شدد معهد أمريكي على أهمية إنشاء خماسية هندية متوسطية بين "الولايات المتحدة والهند وإيطاليا ومصر والإمارات العربية المتحدة"، لتأمين الملاحة الدولية بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط من هجمات جماعة الحوثي.

 

وقال "معهد أبحاث السياسات الخارجية الأمريكي" في تحليل له ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن منطقة الهند والبحر الأبيض المتوسط ​​تواجه حالة من عدم الاستقرار المتصاعد، من ضربات الصواريخ الحوثية التي تعطل الطرق البحرية الحيوية للقرصنة والصراعات الإقليمية في القرن الأفريقي.

 

وأضاف "منذ اندلاع العنف في غزة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر، أصبحت الأهمية الجيوسياسية لـ "الهند والبحر الأبيض المتوسط" - وهو مصطلح يكتسب رواجًا في الدوائر الاستراتيجية الإيطالية - في بؤرة التركيز. في ظل عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات الأمنية، تشير العلاقات المتطورة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والهند وإيطاليا إلى تشكيل تحالف تعاوني جديد: "IndoMed Quad" مجموعة إندوميد الاستراتيجية.

 

وأوضح أن مجموعة إندوميد الاستراتيجية - التي تضم الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والهند وإيطاليا – تقدم إطارًا عمليًا لمعالجة هذه التحديات.

 

وأكد التحليل أن التقارب بين المصالح الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية بين هذه الدول الأربع وتعزيز علاقاتها الثنائية يضعها في وضع يسمح لها بالعمل معًا بشكل فعال.

 

وأفاد "من خلال الالتزامات المشتركة بالأمن البحري وتطوير البنية الأساسية وجهود مكافحة الإرهاب، يمكن أن يوفر هذا التوافق حلاً مستدامًا للاستقرار الإقليمي وتعزيز التكامل الطويل الأجل عبر الممر الهندي المتوسطي".

 

وأشار إلى أن هذا التعاون المتكامل يمكن أن يعالج التحديات الأمنية والتنموية في المنطقة، ويقدم حلاً عمليًا لاستقرار أحد أكثر الممرات البحرية أهمية في العالم.

 

ووفق التحليل فقد تعمقت العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، حيث تم تعيين الإمارات العربية المتحدة الآن "شريكًا دفاعيًا رئيسيًا". تشمل هذه الشراكة مبادرات أمنية مشتركة مماثلة لتلك الموجودة داخل الرباعي الأصلي (الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا)، مما يعكس نهج واشنطن الأوسع نطاقًا للتحالفات الأمنية الإقليمية.

 

منطقة عند مفترق طرق الأمن العالمي

 

وأكد المعهد أن عدم الاستقرار الناجم عن ضربات الصواريخ الحوثية في اليمن يوضح مدى ضعف منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​الهندي في مواجهة الاضطرابات الجيوسياسية.

 

وأردف "تتفاقم هذه النقطة الجيوسياسية بسبب التقارير التي تفيد بأن روسيا قد تزود الحوثيين بصواريخ ياخونت الأسرع من الصوت، مما قد يستغل الصراع اليمني لتعزيز مصالحها الاستراتيجية في أوكرانيا وخارجها.

 

ويرى أن هذه الأزمات المترابطة تسلط الضوء على كيفية تقارب المخاطر الأمنية العالمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يؤثر عدم الاستقرار الإقليمي بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي.

 

وأكد التحليل أن هذه المنطقة تجسد الترابط الوثيق بين الاستقرار السياسي والظروف الجيواقتصادية. وعلاوة على ذلك، فإن احتمال قيام روسيا بتزويد الحوثيين بأسلحة متطورة يضيف تعقيدًا إضافيًا، مما يعكس استراتيجية موسكو الجيوسياسية الأوسع لتحدي المصالح الغربية.

