بغداد اليوم- بغداد 

كشف عضو مجلس النواب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، بريار رشيد، اليوم الجمعة، (6 كانون الاول 2024)، عن سبب مقاطعة الكتل الكردستانية لجلسة مجلس النواب أمس.

وقال رشيد في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إنه "بسبب إخراج فقرة مناقشة مشروع تعديل قانون الموازنة من جدول أعمال الجلسة، قاطعت الكتل الكردستانية جلسة مجلس النواب، وبالتالي هذه المقاطعة أدت الى عدم اكتمال النصاب القانوني ما حدا برئاسة المجلس تأجيل الجلسة الى يوم السبت المقبل".

يشار إلى أنه كان من المقرر أن يعقد مجلس النواب، جلسة اعتيادية لمناقشة عدد من مشاريع القوانين، ومن أهمها تعديل المادة 12 من قانون الموازنة الاتحادية.

وكانت اللجنة المالية النيابية، قد قدمت بوقت سابق اليوم طلبا إلى رئاسة مجلس النواب لسحب تعديل قانون الموازنة من جدول اعمال جلسة اليوم على اعتبار ان "اللجنة لم تكتمل من الملاحظات والنقاش على قانون الموازنة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قانون الموازنة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

بعد 12 جلسة فاشلة للتصويت.. هل ينهي مجلس النواب اللبناني عامين من الشغور الرئاسي؟

يحبس اللبنانيون أنفاسهم ترقبا لجلسة مجلس النواب، اليوم الخميس، المخصصة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، ينهي الشغور السياسي الذي دام لعامين، ويبشر بحالة من الاستقرار في بلد أنهكته الصراعات الطائفية على مدى عقود من الزمان.

ومنذ أكثر من عامين، أصيبت الدولة اللبنانية بالشلل بسبب الجمود السياسي، وقادتها حكومة انتقالية ضعيفة عبر سلسلة من الاضطرابات، بما في ذلك الانهيار الاقتصادي التاريخي، والحرب المدمرة بين إسرائيل وقوات «حزب الله» اللبناني، وتوجت بانهيار نظام الأسد في سوريا الظهير العربي الوحيد للبلاد.

وبحسب مراقبين، فإن انتخاب رئيس لبناني من شأنه أن يشكل الخطوة الأولى نحو تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات تتمتع بتفويض لإعادة الاستقرار للبلاد، إلا أنه من غير الواضح حتى الآن وبحسب المعطيات، ما إذا كان الفرقاء اللبنانيون سيكونون عند مستوى المسؤولية ويتفقوا على اختيار رئيس للبلاد، في جلسة مجلس النواب اليوم.

ويشهد البرلمان اللبناني انقساما طائفيا، وفشل المشرعون في 12 تصويتا سابقا، في الاتفاق على انتخاب رئيس جديد منذ أكتوبر 2022، عندما تنحى ميشال عون عن منصبه في نهاية ولايته التي استمرت ست سنوات.

ويواجه لبنان ضغوطاً دبلوماسية من جانب الولايات المتحدة وغيرها من الجهات المانحة التي ربطت الدعم المالي بعد الحرب بانتخاب رئيس للبلاد.وليس من الواضح ما إذا كان المرشح الأوفر حظا، جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني، سوف يحصل على عدد كاف من الأصوات لانتخابه.

وخلفت الحرب التي استمرت 14 شهراً بين إسرائيل و«حزب الله» مساحات شاسعة من البلاد في حالة من الدمار، ولم يتبق من الأموال ما يكفي لتمويل إعادة الإعمار. ويقدر البنك الدولي أن الحرب كلفت لبنان 8.5 مليار دولار من الأضرار وحدها، كما يظل الوضع الأمني في لبنان متقلباً.

وعلى مدى أكثر من عامين، أدى الجمود السياسي في لبنان إلى شل مؤسسات الدولة وتفاقم الوعكة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد بالفعل. ولطالما تم اعتبار حزب الله، القوة السياسية المهيمنة في لبنان، أحد العوائق الرئيسية في نظر كثيرين في البلاد.فقد أحبط نواب الحزب في مجلس النواب محاولة العام الماضي لانتخاب مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي رئيساً للبنان بانسحابهم من التصويت.

اقرأ أيضاًرئيس البرلمان اللبناني: نتمسك بسيادتنا والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار تجاوز 50%

البرلمان اللبناني يتخذ سلسلة إجراءات لاحتواء تداعيات أزمة جلسة اللجان المشتركة

للمرة الثامنة.. البرلمان اللبناني يفشل في اختيار رئيس جديد للدولة

مقالات مشابهة

  • «صالح» يجري جلسة حوارية مع الفريق السيـاسي بالمركز الإعلامي.. وهذه أبرز تصريحاته!
  • ثلاثة عوامل تمنع تغيير قانون انتخابات مجلس النواب في العراق
  • البرلمان اللبناني يستأنف جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
  • بري ‏يرفع جلسة البرلماني اللبناني لساعتين للتشاور
  • مجلس النواب اللبناني ينتخب اليوم رئيسا للبلاد
  • لبنان .. إنطلاق جلسة اختيار رئيس جديد للبلاد
  • توافد أعضاء البرلمان اللبناني إلى «المجلس» للمشاركة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
  • بعد 12 جلسة فاشلة للتصويت.. هل ينهي مجلس النواب اللبناني عامين من الشغور الرئاسي؟
  • مجلس النواب يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025
  • نائب إطاري: الخلافات ما زالت مستمرة بشأن تعديل قانون الانتخابات