سياسي لبناني: أميركا تحب الشيعة ومشكلتها في المنطقة مع السُنة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وحسب ما نقل برنامج "فوق السلطة" ضمن حلقة (2024/12/6)، فقد قال وهاب: إن "مشكلة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط هي مع المسلمين السنة وليس مع الشيعة الذين تحبهم".
وأضاف في مقابلة تلفزيونية، أن "الأميركيين يريدون محاورة الشيعة.. ومنذ 3 سنوات وهم يحاورون الشيعة ولا يحاورون غيرهم".
وقال أيضا إنهم -أي الأميركيين- حاوروا الشيعة حول مسألة الحدود البحرية للبنان، وقال للصحفي الذي كان يحاوره: " هل حاوروني أنا أو أنت؟ الأميركي يحب الشيعة".
وكان الصحفي الذي يحاور حزب التوحيد اللبناني يسأله عن مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل. ووصف وهاب هذه المفاوضات بأنها "غير شرعية".
وكرر وهاب، وهو سياسي لبناني درزي، القول إن "الأميركي يحب يفاوض الشيعة ولا تزال معركته مع السنة".
ودعا اللبنانيين إلى عدم الانخداع في الأميركيين، قائلا باللهجة االمحلية: "لا تنغشوا لا تنغشوا كثير".
ويذكر أنه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، والذي أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
6/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقترح ويتكوف.. خطة أمريكية يحملها مبعوث ترامب إلى إسرائيل وحماس
تبنّت الولايات المتحدة الأمريكية مقترحًا محدّثًا، حمله مبعوثها ستيف ويتكوف خلال رحلته الأخيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة، وتضمّن تمديد وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الأحياء والجثامين.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «مقترح ويتكوف.. خطة أمريكية حملها مبعوث ترامب إلى إسرائيل وحماس».
وتفصيلًا، يشمل المقترح تمديد وقف إطلاق النار حتى 20 من الشهر المقبل، ويتطلب من حركة حماس إطلاق سراح 5 محتجزين أحياء و9 جثامين في اليوم الأول، ووفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي، يهدف مقترح ويتكوف إلى التفاوض على هدنة طويلة الأمد في القطاع، الذي دُمّر بفعل حرب شرسة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، على أن تُسلّم حركة حماس جميع المحتجزين قبل بدء الهدنة الموسعة.
ولم يتغافل ويتكوف عن البروتوكول الإنساني في مقترحه الذي جاء به من واشنطن إلى إسرائيل، إذ تضمن إدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار، وقُبل المقترح بالإيجاب من إسرائيل، فيما عمل الوسطاء على تقديمه إلى حماس التي لا تزال تبحث بنوده، لا سيما وأن تل أبيب اشترطت نزع السلاح من قطاع غزة بشكل كامل، وإنهاء حكم الفصائل قبل أن تبدأ أولى خطوات التمديد.