باحثة سياسية: ما يحدث في سوريا الآن تصفية حسابات دولية وإقليمية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قالت سهاد الشمري، الباحثة في الشأن السياسي، إن الجهود الإيراني العراقية والسورية تهدف إلى حلحلة الأزمة دبلوماسيا، من أجل إيقاف ويلات الحرب في الداخل السوري.
تصفية حسابات على أرض سورياوأضافت الباحثة، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في سوريا ليست حربا أهلية، وهجومات جماعات إرهابية على الأراضي السورية، بل تصفيات إقليمية، وقرار دولي إقليمي كان مبيتا له منذ فترة، من ثم كان هناك تصريحات علنية من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن هناك خارطة جديدة للشرق الأوسط برعاية أمريكية.
وأوضحت أنه بعد إبرام هدنة في لبنان، وتدمير البنى التحتية به، جرى التوجه إلى سوريا، من أجل قطع خط الإمداد عن حزب الله، وتحزيم الدور الإيراني في المنطقة، من ثم تهديد العراق.
القرار الإقليمي بات ينفذ عسكريا وسياسياوأكدت سهاد الشمري، أن التداعيات الحالية تنبئ بأن القرار الإقليمي بات ينفذ عسكريا وسياسيا لفرض واقع إقليمي جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا حزب الله إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وملك الأردن: استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وإقليمية
أبوظبي (وام)
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، العلاقات الأخوية وجوانب التعاون والعمل المشترك على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة أخاه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي وصل إلى العاصمة أبوظبي، أمس، في زيارة أخوية إلى دولة الإمارات، في إطار الحرص المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، متانة العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توسيع فرص التعاون الثنائي في جميع المجالات.
كما استعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجلالة الملك عبد الله الثاني، التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وأكدا في هذا السياق موقف البلدين الثابت تجاه وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها الشقيق، مشددين على أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وللمنطقة عامة.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: تمنياتنا لمصر وشعبها مزيداً من التقدم والنماء محمد بن زايد: الأسرة أساس أي مجتمع قويوشدد صاحب السمو رئيس الدولة وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على ضرورة تكثيف العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي، ومنع اتساع الصراع في المنطقة.
وأشاد جلالة الملك عبد الله الثاني بأهمية الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في دعم استقرار المنطقة، ومنع توسع الصراع فيها.
حضر اللقاء كل من، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعدد من المسؤولين.
كما حضره من الجانب الأردني كل من، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، ومعالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعدد من كبار المسؤولين في الأردن.
وكان صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين قد وصل إلى البلاد في وقت سابق أمس، حيث كان في استقبال جلالته في مطار البطين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وعدد من سمو الشيوخ وكبار المسؤولين.