النهار أونلاين:
2025-02-11@17:47:22 GMT

هام .. إجراءات جديدة للدخول إلى منطقة شنغن

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

هام .. إجراءات جديدة للدخول إلى منطقة شنغن

كشف الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي، المخصص لنظام الدخول/الخروج الجديد (EES)، أنه سيتم أخيرًا إطلاق نظام الدخول والخروج من الاتحاد الأوروبي.

وجاء هذا القرار في إطار تسيير الحدود الخارجية لمنطقة شنغن، حيث قام الاتحاد الأوروبي بتطوير نظام دخول وخروج آلي جديد.

وسيسمح نظام كمبيوتر بتسجيل المسافرين من الدول الخارجة عن منطقة شنغن، الحاملين لتأشيرة إقامة قصيرة أو معفاة من التأشيرة، في كل مرة يعبُرون فيها حدودًا خارجية للاتحاد الأوروبي.

وصمم هذا النظام لتسجيل اسم الشخص ونوع وثيقة سفره والبيانات البيومترية (بصمات الأصابع وصور الوجه الملتقطة)، بالإضافة إلى تاريخ ومكان الدخول والخروج.

وسيعوض هذا النظام، الختم اليدوي لجوازات سفر الأشخاص الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي.

كما أكد الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي المخصص لنظام الدخول/الخروج الجديد (EES) أن تاريخ التنفيذ ليس مخططًا له في عام 2024.

ويشير الموقع الذي يقدم كافة المعلومات المتعلقة بهذا النظام إلى أنه من المقرر أن يتم تنفيذه في عام 2025.

ويشير الموقع الإلكتروني المخصص لهذا النظام الجديد للتحكم في المسافرين من الدول الخارجة عن منطقة شنغن الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي.

لذلك، لا يتعين على هؤلاء المسافرين أن يخافوا من التأخير الطويل عند دخول منطقة شنغن والشتاء. ويخاطر تنفيذ هذا النظام الجديد بخلق طوابير طويلة في المطارات والموانئ والمعابر الحدودية في الاتحاد الأوروبي.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی هذا النظام منطقة شنغن

إقرأ أيضاً:

إجراءات ما بعد الوفاة.. هل من نظام وطني يُراعي إنسانية الموقف؟

 

 

شذا بنت سالم المسكرية

فقدان الأحبة من أصعب التجارب التي يمر بها الإنسان، لحظة يتوقف فيها الزمن للحظة، ثم يستمر دون أن ينتظر أحدًا. في تلك اللحظات المؤلمة، تواجه العائلات تحديات مُعقَّدة؛ حيث تتداخل مشاعر الحزن مع الأعباء الإدارية والتعقيدات التنظيمية، بين أوراق، وتصاريح، وزيارات متكررة للمؤسسات المختلفة. وفي خضم كل ذلك؛ قد تضيع إنسانية الموقف وسط روتين الإجراءات التي لا تعطي للحزن حقه، ما يدفعنا للتأكيد على أنه لا ينبغي الاستهانة بتبعات هذه المواقف، فهي ليست مرهقةً فحسب، بل قد تؤدي إلى أخطاء أو حتى حالات تزوير!

لكن، ماذا لو تمكَّنَّا من تخفيف هذا العبء؟ ماذا لو استخدمنا التكنولوجيا لإعادة لمسة الإنسانية إلى هذه اللحظات الصعبة؟ في هذه المقالة نطرح بكل تجرُّد رؤية تهدف إلى إنشاء نظام وطني متكامل يربط بين المؤسسات المختلفة ويُسهّل إجراءات ما بعد الوفاة؛ مما يجعل الأمر أقل تعقيدًا، بل تجربة تحفظ كرامتهم، وتمنحنا المساحة للحزن والتذكر، دون أن نشعر وكأننا نسارع لطي صفحة من حياتنا بالقوة، وسط طوفان من الإجراءات التي تزيد من وطأة الفقد.

نتخيل نظامًا رقميًا موحدًا يربط بين المستشفيات، وشرطة عُمان السلطانية، والبنوك، وصناديق التقاعد، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ووزارة الإسكان والتخطيط العُمراني، عبر منصة رقمية واحدة. هذا النظام لا يقتصر على تسهيل الإجراءات وحسب، بل يضمن الشفافية والكفاءة وحفظ الحقوق.

وبتفعيل هذا النظام يتم إلغاء الوثائق الرسمية مثل بطاقة الهوية، وجواز السفر، ورخصة القيادة بمجرد تسجيل وفاة الشخص، بجانب تجميد الحسابات البنكية والأصول المالية تلقائيًا، وفق منظومة الرقم الوطني الموحَّد لكل مواطن (الرقم المدني نموذجًا)؛ لضمان حفظ الحقوق وتفادي أي استخدام غير قانوني لها. وإخطار الجهات المعنية مثل البنوك، وشركات التأمين، وصناديق التقاعد، والجهات الحكومية المختلفة للتعامل الفوري مع المستحقات. ويُنسق النظام مع البنك المركزي العُماني لضمان تنفيذ عمليات التجميد وإدارة الأصول بدقة وسرعة. وكل هذه العمليات تتم رقميًا، بما يحفظ حقوق الورثة ويجنب التعقيدات القانونية. وهذا التكامل بين المؤسسات يُسهم في تقديم تجربة أكثر إنسانية، ويُخفِّف من الأعباء الإدارية عن كاهل العائلات في هذه الظروف الصعبة.

