعا والقنيطرة بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ محافظة درعا شهدت منذ 4 أيام مواجهات عنيفة وتحديدا في مدينة الصنمين وبعض مدن ريف درعا الشمالي، جراء وجود عناصر كانت تُحسب على القوات الحكومية السابقة، تتبع لأجهزة الأمن.
وأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك انتشارا كبيرا للسلاح في محافظة درعا جراء السلاح الذي كان موجودا لدى فصائل المعارضة التي سيطرت على درعا لحوالي 7 سنوات منذ اندلاع الثورة السورية في 15 مارس 2011، مشيرا إلى أنّ هؤلاء لا يريدون تسليم أسلحتهم.
وتابع: «هناك سلاح كثير لدى الفصائل التي كانت مدعومة من الأجهزة الأمنية بالتحديد الأمن العسكري وأمن الدولة والمخابرات الجوية، وكان يطلق عليهم عناصر التسوية، إذ قاموا خلال الأيام الماضية بمواجهات واشتباكات»، لافتا إلى أنّ انفلات السلاح لم يكن موجودا في درعا فقط ولكن في محافظة القنيطرة أيضا خاصة بعد تعرض مواقع القوات الحكومية السابقة إثر انسحابها 7 ديسمبر الماضي.
وواصل: «لكن عندما دخلت إسرائيل إلى تلك المناطق أول ما فعلته هو جمع السلاح من المواطنين في المناطق التي أصبحت على سيطرتهم على طول الشريط الحدودي الجولان السوري المحتل».