الفارسي: ما حدث في طرابلس ينذر بكارثة خطيرة ووضع قابل للانفجار في أي وقت قريب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ليبيا- قال أستاذ العلوم السياسية الليبي يوسف الفارسي إن ما يحدث عبارة عن اشتباكات متجددة للميليشيات في الغرب الليبي.
الفارسي وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أوضح أن تلك الاشتباكات تأتي نتيجة توسيع النفوذ والسيطرة للميليشيات على العاصمة طرابلس.
وأشار إلى أن ذلك يؤكد عدم تحكم وسيطرة حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة على المشهد في غرب البلاد مما يعيد شبح تجدد الاشتباكات من فترة إلى أخرى.
ولفت إلى أن ما يحدث ينذر بكارثة خطيرة، ووضع قابل للانفجار في أي وقت قريب، في العاصمة طرابلس، خاصة أن الاشتباكات تقع وسط الأهالي والمواطنين العزل.
وأكد الفارسي أن ما جرى أمس الأول يؤكد الحاجة إلى دعم جهود المؤسسة العسكرية،مشدد على أن الجيش الليبي هو الوحيد القادر على إنهاء هذا العبث.
وبين أن توحيد الجيش الليبي ليشمل العسكريين شرقا وغربا وجنوبا لن يجعل للمليشيات أي قدرة على المواجهة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لليوم الرابع.. الاشتباكات تتواصل بين الدعم السريع ومواطني قرى الجموعية
تواصلت الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي بين قوات الدعم السريع ومواطني قرى جنوبي غرب مدينة أم درمان، وهي المناطق المعروفة محليا باسم قرى الجموعية، وقالت مصادر محلية للحرة، إن عشرات المدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء هجمات شنتها قوات الدعم السريع، على عدد من قري بينها إيد الحد الواقعة جنوبي أم درمان.
ومنذ أواخر مارس المنصرم، انسحب عدد كبير من عناصر الدعم السريع من منطقة جبل أولياء بإتجاه قرى الريف الجنوبي لأمدرمان، بعد أن تمكن الجيش السوداني من استعادة كامل محليات الخرطوم وجبل أولياء.
ونقل موقع سودان تربيون عن المتحدث باسم الجموعية، سيف الدين أحمد، قوله إنه "خلال الأيام الثلاثة الماضية، قُتل أكثر من 50 مواطنًا جراء هجمات عنيفة تشنها الدعم السريع على قرى الجموعية".
والأسبوع الماضي، أكد الجيش السوداني بعد أيام من تحرير القصر الرئاسي والمطار، أن مدينة الخرطوم أصبحت خالية من قوات الدعم السريع، وأن مقاتليها فروا خارج العاصمة.
ويسيطر الجيش على أغلب مساحة السودان، وخاصة في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية الشرقية، فيما يتركز تواجد قوات الدعم السريع في المناطق الجنوبية الغربية والغربية المحاذية لدولة تشاد.
ويعود هذا التركز في تلك المناطق إلى عدة أسباب، أولها أصول وجذور هذه القوات التي تنبع من دارفور ومحيطها.
وتعاون الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 2021 للإطاحة بقيادة مدنية تشكلت في مرحلة لاحقة لسقوط نظام عمر البشير في 2019.
وفي عهد البشير قاتل الجانبان على جبهة واحدة في دارفور غرب السودان.
وشكل البشير قوات الدعم السريع، التي تعود جذورها إلى ميليشيا الجنجويد في دارفور، بقيادة، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لتصبح قوة موازية للجيش بقيادة الفريق أول، عبد الفتاح البرهان.
وبعد الاستيلاء على السلطة في 2021 نشب خلاف بين الجيش وقوات الدعم السريع حول خطة مدعومة دوليا تهدف إلى تطبيق مرحلة انتقالية جديدة تقودها أحزاب مدنية ويتنازل خلالها الجانبان عن سلطاتهما.
وشملت نقاط الخلاف الرئيسية جدولا زمنيا لاندماج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة وتسلسل القيادة بين قادتها وقادة الجيش ومسألة الرقابة المدنية.
وكان لدى الجيش السوداني موارد أفضل عند اندلاع الحرب، منها القوة الجوية. ومع ذلك كانت قوات الدعم السريع أكثر تمركزا في أحياء الخرطوم وتمكنت من السيطرة على جزء كبير من العاصمة في بداية الصراع.
الحرة - الخرطوم