يمانيون/ عمران أقيمت في محافظة عمران اليوم 51 مسيرة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا تردد” نصرة للشعب الفلسطيني.

ورددت الحشود في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة والقيادات التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، الهتافات المنددة بالهجمات الإرهابية على سوريا، والتي تهدف إلى زعزعة أمن سوريا خدمة للعدو الصهيوني.

وأكدت أن العدوان على غزة ولبنان وسوريا واليمن كشف الحقائق وأزال الأقنعة عن العملاء والخونة والمتآمرين على الإسلام والمسلمين، والذين خانوا الأمة بمواقفهم المخزية تجاه قضايا الأمة.

واستنكر أبناء عمران استمرار التخاذل والصمت العربي والإسلامي المخزي والمعيب، الذي شجع الكيان الصهيوني المجرم على الاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني عامة والتجويع والحصار والإبادة على أبناء غزة.

وجددوا التأكيد على أن الشعب اليمني، سيبقى سدًا منيعًا في مواجهة الأعداء.. مباركين العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق الشقيق التي استهدفت أهدافا حيوية وهامة في الأراضي المحتلة.

وحيا بيان مسيرات ” ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد” صمود وثبات المجاهدين في فلسطين، وأشاد بعملياتهم وضرباتهم النوعية المنكلة بالعدو.

وأكد أن اليهود الصهاينة هم عدو الأمة الأول، وجرائمهم بغزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم شواهد على ذلك، وأنه لا يمكن القبول بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد من نعادي ومن نوالي.

ونوه بصمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الـ 14، وكذا العمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم وتصفية القضية الفلسطينية.

وخاطب البيان، الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب ردا على تهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بالقول” نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.

وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني.. معتبرا هذه العمليات صورة تُجسد التعاون والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.

ودعا بيان المسيرات، الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية تفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، مضيفًا “لا عزة لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان”.

وعبر عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في وقت يعاني فيه الأشقاء الفلسطينيين في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.

كما دعا البيان الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها وواجبها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مطهر الأشموري:التحديث الأمريكي الصهيوني للمرتزقة!!

أمريكا بالتأكيد هي شريكة ومشاركة بل وتدير وتشرف على العدوان السعودي الإماراتي على اليمن..

فالسعودية النظام ومن استقطبوهم لم يكونوا يستطيعون العدوان على اليمن إلا بدعم أمريكي غربي، والعنوان استعادة الشرعية واستعادة الدولة وغير ذلك من التخريجات والخزعبلات.

من وصفوهم بالشرعية لايستطيعون بدورهم رفع شعارات مثل “قادمون يا صنعاء” أو حتى شعار محمد العرب “نحن هنا أين أنتم” إلا بالعدوان السعودي الأمريكي الغربي، وبالتالي فكلهم أدوات وفق المثل الشعبي “سرة في جحر كلب”..

وهكذا فالذين رفعوا شعار قادمون يا صنعاء اضطروا لاستجداء أمريكا لفرض ماعرفت هدنة وبتلقائية تجديد تلقائي، فأصبحنا ولسنوات في وضع اللاحرب واللاسلم وأي محاولة لتقارب أو تفاوض مع النظام السعودي ظلت أمريكا ترفضها وتأمر أتباعها بالرفض.

وهكذا نسينا شعار قادمون يا صنعاء حتى مجيء طوفان الأقصى وحرب الحصار والإبادة الجماعية في غزة، وكان الطبيعي أن تسير اليمن في خط إسناد غزة والمقاومة.

وهكذا بلغت غطرسة أمريكا ذروتها وقررت السير بشكل مباشر في العدوان على اليمن لمنع حصار فرضته اليمن على إسرائيل ولم تكن أمريكا تحتاج لا للنظام السعودي ولا للمرتزقة في عدوانها.

ولكن أمريكا في البحرين الأحمر والعربي خلال عام تجرعت الفشل تلو الآخر، وفي موازاتها تعرض الكيان الصهيوني لضربات يمنية فاعلة بالصواريخ والمسيرات وفي ظل هذا العجز والفشل أمريكياً وإسرائيلياً عادوا لتذكر الأنظمة العميلة وربطاً بهم تذكر مرتزقة اليمن.

