كندا تحظر استخدام دفعة جديدة من الأسلحة داخليا وتقرر نقلها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت كندا حظر استخدام 324 نوعا إضافيا من الأسلحة النارية في البلاد، وقررت العمل مع شركات لنقلها إلى أوكرانيا.
وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني للحكومة الكندية: "أعلن دومينيك ليبلانك، وزير السلامة العامة، أن 324 سلاحا ناريا تمت إضافتها لقائمة الأسلحة المحظورة في كندا".
كما أضافت الوزارة أنه لا يمكن نقل هذه الأسلحة بعد الحظر إلا بعد توفر شروط وظروف محددة.
وفي الوقت نفسه، يتمتع أصحاب وحاملو هذه الأسلحة بالحماية من الملاحقة الجنائية حتى 30 أكتوبر 2025، كما صرحت السلطات الكندية بأن المتضررين من القرار سيحصلون على تعويضات من خلال إعادة شراء الأسلحة.
وتابعت الوزارة: "لقد التزمت حكومة كندا بالعمل مع الشركات لتحديد كيفية نقل هذه الأسلحة والأخرى المحظورة سابقا لدعم أوكرانيا. هذه الأسلحة تصنف ضمن الدرجة العسكرية، خاصة أن هذه الأخيرة أعربت عن اهتمامها بأسلحة الناتو".
وذكرت السلطات الكندية أنه اعتبارا من نوفمبر، تم حظر أكثر من ألفي نموذج ونوع من الأسلحة.
وبحسب صحيفة "ناشيونال بوست"، فإن الحظر الجديد سيشمل نحو 14500 قطعة سلاح.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر فى الصراع.
و "تلعب بالنار"، كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، كما صرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسلحة النارية أوكرانيا كندا دفعة جديدة هذه الأسلحة
إقرأ أيضاً:
رغم استثمار "أبل" فيها.. هذه الدولة تحظر بيع "آيفون 16"
الاقتصاد نيوز - متابعة
أبقت إندونيسيا الأربعاء الحظر على مبيعات آيفون 16، على الرغم من تعهّد شركة أبل استثمار مليار دولار في البلاد، مشيرة إلى فشل الشركة في تلبية متطلّبات السوق الداخلية.
وفي نهاية أكتوبر، قررت جاكرتا حظر تسويق آيفون 16، متهمة شركة أبل بعدم الاستثمار بشكل كافٍ في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الصناعة فيبري هندري أنتوني أريف، إنّ المجموعة الأميركية لا تحترم الأنظمة التي تنص على تصنيع 40 بالمئة من هواتفها من مكونات إندونيسية.
من جانبه، قال وزير الاستثمار روزان روسلاني الثلاثاء لوسائل الإعلام، إنّ شركة أبل التزمت باستثمار مليار دولار في بناء مصنع "إيرتاغ" في جزيرة باتام والذي من المتوقع أن يؤفر 65 بالمئة من الإمدادات العالمية.
لكن لم يتم تحديد ما إذا كان قد تمّ التوقيع على الاتفاق.
وقال وزير الصناعة آيغوس غوميوانغ كارتاساسميتا خلال مؤتمر صحافي، إنّ "إيرتاغ هو مجرد ملحق إضافي (لأجهزة أبل) وليس مكوّنا أو جزءا من أجهزتها الرئيسية"، متحدثا عن جهاز "التتبّع" الخاص بشركة أبل.
وأضاف "حتى بعد ظهر اليوم، ليس لدى الوزارة أي سبب لإصدار شهادة اعتماد وطنية على مستوى المكوّنات لشركة أبل، خصوصا لآيفون 16".
وكان آيغوس التقى ممثلين عن شركة أبل الثلاثاء، ولكنه أشار إلى أنّه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق، موضحا أنّه تمّ تقديم عرض مضاد لشركة أبل وأنّ العملاق الأميركي لم يقدّم ردا فوريا.
وقال "إذا أرادت شركة أبل بيع آيفون 16 في أقرب وقت ممكن، فإنّ الكرة في ملعبها".