بعد زيارة الرئيس السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الدنماركية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تشهد العلاقات المصرية الدنماركية تاريخًا طويلًا من التعاون المثمر الذي تميز بتطوراته في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، خصوصًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تاريخ العلاقات المصرية الدنماركية.
العلاقات المصرية الدنماركية
بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ 65 عامًا، أصبحت مصر والدنمارك شريكين استراتيجيين يعززان الحوار والتعاون في قضايا مختلفة ذات أهمية مشتركة.
تمثل العلاقات السياسية بين مصر والدنمارك نموذجًا للتعاون البناء، حيث يدعم الطرفان استقرار المنطقة ويعملان على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
في سبتمبر 2024، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير خارجية الدنمارك، حيث ناقش الطرفان تطوير التعاون في مجالات الطاقة والنقل البحري والتحول الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي.
تعمل الدنمارك على دعم مصر في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، بجانب دعمها لحلول سلمية للقضايا الإقليمية مثل القضية الفلسطينية، كما أعربت عن تقديرها للدور المصري في استضافة اللاجئين.
التعاون الاقتصادي
شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في العلاقات الاقتصادية، حيث تسعى الدنمارك إلى زيادة استثماراتها في مصر، خاصة في قطاعات النقل البحري والطاقة المتجددة.
مصر تُعد مركزًا إقليميًا للشركات الدنماركية في مجالات الشحن والطاقة النظيفة، مع توجه لإنشاء محور إقليمي لإنتاج الوقود الأخضر للسفن.
التبادل التجاري بين البلدين شهد ارتفاعًا ملحوظًا، مما يعكس العلاقات المتينة بين الجانبين.
حيث تمثل الاستثمارات بين البلدين محورًا رئيسيًا للعلاقات الثنائية، خاصةً مع وجود شركات دنماركية كبرى مثل "ميرسك" التي تعمل على تطوير البنية التحتية في مصر وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة، ما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
التعاون الثقافيالجانب الثقافي يمثل حجر زاوية في العلاقات المصرية الدنماركية، حيث يحرص البلدان على توسيع الحوار الثقافي وتنظيم الفعاليات المشتركة لتعزيز التقارب بين الشعبين. كما أن مشاركة الوفود الثقافية والفنية تعكس اهتمام الطرفين بتعميق الفهم المتبادل وتعزيز العلاقات الشعبية.
محطات بارزة في العلاقات الثنائيةمارس 2023: زيارة رئيسة وزراء الدنمارك إلى مصر، حيث أشادت بدور مصر في مواجهة الهجرة غير الشرعية وتغير المناخ.
مارس 2022: إطلاق مذكرة تفاهم للتشاور السياسي رفيع المستوى لتعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الدولية.
أغسطس 2024: اجتماع مجموعة سفراء الدول الإفريقية مع وزير الخارجية الدنماركي لمناقشة استراتيجية دنماركية-إفريقية جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصر الدنمارك مصر و الدنمارك غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي تعكس تقدير الدولة المصرية لتضحيات شهدائها
أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب؛ أمين عمال حزب الجبهة الوطنية؛ بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم، حيث أكدت علي أن مصر لا تنسى أبطالها؛ وتعكس قدرة القوات المسلحة في حماية الأمن القومي؛ مشيرا الي أن الكلمة عكست تقدير الدولة المصرية لتضحيات شهدائها، ودورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، بالاضافة الي موقفها الثابت تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال رئيس قوي عاملة النواب: إن الرئيس السيسي أكد مجددا موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات للتهجير القسري أو تصفية القضية؛ مشيرا الي أن مصر كانت وستظل داعمة للحقوق الفلسطينية، ولن تحيد عن موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة.
وقال النائب"عبد الفضيل" : إن الرئيس السيسي أكد أن الدولة المصرية لن تدخر جهدًا في سبيل الحفاظ على استقرارها وأمنها القومي؛ فضلا عن دور في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية؛ موضحا حجم التحديات التي واجهتها مصر خلال السنوات الماضية، مشددًا على أنها استطاعت الصمود في وجه الأزمات وتحقيق إنجازات كبيرة رغم الظروف الصعبة.
وأشار رئيس قوي عاملة النواب؛ الي ان كلمة الرئيس السيسى أكدت أن مصر ستظل دولة آمنة ومستقرة بفضل جيشها الباسل وقدرته فى الحفاظ على الدولة المصرية وحماية جميع أراضيها وحدودها من الشمال والجنوب والشرق والغرب.