 

الغموض الاستراتيجي الذي يحيط بروسيا والصين

 

يشير "معهد أبحاث السياسات الخارجية الأمريكي" إلى أن وجود روسيا والصين في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​الهندي يتسم بالغموض الاستراتيجي، مما يزيد من تعقيد جهود الاستقرار الإقليمي. فمن ناحية، ربما قدمت روسيا الدعم للحوثيين في اليمن، باستخدام معلومات استخباراتية عبر الأقمار الصناعية تم نقلها من خلال وكلاء إيرانيين لتحديد واستهداف السفن التجارية العابرة للبحر الأحمر.

 

وقال "من ناحية أخرى، وفي حين لم تقدم الصين دعمًا عسكريًا مباشرًا للحوثيين، فقد تبنت موقفًا غامضًا مماثلاً. فهي تمتنع عن المشاركة في العمليات الأمنية البحرية التي تقودها الولايات المتحدة، وتختار نهجًا منخفض المستوى يسمح لها بالاستفادة اقتصاديًا من الاستقرار الإقليمي دون المساهمة بنشاط. وفي الوقت نفسه، يُزعم أنها لم تعر أي اهتمام لجهود المجموعة للحصول على تكنولوجيا متعلقة بالأسلحة من مصادر صينية.

 

وأكد أن هذا الغموض الاستراتيجي بين روسيا والصين يعكس النهج المتباين لأعضاء الرباعية الهندية المتوسطية. مشيرا إلى أن روسيا والصين منافستان عالميتان للولايات المتحدة، وقد قوبلتا بموقف مضاد حازم. وفي حين تتجه إيطاليا نحو التنافس، فإنها تتبنى نهجا أقل عدوانية، في حين تحافظ الهند على موقف دقيق - حيث تتنافس مع الصين ولكنها لا تزال تعتمد على روسيا في الإمدادات العسكرية والطاقة. وفي الوقت نفسه، تحافظ الإمارات العربية المتحدة في المقام الأول على علاقات تجارية مع كلا البلدين، حيث تلعب روسيا دورا محوريا في إطار أوبك+.

 

ومع ذلك، يقول المعهد الأمريكي لنفترض أن روسيا والصين قدمتا بالفعل مساعدة كبيرة للحوثيين في زعزعة استقرار الأمن البحري في منطقة البحر الأبيض المتوسط. في هذه الحالة، من المرجح أن تتفق جميع الجهات الفاعلة الأربعة في IndoMed Quad في الاعتراف بهذا التهديد المشترك، مما يؤدي إلى استجابة أكثر توحدا.

 

التهديدات الأمنية المتعددة الأوجه

 

وأفاد "معهد أبحاث السياسات الخارجية الأمريكي" في تحليله بالقول إن دول الرباعية تواجه تحديات أمنية متنوعة، من الضربات الصاروخية الحوثية التي تهدد السفن التجارية في البحر الأحمر إلى القرصنة على طول طرق الطاقة الرئيسية بالقرب من الصومال. ولا يمكن معالجة هذه التهديدات غير المتكافئة من قبل الدول الفردية وحدها. ويمكن للرباعية أن تقدم حلاً شاملاً من خلال تجميع الموارد وتنفيذ استراتيجيات عسكرية متعددة الأطراف.

 

ومن شأن دمج الأصول البحرية وتنسيق الدفاع وقوات الاستجابة السريعة عبر الدول الأعضاء -حسب التحليل- أن يوفر البنية الأساسية اللازمة لمواجهة هذه التهديدات بسرعة.

 

لماذا لا يكون هناك خماسية مع مصر؟

 

وقال "من خلال تحويل الرباعية المتوسطية الهندية إلى "خماسية" مرنة وقابلة للتكيف، فإن إدراج مصر من شأنه أن يضيف طبقة جيوستراتيجية محورية إلى هذا الإطار، وأن يعزز المرونة والاستقرار عبر الممرات الحرجة، مما يخلق نظامًا موحدًا قادرًا على معالجة التحديات الأمنية والتنموية المعقدة في المنطقة".

