الفياض: سوريا تمثل مجالنا الأمني الحيوي الذي لا يمكن فصله عن العراق
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض أن سورية تمثل مجال العراق الأمني الحيوي الذي لا يمكن فصله عن العراق، وكل من يقول غير ذلك واهم.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الفياض قوله خلال كلمة الملتقى الأمني لوجهاء عشائر نينوى اليوم الجمعة إنه “لا يمكن للعراق غض الطرف عندما تتحكم بسورية الجماعات الإرهابية المدعومة بأجندات خارجية وتدخلات غربية، والترويج لعصابات “داعش”، مؤكداً أن العراق يريد سلامة الشعب السوري من الهجمات الإرهابية.
وأضاف ” إن المجرم رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو سعى إلى توسيع الصراع في المنطقة من أجل تخفيف الضغط عن الكيان الصهيوني بعدوانه المستمر على قطاع غزة ولبنان.
وتابع ” إن يوم السابع من أكتوبر 2023 أودى بكل أحلام التطبيع، لذا عمد العدو إلى إبداء ردود واسعة تتخطى كل المقاييس، والمعركة الحقيقية هي بين الأمة وأعدائها الحقيقيين الذين يغتصبون الأرض، والذين يريدون تغيير الوعي لدى شعوبنا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف تدين استمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أدانت منظمة انتصاف بشدة استمرار جرائم ومجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأشارت المنظمة في بيان لها ، إلى ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة إلى أكثر من (50,933) شهيدا و(116,045) جريحاً منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023م.
مبينة أن الجرائم وحرب الإبادة تمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال ، كما أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم يؤكد تعمد جيش العدو الإسرائيلي الصهيوني لانتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني منها مبدأ الإنسانية ، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى لجرائم حرب ضد الإنسانية وامتدادا لسلسة جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها العدو الصهيوني لسنوات في فلسطين.
وحمل البيان العدو الصهيوني المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف ، كما حمل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع العدو الصهيوني على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
وجددت منظمة انتصاف مُناشدة المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص محكمة العدل الدولية لفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة جميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم ، وكذا المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع الدول المسلمة والعربية وشرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل العدو الصهيوني والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف هذا العدوان الغاشم.