شهدت سوريا تصعيدًا ملحوظًا على عدة محاور اليوم، حيث استهدف القصف الإسرائيلي جسورًا استراتيجية تربط حمص بحماة، بالتزامن مع معارك دامية بين الجيش السوري والفصائل المسلحة جنوب البلاد.

قصف إسرائيلي يستهدف جسور حمص

شنت الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم غارات على جسر استراتيجي يربط بين حمص وحماة، بعد انسحاب مفاجئ للجيش السوري من المنطقة.

وأكدت تقارير ميدانية أن القصف استهدف أيضًا جسورًا إضافية في منطقة القصير الحدودية مع لبنان، مما أسفر عن دمار جزئي وإصابات بين المدنيين.

جاءت الغارات وسط اتهامات إسرائيلية باستخدام هذه الجسور من قبل “حزب الله” لنقل أسلحة ومعدات عسكرية إلى لبنان.

وأشارت مصادر عسكرية إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن حملة إسرائيلية أوسع تستهدف تعطيل خطوط الإمداد العسكري في سوريا.

و في ذات السياق، أدانت جهات دولية القصف الإسرائيلي للبنية التحتية المدنية، محذرة من تأثيراته الإنسانية الكارثية، لا سيما مع استخدام الجسور لنقل الإمدادات الإنسانية والتنقل المدني.

معارك عنيفة في درعا

وفي جنوب سوريا، اندلعت معارك شرسة بين الجيش السوري وفصائل مسلحة في محافظة درعا، حيث تكثفت المواجهات في بلدات متاخمة للحدود الأردنية.

أكدت مصادر محلية أن الفصائل المسلحة شنت هجومًا مباغتًا استهدفت فيه مواقع الجيش السوري، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

في المقابل، نفذت الطائرات الحربية السورية والروسية غارات مكثفة على مواقع المسلحين، بينما أفادت تقارير حقوقية بمقتل ما لا يقل عن 19 مدنيًا جراء القصف الجوي في مناطق متفرقة.

الأزمة الإنسانية تتفاقم

أدت التطورات الأخيرة إلى موجة نزوح واسعة من مناطق حمص ودرعا، مع تزايد المخاوف من انهيار الخدمات الأساسية. وطالبت منظمات حقوقية بضرورة وقف العمليات العسكرية وضمان ممرات آمنة للمدنيين الفارين من مناطق الاشتباك.

تصعيد متواصل وسط غموض في الأهداف

يعكس التصعيد الإسرائيلي والاشتباكات الداخلية استمرار تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، وسط تساؤلات حول دوافع هذا التحرك الإسرائيلي المكثف، خاصة في ظل تواتر التقارير عن ضغوط دولية لتقييد نفوذ إيران وحلفائها في سوريا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الطائرات الاسرائيلية الطائرات الحربية الجيش السورى القصف الاسرائيلى سقوط قتلى وجرحى حزب الله جنوب سوريا مواقع الجيش السوري معدات عسكرية محافظة درعا الفصائل المسلحة

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشار وحداته في رأس الناقورة وبلدات بالقطاع الغربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت استكمال انتشار وحداته في رأس الناقورة بقضاء صور وبلدات في القطاع الغربي، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، تزامنا مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الجيش - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن وحدات الجيش تستكمل الانتشار في رأس الناقورة، وبلدات علما الشعب، الضهيرة، عيترون، بنت جبيل، طيرحرفا، مجدل زون، الصالحني والقوزح في القطاع الغربي، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى استمرار الوحدات المختصة في إجراء المسح الهندسي لإزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرقات وإزالة الركام، داعيا المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار.
وفي السياق، أفادت الوكالة اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية شنت، عصر اليوم، غارة بصاروخين موجهين مستهدفة سيارة في بلدة كونين ولم تصبها، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشار وحداته في رأس الناقورة وبلدات بالقطاع الغربي
  • القصف الإسرائيلي استهدف تجمعًا للمواطنين في حي الدرج بغزة
  • مروحيات الاحتلال تفتح نيرانها تجاه المناطق الشرقية لقطاع غزة
  • استشهاد لبنانيين في القصف الإسرائيلي على الجنوب
  • صور لتمركز الجيش الإسرائيلي بمبنى محافظة القنيطرة جنوبي سوريا
  • القاهرة الإخبارية: زوارق الاحتلال تقصف مناطق في دير البلح
  • زوارق الاحتلال تقصف مناطق في دير البلح
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملياته في الجولان السوري
  • مصادر طبية في غزة: حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة تتجاوز 46 ألف قتيل منذ 7 أكتوبر 2023
  • “عين الإنسانية” يكشف حصيلة مأساوية للعدوان الإسرائيلي على غزة