 

وخلص "معهد أبحاث السياسات الخارجية الأمريكي" بالقول "على تقاطع البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر، تعد مصر دولة متوسطة المساحة تشبه روما وجسرًا عبر ممرات التجارة والأمن الحيوية التي تربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا. وبخلاف الولايات المتحدة، فإن الأعضاء الآخرين في هذه "الخماسية" المحتملة سيكونون قوى متوسطة، ولكل منها نفوذ إقليمي محدد ولكن مع مصالح مشتركة في مكافحة التهديدات غير المتكافئة مثل القرصنة والإرهاب والتحديات الأمنية الأوسع نطاقًا.

 

ويرى أن طموحات القاهرة للزعامة الإقليمية التي تتجلى من خلال جهودها لتنويع الشراكات ومعالجة نقاط الضعف في مجال الطاقة والأمن الغذائي (مع توريد الهند للقمح إلى مصر)، تتجلى بشكل وثيق مع أهداف الرباعية المتوسطية الهندية.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الصين الهند الحوثي منطقة البحر الأبیض المتوسط والإمارات العربیة المتحدة الاستقرار الإقلیمی الولایات المتحدة المتحدة والهند عدم الاستقرار روسیا والصین من خلال

إقرأ أيضاً:

لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟

أصدر الرئيس الأمريكي تحذيراً جديداً "صارماً" لجماعة الحوثيين في اليمن، وفق وصف وسائل الإعلام الأمريكية، وذلك بعدما كتب منشوراً عبر موقع تروث سوشال مساء الأحد، قال فيه "سندعم الشعب الصومالي، الذي يجب ألا يسمح للحوثيين بالتغلغل بينهم، وهو ما يحاول الحوثيون فعله، سنعمل للقضاء على الإرهاب وتحقيق الرخاء لبلادهم (للصومال)".

 

وأرفق ترامب مقطع فيديو لضربة جوية أمريكية على مجموعة من الأشخاص على الأرض، دون أن يوضح موقع الضربة ومن المستهدف منها، لكن موقع فوكس نيوز الأمريكي قال إن مقطع الفيديو يعود لضربات أمريكية سابقة على جماعة الحوثي.

 

وأعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار عملية عسكرية ضد الحوثيين من أجل وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، التي تقول عنها الجماعة إنها تأتي دعماً للفلسطينيين خلال الحرب الدائرة في غزة.

 

بدا حديث ترامب مساء الأحد بالتزامن مع الغارات الأمريكية على اليمن لافتاً، حول العلاقة التي تربط الصومال بما يجري في اليمن، وما السبب من تلك الدعوة الموجهة للصوماليين بالحذر من الحوثيين؟

 

ما علاقة الصومال؟

 

تقع الصومال على الجانب الآخر من خليج عدن قبالة اليمن، ما يجعل البلاد تحظى بموقع هام للولايات المتحدة التي صعّدت إدارتها الحملة عسكرية ضد جماعة الحوثي.

 

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير قبل أيام قليلة عن قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا قوله "إن الجيش يرصد مؤشرات على تواطؤ بين حركة الشباب الصومالية وجماعة الحوثي"، وفق شهادة أدلى بها أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي.

 

تأتي تلك الشهادة متطابقة مع ما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية في تقرير خاص عام 2024، من أن المخابرات الأمريكية علمت بوجود مناقشات بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية، من أجل توفير أسلحة لهم، ما وصفه ثلاثة مسؤولين أمريكيين للشبكة بأنه تطور مثير للقلق ويهدد الاستقرار في المنطقة.

 

وقالت سي إن إن حينها، إن المعلومات الاستخبارية تثير القلق لأن "زواج المصلحة هذا قد يجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن" حيث تشن جماعة الحوثي هجماتها على سفن وأصول أمريكية في المنطقة، منذ بدء حرب غزة، وفق ما نقلت الشبكة.

 

ولم يصدر عن جماعة الحوثي أي مواقف أو بيانات بخصوص حركة الشباب الصومالية، الجماعة الإسلامية المتشددة من ضمن الجماعات المسلحة التي تقاتل في الصومال، ويعتقد أن لها علاقة بتنظيم القاعدة.

