رائد سلامة: تجربة «بولسا فاميليا» نموذج ناجح لتحويل الدعم العيني إلى نقدي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، إن قضية الدعم أثارت جدلاً واسعًا بين السياسيين والاقتصاديين على مدار أكثر من نصف قرن، بين من يدعو لإلغاء الدعم العيني وتحويله إلى دعم نقدي، وبين من يفضل الإبقاء على الدعم العيني أو تطبيق نموذج خليط بين النوعين.
تجربة «بولسا فاميليا» البرازيلية في تحويل الدعموأكد «سلامة»، في تصريحات لـ«الوطن»، أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة لبعض البلدان، مثل تجربة «بولسا فاميليا» البرازيلية، التي قامت على تقديم دعم نقدي للأسر، مع شروط لتحسين التعليم والصحة، ما أسهم في القضاء على تسرب الطلاب من التعليم وتقليص الأمراض السارية، وتحقيق تنمية حقيقية، مشيرًا إلى أنّ الدعم في طبيعته يجب أن يكون استثنائيًا ومؤقتًا، ولا ينبغي أن يكون مستدامًا، بل يرتبط بظروف معينة، كما أنّ الأهم من ذلك هو التأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، بغض النظر عن نوع الدعم، سواء كان عينيًا أو نقديًا.
وتابع أنه يمكن الاستفادة من قواعد بيانات «حياة كريمة» في مصر، مع ضرورة إعادة النظر في تعريف الاستحقاق؛ ليشمل الفئات الاجتماعية التي تدهورت أوضاعها بسبب التضخم، مشددًا على ضرورة وضع تعريف دقيق وشامل لحجم الدعم في ضوء تحديد من هم مستحقيه، وذلك من خلال تحليل الأبعاد الكمية والسياسية والاجتماعية لهذه الفئات.
وأكد مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، ضرورة التحرك نحو تغيير نمط الاقتصاد من استهلاكي إلى إنتاجي، عبر توطين الصناعات المحلية، مثل السيارات الكهربائية وبطارياتها، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تضمن استمرارية النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل مستدامة للمواطنين، ما يساهم في تقليص الحاجة إلى الدعم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني تحويل الدعم الدعم النقدي حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
انتهاء مهلة التسجيل العيني الأول للعقار لـ23 حيًا بمنطقة مكة المكرمة الخميس القادم
كشفت الهيئة العامة للعقار عن قرب انتهاء المهلة المحددة للتسجيل العيني الأول للعقار لـ”23″ حيًا بمنطقة مكة المكرمة، وذلك بنهاية يوم الخميس القادم 13 رمضان 1446 هـ الموافق 13 مارس 2025م.
ودعت الهيئة ملاك العقارات الواقعة ضمن نطاق الأحياء التالية: “حي الشامية الجديد، وجزء من حي الشبيكة الجديد، وجزء من حي الفلق الجديد، وجزء من حي حارة الباب الجديد، وجزء من حي القشاشية الجديد، وجزء من حي المسيال الجديد، وجزء من حي الهجلة الجديد، وجزء من حي طوى، وجزء من حي طيبة، وجزء من حي الحمراء، وجزء من حي اليمامة، وجزء من حي معاد، وجزء من حي الجامعة، وجزء من حي السنابل، وجزء من حي التروية، وجزء من حي الشرائع، وجزء من حي المقام، وجزء من حي وادي جليل، وجزء من حي الصفا، وجزء من حي المغمس، وأجزاء من حي العدل، وأجزاء من حي قرطبة، وأجزاء من حي الخضراء” إلى سرعة المبادرة بتسجيل عقاراتهم من خلال منصة السجل العقاري www.rer.sa قبل انتهاء مدة التسجيل للاستفادة من خدمات تنفيذ التصرفات العقارية وتوثيق جميع التغييرات التي تطرأ على العقار.
وأوضحت الهيئة أنّ التسجيل العيني للعقار يتيح إصدار “رقم عقار” وصك تسجيل ملكية لكل وحدة عقارية يتم تسجيلها. ويتضمن صك تسجيل الملكية الجديد الموقع الجغرافي الدقيق للعقار وبيانات مالكه وأوصافه وحالته وما يتبعه من حقوق والتزامات وجميع التصرفات العقارية التي تطرأ عليه، ليكون أساسًا في توثيق الملكية والحقوق العقارية المترتبة عليها، بما يُسهم في استدامة وتعزيز القطاع العقاري والممكنات الرئيسة له.
اقرأ أيضاًالمملكةخادم الحرمين وولي العهد يُقدمان تبرعين سخيين للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة بمبلغ 70 مليون ريال
وأكدت الهيئة أنّ عدم تسجيل العقارات خلال المدة المحددة في قرار الإعلان يعرض ملاكها للغرامات المالية الواردة في نظام التسجيل العيني للعقار، التي تحددها لجنة مختصة بالنظر في المخالفات، وأنَ طلبات التسجيل العيني للعقار مستمرة في جميع المناطق المعلنة حتى بعد انتهاء مدة التسجيل المحددة في قرار الإعلان.
يُذكر أنّ الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار “السجل العقاري” تتولى تنفيذ أعمال إنشاء وإدارة السجل العقاري في المملكة باستخدام التقنيات الحديثة والبيانات الجيومكانية عبر منصة رقمية متكاملة، تُسهم في تعزيز الشفافية والثقة في خدمات وبيانات العقارات.