أردوغان: دمشق هدف المعارضة ونأمل استكمال مسيرتها “دون مشاكل”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن يتواصل تقدم مقاتلي المعارضة في سوريا “من دون مشاكل”، معتبرا أن هدفهم العاصمة دمشق.
وقال أردوغان “إدلب وحماة وحمص وبالطبع الهدف دمشق.. تقدم المعارضين متواصل. نأمل أن يستمر هذا التقدم من دون وقوع مشاكل”.
وفي سياق حديثه عن العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد -الذي حاول إقامة عملية مصالحة معه برعاية روسيا- أشار أردوغان إلى عدم تلقي “رد إيجابي” منه.
وقال “قلت له تعال، لنلتقي لمناقشة مستقبل سوريا معا، لكنني لم أتلق أي رد إيجابي من الأسد”.
وفي السياق، أفادت مصادر في الخارجية التركية أن الوزير هاكان فيدان سيجتمع بنظيريه الروسي والإيراني غدا السبت في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تطورات الوضع في سوريا، في إطار صيغة اجتماعات أستانا.
وتشترك تركيا في حدود يزيد طولها على 900 كيلومتر مع سوريا، وتستضيف حوالي 3 ملايين لاجئ سوري على أراضيها، تحولوا مع الوقت إلى قضية سياسية داخلية.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تخوض قوات المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام، وفي 29 من الشهر ذاته دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر الخميس على مدينة حماة.
وبجانب حلب وإدلب حماة سيطرت فصائل المعارضة -صباح الجمعة- على مدينتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد، وتقول إن هدفها هو الإطاحة ببشار الأسد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أردوغان إدلب المعارضة السورية سوريا
إقرأ أيضاً:
رويترز: القوى الغربية حذرت سوريا من تعيين أجانب بالجيش
قال مصدران مطلعان إن مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمان حذروا الإدارة السورية الجديدة من أن تعيينهم لمن وصفوهم بـ"جهاديين أجانب" في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني ويسيء لصورتهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دول أجنبية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يوم الأربعاء في القصر الرئاسي في دمشق.
وقال المسؤول "هذه التعيينات لن تساعدهم في الحفاظ على سمعتهم في الولايات المتحدة".
وأوضح مسؤول مطلع على المحادثات أن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا جان نويل بارو وأنالينا بيربوك طرحا أيضا قضية المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيدهم في الجيش خلال اجتماعهما مع الشرع في الثالث من يناير/كانون الثاني.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن في حوار مستمر مع السلطات المؤقتة في دمشق.
وأضاف المتحدث "المناقشات بناءة، وتتناول مجموعة واسعة من القضايا المحلية والدولية"، موضحا أن هناك "تقدما ملموسا بشأن أولويات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية".
إعلان "قدموا تضحيات"وقال المسؤول الأميركي ومصدر غربي إن حكومة دمشق قدمت توضيحات لتعيينات المقاتلين الأجانب بقولها إنه لا يمكن ببساطة إعادتهم إلى أوطانهم أو إبعادهم إلى الخارج حيث قد يواجهون الاضطهاد، وإنه من الأفضل الاحتفاظ بهم في سوريا.
وأضاف المسؤول الأميركي أن السلطات أوضحت أيضا أن هؤلاء الأشخاص ساعدوا في تخليص سوريا من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وأن بعضهم قضوا في البلاد أكثر من 10 سنوات، وبالتالي أصبحوا جزءا من المجتمع.
وقال مسؤولون في الإدارة السورية إن المقاتلين الأجانب قدموا تضحيات للمساعدة في الإطاحة بالأسد، وسيكون لهم مكان في سوريا، مضيفين أنهم قد يحصلون على الجنسية.
وفي أواخر العام المنصرم، ذكرت رويترز أن الإدارة السورية الجديدة أجرت نحو 50 تعيينا، بما في ذلك 6 مقاتلين أجانب على الأقل، من بينهم صينيون وإيغور من آسيا الوسطى، وتركي، ومصري، وأردني.
وقال مصدر عسكري سوري إن 3 منهم حصلوا على رتبة عميد، و3 آخرين على الأقل حصلوا على رتبة عقيد.
وقادت هيئة تحرير الشام هجوما أطاح بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول. ومنذ ذلك الحين، نصّبت حكومة في البلاد وحلت جيش الأسد. وتبذل هيئة تحرير الشام جهودا لإعادة تشكيل القوات المسلحة.