قطر تعين سفراء لها في العراق ومالطا وتنزانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قرر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تعيين سفراء للبلاد في العراق ومالطا وتنزانيا.
وأفاد الديوان الأميري في بيان الأربعاء، بأن أمير قطر أصدر القرار الأميري رقم 59 لسنة 2023 بتعيين سلطان مبارك خليفة الكبيسي سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى العراق.
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة أجراها أمير قطر للعراق في يونيو/ حزيران الماضي، جرى خلالها توقيع سلسلة اتفاقيات بين البلدين في عدة مجالات.
سمو الأمير المفدى يصدر قرارات بتعيين سفراء جدد لدى كل من جمهورية مالطا، وجمهورية العراق، وجمهورية تنزانيا المتحدة. https://t.co/pLurqPCnqu
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) August 16, 2023وفي ذات السياق، أصدر أمير قطر القرار الأميري رقم 58 لسنة 2023 بتعيين راشد عبد الله الدهيمي سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى جمهورية مالطا.
كما أصدر أيضاً القرار الأميري رقم 60 لسنة 2023 بتعيين فهد راشد صقر المريخي سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى جمهورية تنزانيا المتحدة.
وبحسب ما جاء في بيان الديوان الأميري، قضت القرارات بتنفيذها والعمل بها من تاريخ صدورها، وأن تنشر في الجريدة الرسمية.
والشهر الماضي أعلنت قطر، تعيين سلطان سالمين سعيد المنصوري، سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى الإمارات.
اقرأ أيضاً
قطر تعلن تعيين سلطان المنصوري سفيرا فوق العادة لدى الإمارات
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر تميم بن حمد أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصعّد هجومه ضد رئيس الشاباك
صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، مدعيا أنه قدّم توصيات قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بمنح تسهيلات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إدارة قطاع غزة مقابل التهدئة بين الطرفين.
وخلال الأشهر الماضية شابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلافات بشأن العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإقصاء رئيس الشاباك من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات بين الرجلين يعود بالدرجة الأولى إلى أمرين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة إلى الحرب في غزة من عدمه بيده، في حين لا يريد بار العودة للحرب، ويوصي بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
أما الأمر الآخر فيتعلق بحرص نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين إلى اليمين المتطرف في حكومته، والذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أو التنبؤ به.
ومواصلا هجومه على بار ادعى نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه أمس السبت أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس (في إدارتها لغزة) مقابل التهدئة بين الطرفين.
إعلانكما ادعى أن بار شدد خلال الاجتماع ذاته على ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد.
في المقابل، أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد، وفق البيان.
وادعى البيان أنه ورد في تقييم استخباراتي قُدّم إلى نتنياهو في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة.
وبينما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وقدّموا استقالاتهم يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الأحداث التي اعتبرها مراقبون أكبر خرق أمني واستخباري في تاريخ إسرائيل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.