ربط الأصول تلقائيًا: الشفافية أولًا

نقترح أن يشمل النظام حصرًا شاملًا لجميع الممتلكات من أسهم، وعقارات، وقروض، وأموال نقدية، ويتم تحديث السجلات بشكل فوري لتجنب التأخير أو التضارب، كما يضمن ربط الأصول بطريقة رقمية تمنع أي تلاعب أو تزوير.

التعامل مع الجوانب الثقافية والمناطق البعيدة

يأخذ النظام في الاعتبار الخصوصية الثقافية المحلية، من خلال فرق متخصصة وخطوط ساخنة لتقديم الدعم، كما يتيح الوصول إلى الخدمات عبر الهواتف المحمولة، حتى في المناطق ذات الاتصال المحدود، لضمان شمولية الخدمة لجميع الأسر.

ولا شك أن تبنِّي أفضل الممارسات التقنية المُطبَّقة في الدول المتقدمة يفتح آفاقًا واسعة لتحسين النظام الوطني لإدارة ما بعد الوفاة بشكل شامل وفعّال؛ مما يسهم في تحقيق كفاءة أعلى، وتقليل التعقيدات، وتقديم تجربة أكثر إنسانية للأسر في أصعب أوقات حياتهم. وفي هذا الإطار، يمكن تنفيذ عدد من الحلول التقنية المبتكرة، والتي تشمل ما يلي:

شهادات الوفاة الرقمية: إصدار شهادات الوفاة بشكل إلكتروني يتيح إبلاغ الجهات المعنية فورًا، مما يعزز الكفاءة ويسرّع في إنجاز الإجراءات المرتبطة بها. المنصات الرقمية المترابطة والإشعارات المركزية: تحديث البيانات تلقائيًا بين مختلف الجهات الحكومية؛ بمجرد تسجيل الوفاة في خطوة واحدة، مما يساعد على توفير الوقت والجهد. نقل الأصول تلقائيًا: تطوير أنظمة متكاملة تتيح نقل الأصول بشكل تلقائي عند تسجيل الوفاة، بما في ذلك الحسابات البنكية وملكية العقارات، لتسريع الإجراءات وتقليل التدخل اليدوي. تقنية سلاسل الكُتل "البلوك تشين" في الميراث: لإنشاء سجلات آمنة وغير قابلة للتلاعب في ملكية الأصول. تحديث النظام القانوني: إجراء تحديث شامل للأنظمة القانونية للاعتراف بالوصايا الرقمية، مما يتيح إمكانية إنشاء هذه الوثائق وتخزينها وتنفيذها إلكترونيًا. بطاقة رقمية: تُمنح للورثة المعتمدين؛ مما يضمن الاعتراف الرسمي بحقوقهم، مع إصدار بطاقة تفويض/ توكيل للأوصياء أو حاملي الوكالات القانونية، وذلك يُمكِّنهم من إدارة شؤون الميراث نيابة عن الورثة، ويجب أن تظل هذه البطاقة سارية المفعول حتى يتم الانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بالميراث.

وتطبيق هذا النظام من شأنه أن يعزز الشفافية، ويحدّ من التعقيدات الإدارية، ويوفر آلية واضحة ومعتمدة لتنظيم أمور الورثة والممثلين القانونيين. كما أن توظيف هذه الحلول سيُحدث نقلة نوعية في إدارة ما بعد الوفاة؛ مما يضمن الكفاءة والشفافية مع تخفيف العبء الإداري عن العائلات في أصعب لحظات حياتها.

رؤية للمستقبل: نحو نظام إنساني فعّال

مقترح النظام الوطني لإدارة ما بعد الوفاة، ليس مجرد مشروع تنظيمي، بل بادرة تحمل في طيَّاتها بُعدًا إنسانيًا عميقًا. هو التزام مجتمعي بأن نقف بجانب بعضنا في أصعب الأوقات. أن نحفظ كرامة الفقد، ونمنح العائلات وقتًا للحزن بدلًا من الغرق في فوضى الإجراءات، هذا النظام يهدف إلى تبسيط الإجراءات، وضمان الحقوق، إنه وعد بأننا -كمجتمع- قادرون على تقديم العون، حيث يكون العجز والضعف في أشد حالاته.

فهل سنشهد هذا التغيير قريبًا؟ لقد حان الوقت لنرتقي بتجربتنا الإنسانية، ونقول وداعًا للتعقيدات التي تُثقل القلوب، ونُرحب بنظامٍ يحترم ضعف اللحظة ويُسهِّل رحلة الوداع.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يقول إنه سيرد على الفور إذا فرض ترامب رسوم جمركية جديدة
  • علوش لـ سانا: نؤكد التزامنا بتقديم تجربة عبورٍ سلسةٍ وسريعة، مع توفير كل التسهيلات لضمان راحة المسافرين، كما نعدكم بتحسين وتطوير خدماتنا خلال المرحلة المقبلة بعد استكمال أعمال الصيانة والترميم لما خلّفه النظام البائد
  • إجراءات ما بعد الوفاة.. هل من نظام وطني يُراعي إنسانية الموقف؟
  • تجاوزت الـ200 ألف جنيه.. 4 أشخاص يتنافسون على لوحة سيارة مميزة
  • مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
  • واشنطن تتوعّد دول الاتحاد الأوروبي بـ«رسوم جديدة» وفرنسا تردّ!
  • الاتحاد الأوروبي يهدد أمريكا بالرد على فرض رسوم جمركية جديدة
  • وصلت 350 ألف جنيه.. مزايدة على لوحة سيارة تحمل أحرف أسد
  • «الهوية والجنسية»: 4 خطوات لإلغاء إذن الدخول «التأشيرة»
  • الدفاع المدني يدعو الأهالي لتجنب أماكن المواد المتفجرة من مخلفات النظام البائد ‏