ليبيا- قال أستاذ العلوم السياسية الليبي يوسف الفارسي إن ما يحدث عبارة عن اشتباكات متجددة للميليشيات في الغرب الليبي.

الفارسي وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أوضح أن تلك الاشتباكات تأتي نتيجة توسيع النفوذ والسيطرة للميليشيات على العاصمة طرابلس.

وأشار إلى أن ذلك يؤكد عدم تحكم وسيطرة حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة على المشهد في غرب البلاد مما يعيد شبح تجدد الاشتباكات من فترة إلى أخرى.

ولفت إلى أن ما يحدث ينذر بكارثة خطيرة، ووضع قابل للانفجار في أي وقت قريب، في العاصمة طرابلس، خاصة أن الاشتباكات تقع وسط الأهالي والمواطنين العزل.

وأكد الفارسي أن ما جرى أمس الأول يؤكد الحاجة إلى دعم جهود المؤسسة العسكرية،مشدد على أن الجيش الليبي هو الوحيد القادر على إنهاء هذا العبث.

وبين أن توحيد الجيش الليبي ليشمل العسكريين شرقا وغربا وجنوبا لن يجعل للمليشيات أي قدرة على المواجهة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: تفجير الـبيجر ينذر بعملية عسكرية كبرى

كتبت "الشرق الاوسط": يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الجمعة لمناقشة سلسلة الانفجارات الدامية التي طالت أجهزة اتصال لعناصر في «حزب الله»، بحسب ما أعلنت الرئاسة السلوفينية للمجلس. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت الرئاسة إن الاجتماع الذي يأتي بناء على طلب الجزائر سيُعقد في الساعة الثالثة عصراً (السابعة مساء بتوقيت غرينتش).    
الى ذلك رأى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن تفجير آلاف أجهزة الـ«بيجر» في لبنان ينذر بـ«عملية عسكرية كبرى»، مؤكداً وجود «خطر جدي لتصعيد دراماتيكي» في لبنان..ووصف غوتيريش ما حصل بأنه «حدث خطير، ليس فقط بسبب عدد الضحايا الذين سقطوا فيه، ولكن أيضاً بسبب المؤشرات التي تفيد بأن تفجيرات حصلت». ونبه إلى أن «المنطق الواضح وراء تفجير كل هذه الأجهزة هو القيام بذلك بوصفها ضربة استباقية قبل عملية عسكرية كبرى»..
بدوره أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأربعاء، أنّه «يجب محاسبة» المسؤولين عن تفجير أجهزة الاتصال التابعة لـ«حزب الله»، وقال إنّ «الاستهداف المتزامن لآلاف الأشخاص، سواء كانوا مدنيين أو أعضاء في جماعات مسلّحة، من دون معرفة مَن كانت بحوزته الأجهزة، ومكان وجودها، والبيئة التي كانت فيها عند وقوع الهجوم، يشكّل انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وللقانون الإنساني الدولي إلى الحد الذي ينطبق عليه».
والموقف نفسه عبّر عنه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مبدياً «قلقه الشديد» حيال الوضع. وقال: «لا يسعني سوى أن أدين هذه الهجمات التي تُعرّض الأمن والاستقرار في لبنان للخطر، وتفاقم خطر التصعيد في المنطقة».وأضاف: «حتى لو أن هذه الهجمات تبدو محددة الهدف، فهي ألحقت أضراراً جانبية بالغة وعشوائية بالمدنيين، بما في ذلك الأطفال»، معرباً عن «قلق شديد» حيال الوضع في لبنان، مؤكداً أن «الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف المعنية إلى تفادي حرب شاملة ستترتب عليها عواقب على المنطقة بكاملها وأبعد من ذلك».
ووصفت وزارة الخارجية الروسية بأنه «بمثابة عمل من أعمال الحرب الشاملة ضد لبنان تسبب في إصابة آلاف الأبرياء، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، إن «مساعي إسرائيل لنشر الصراعات في المنطقة شديدة الخطورة، وأن الجهود ستستمر لوقف العدوان الإسرائيلي»، وفق بيان صادر عن الرئاسة التركية.
من جهته، وصف الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الانفجارات المتزامنة لأجهزة الاتصال التي يستخدمها «حزب الله» في لبنان بـ«وصمة عار» للدول الغربية.وقال بزشكيان إن «هذا الحادث أظهر مرة أخرى أنه على الرغم من ادعاء الدول الغربية والأميركيين أنهم يسعون إلى وقف إطلاق النار، فإنهم في الواقع يدعمون جرائم الكيان الصهيوني»..  
 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: تفجير الـبيجر ينذر بعملية عسكرية كبرى
  • ماذا يحدث عند فقدان الوزن المفاجئ؟.. احذر 5 أمراض خطيرة
  • الأمم المتحدة: أحداث اليوم في لبنان تشكل تصعيدا مقلقا للغاية مع سياق قابل للاشتعال بشكل غير مقبول
  • في عمليات متزامنة.. قوات أمنية خاصة توقع بعناصر داعشية قبل تنفيذها لمخططات إرهابية خطيرة بالمغرب
  • الأصاد ينذر بهطول أمطار على هذه المحافظات
  • تصوير مشهد قفز مظلي ينتهي بكارثة
  • هذا يحدث لجسمك عند غلي اللبن أكثر من مرة يوميا؟.. أضرار خطيرة
  • رونالدو: رسالة خاصة لجميع جمهوري في العراق أتمنى أن أراكم قريبًا
  • اجتماع طارئ للجنة الفنية العليا للأزمات بشأن آخر مستجدات تقلبات المناخ ومراقبة السدود ببلدية زليتن
  • انفراجة جديدة قريبًا.. مصدر: مراجعة شاملة لملف البناء في مصر