إيران تخطط “لزيادة كبيرة” في معدل إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أفاد تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة فرانس برس الجمعة أن إيران باشرت تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة ستتيح لها “زيادة كبيرة” في وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وأضاف تقرير الوكالة أن هذا التغيير داخل منشأة فوردو سيؤدي إلى “زيادة نسبة اليورانيوم العالي التخصيب حتى 60 في المئة”.
وهذا المعدل الذي يحتسب شهريا يمكن أن يشكل أكثر من سبعة اضعاف كمية اليورانيوم التي تم الوصول لايها “في فترة التقرير السابق” الذي اصدرته الوكالة والبالغة 4,7 كلغ.
ودعت الوكالة الذرية ايران الى ان تزودها “في شكل عاجل” ضمانات “تقنية ذات صدقية” تكفل أن “المنشأة لن يتم استخدامها لانتاج اليورانيوم المخصب الى مستوى يتجاوز ما تم إعلانه”، و”من دون أي تغيير في الأنشطة النووية المعلنة”.
واعلنت طهران في تشرين الثاني/نوفمبر تشغيل “اجهزة طرد جديدة متطورة” ردا على تبني قرار في مقر الوكالة الذرية في فيينا يندد بعدم تعاونها في ما يتصل بأنشطتها النووية.
ويومها، صرح المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي للتلفزيون الرسمي بأن استخدام اجهزة الطرد الجديدة سيتيح “زيادة كبيرة في القدرة على تخصيب” اليورانيوم.
وتدافع ايران عن حقها في الطاقة النووية لاغراض مدنية، وتنفي نيتها امتلاك سلاح نووي، الامر الذي تشكك فيه الدول الغربية.
وهدف اتفاق أبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى الى تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لمنعها من تطوير سلاح ذري.
وانسحبت واشنطن أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران. وردا على ذلك، خفضت طهران مستوى امتثالها له ورفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المئة، وهو قريب من نسبة 90 في المئة التي يتطلبها تطوير قنبلة ذرية.
المصدر أ ف ب الوسومإيران وكالة الطاقة الذريةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران وكالة الطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
ما الذي يريده الامريكيون من “السعوديين” و”القوات الموالية” لهم في اليمن
الجديد برس|
قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قائدها الجنرال مايكل إريك كوريلا، التقى بمسؤولين عسكريين سعوديين ويمنيين في السعودية لمناقشة مواجهة ما وصفته بالتهديدات الإقليمية ومنها العمليات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء.
وقال الجيش الأمريكي، إنه “في الفترة من 11 إلى 12 يناير، زار الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أفراد الخدمة الأمريكية وأجرى لقاءات مع قادة رئيسيين في المملكة العربية السعودية”.
وأوضح البيان أن “قائد المركزية” التقى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه،.
كما ذكر البيان أن “الجنرال كوريلا” التقى أثناء وجوده في الرياض، رئيس أركان القوات المسلحة بحكومة عدن “الفريق أول صغير حمود بن عزيز.
ويبقى السؤال: ما الذي تريده واشنطن من دول التحالف والقوات الموالية لها في ظل تصاعد عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر والمستهدفة للعمق الصهيوني.
يذكر ان وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية تتحدث بشكل متكرر عن الحاجة إلى تنسيق جهود إقليمية ويمنية للتحرك ضد قوات صنعاء.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء محمد علي الحوثي، وجه مؤخراً، تحذيرات متكررة للسعودية من عواقب الانخراط في أي تصعيد أمريكي ضد اليمن، ملوحاً بأن قدرات قوات صنعاء قد تطورت كثيراً عما كانت عليه في سنوات الأولى لحرب التحالف السعودي الاماراتي.