الخونة بالعمالة للنظامين السعودي والإماراتي هم بالتلقائية ك”سرة في جحر كلب” عملاء للأمريكي والصهيوني..

ولايفرق اليهودي عن السعودي عند الحاجية للخونة المرتزقة، وبالتالي فنتنياهو اليهودي يأمر الأنظمة العميلة له لأن تأمر المرتزقة بتجديد شعار قادمون يا صنعاء، فإذا هم في السابق رفعوه ربطاً بالسعودية فعليهم رفعه ربطاً باليهودي “الكل واحد أو سواسية”.

هاهم في سقوط وسفاهة فضائيات يرفعون ذات الشعار تنفيذاً لأوامر نتنياهو ولم يعد يحتاج المشهد غير أمر “العرب” بالمجيء ليعيدنا إلى عبارة “نحن هنا أين أنتم”..

تصور أن تقرأ تصريحاً ينسب لمسؤول أمريكي يقول “لايمكن هزيمة واقتلاع مليشيات الحوثي إلا بالقوات اليمنية على الأرض”..

لهؤلاء نقول “لو في شمس كان من أمس” لأنه إذا هؤلاء الخونة والمرتزقة هم من طلبوا أنظمة العمالة أن تنصرهم ومن أمريكا والصهانة أن يشاركوهم ويدعموهم فماذا يضيفه جديد أو تجديد الشعار “قادمون يا صنعاء”..

العدوان وحرب الإبادة على غزة أثبتت أن العدوان السعودي واليهودي “سيان”.

لانحتاج لجدل سياسي إعلامي عقيم، وعلى كل من يقولون قادمون يا صنعاء السير في أفعال وتفعيل قدومهم بلا هوادة وبأي تهويد وبلا تهديد لأننا مللنا وسئمنا شعاراتكم من منبعها السعودي أو اليهودي، وفي المثل يقولون “من قالها مافعلها”.

إذا أمريكا والكيان الصهيوني لم يعد أمامهما غير إستعمال المرتزقة الذين أستعملوا سعودياً وإماراتياً فذلك قد يكون الأفضل للشعب اليمني ليحسم معركته مع المرتزقة ويطهر اليمن من خط الأمركة والصهينة ويواصل معارك الحسم مع الأعداء الخارجيين الأهم وعلى رأسهم أمريكا والصهاينة، وشعارنا الواقعي بات قادمون يا فلسطين وقادمون ياغزة وقادمون ياقدس وسيدرك كل المتآمرين على اليمن وعلى العروبة والإسلام أن زمن الاستعمار الغربي الامبريالي خارت قواه ولم يعد ينتظره غير الانهزام والمزيد من الهزائم، وعلى الذين يعيشون زهو الحالة السورية كمقياس أن يأتوا إلى اليمن التي لها مواصفات ومقاييس إيمانية قومية أخلاقية وإنسانية، فاليمن هي أصل البشرية وهي مهد العروبة وهي الحاملة لرسالة الإسلام، ومن لم يعلمه الزمن سيعلمه اليمن، فهل يعي الخونة والمرتزقة أنهم وأسيادهم وأسياد أسيادهم مجرد “سرة في جحر كلب”؟!!.

 

مقالات مشابهة

  • وقفات نسائية بالحديدة تحت شعار “جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”
  • وقفات نسائية حاشدة في الحديدة تحت شعار “جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”
  • حشود السبعين تؤكد استمرارها في دعم واسناد فلسطين
  • توقف مؤقت لطرامواي الرباط-سلا بين “قنطرة الحسن الثاني” و”ساحة 16 نونبر” يومي 11 و12 يناير
  • لجنة نصرة الأقصى تحدّد ساحات الاحتشاد في مسيرات “جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة .. سنواجه كل الطواغيت”
  • وقفات قبلية ومسيرات جماهيرية في عمران نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي عدوان
  • مطهر الأشموري:التحديث الأمريكي الصهيوني للمرتزقة!!
  • بأوامر من أردوغان.. إجراءات غير مسبوقة ضد “التجار الجشعين”
  • وسائل اعلام صهيونية: العمليات اليمنية تضاعف أزمة النقل الجوي في “اسرائيل”
  • انطلاق النسخة الثالثة من “ملتقى السياحة السعودي” تحت شعار “لنكتشف”