بادرا غومبا يدعم الأسد بلا حدود والسوريون يبحثون عن اسمه في غوغل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وكما جاء في حلقة (2024/12/6) من برنامج "فوق السلطة"، فقد اتصل بادرا غومبا، وهو ليس رئيسا رسميا، بل قائم بصلاحيات رئيس في جمهورية أبخازيا، بالأسد وقدم له "الدعم والمشورة".
وتقع جمهورية أبخازيا في خاصرة جورجيا، استقلت عنها عام 1991 من القرن الماضي، لا تعترف بها الأمم المتحدة، لكن روسيا ومعها نيكاراغوا ووناورو وفنزويلا وسوريا تعترف بها.
وأكدت أبخازيا أنها "تقف مع سوريا في كل ما تواجهه من هجمات إرهابية".
وبسخرية علق مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب على الموضوع قائلا "يتوقع أن تشكل نتائج المكالمة الهاتفية التي تلقاها الأسد من بادرا غومبا تحولا تاريخيا في مؤشر الأحداث".
ويواجه الأسد معضلة حقيقية في ظل الانهيار الواسع لقوات الجيش السوري، في مقابل التقدم السريع والمتلاحق الذي تحققه المعارضة السورية المسلحة منذ أكثر من أسبوع في مختلف المحافظات السورية.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة اليوم سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة ودخولها بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، مؤكدة تقدمها نحو مدينة حمص. وجاء ذلك بعد السيطرة على مدينة حلب في أول يومين من المواجهات التي اندلعت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما سيطرت قوات المعارضة على محافظتي إدلب وحماة.
إعلان 6/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة إن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد استعمل الجيش في قتل الشعب ولحماية نفسه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف أبو قصرة، أن "النظام البائد استغل الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل من الشعب السوري".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير الدفاع السوري بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.
وقال أبو قصرة: "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".
وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أعلن أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.