 

موقع جغرافي وخطابات ودية

 

لكنْ بعيداً عن حركة الشباب الصومالية، فهناك أيضاً الموقع الجغرافي للصومال، الذي يقع على الساحل الشرقي لقارة أفريقيا، وهو جزء مما يُعرف بالقرن الأفريقي، يحدّه من الشمال خليج عدن اليمني وجيبوتي، ومن الغرب إثيوبيا، والمحيط الهندي شرقاً، وكينيا جنوباً.

 

وبين الصومال واليمن ممرٌ مائي لطالما قطعه اللاجئون اليمنيون والصوماليون بزوارقهم خلال رحلات لجوئهم من اليمن للصومال وبالعكس.

 

تقول صحيفة نيويورك تايمز حول هذا الموقع في تقريرها الذي نشر مؤخراً :" للولايات المتحدة حالياً قاعدة في جيبوتي المجاورة، إلى جانب عمليات عسكرية صينية وأوروبية".

 

تنقل الصحيفة عن مسؤولين في أرض الصومال قولهم "إن أرض الصومال ستكون خياراً أقل ازدحاماً لمراقبة الممر المائي وشن ضربات محتملة ضد أهداف الحوثيين في اليمن".

 

في داخل الصومال، تقع جمهورية أرض الصومال الانفصالية، وهي الجزء الشمالي الذي كان خاضعاً للاستعمار البريطاني سابقاً، وأعلن الاستقلال عن الصومال من جانب واحد، لتنشأ جمهورية "صوماليلاند" أو أرض الصومال. ولم تحظَ الجمهورية باعتراف أي دولة أو منظمة دولية، لكنها تقع على الساحل الجنوبي لخليج عدن.

 

وفق صحف عالمية، فإن ممثلين عن الصومال وعن أرض الصومال أرسلوا رسائل إلى ترامب خلال الفترة الماضية، يعرضون عليه فرصاً للاستثمار العسكري والاستراتيجي مقابل تمتين علاقات الولايات المتحدة معهما.

 

" يمتد مهبط الطائرات، الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، وأرضه اللامعة تحت أشعة الشمس، باتجاه ساحل القرن الأفريقي. وعلى بُعد أميال قليلة، كان عمال الموانئ يُفرّغون حمولاتهم في ميناء على خليج عدن، وهو طريق ملاحي عالمي حيوي يتعرض باستمرار لهجمات المتمردين الحوثيين من اليمن"، هكذا افتتح صحفيان في النيويورك تايمز تقريراً نشر في 13 من أبريل/نيسان، حول الفرص التي تحاول أرض الصومال منحها للولايات المتحدة.

 

يقول التقرير إن الميناء ومهبط الطائرات ينتميان لمدينة بربرة في أرض الصومال، ويرى سكان تلك المنطقة المرفقين "كمفتاح لتحقيق طموح دام لعقود من الزمن: ألا وهو الاعتراف الدولي".

 

"وتسعى أرض الصومال إلى إبرام صفقة مع ترامب يتم بموجبها استئجار الولايات المتحدة للميناء ومهبط الطائرات مقابل حصولها على الاعتراف باستقلالها الذي طال انتظاره".

 

فيما تذهب نيويورك تايمز إلى أن هجمات الحوثيين"وتعطيل حركة الشحن الدولي" إلى جانب احتدام الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، قد يدفعان الإدارة الأمريكية للتفكير "في وجود جديد في القارة".

 

وتتضمن الصفقة التي يفكر بها المسؤولون في أرض الصومال، وفق ما تنقل صحيفة نيويورك تايمز، إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية على طول ساحل الإقليم الممتد لـ500 ميل، والمطل على خليج عدن، ومن شأن هذا الوصول "أن يمنح الولايات المتحدة حضوراً حيوياً على طريق ملاحي رئيسي، ونقطة مراقبة استراتيجية لمراقبة الصراعات في المنطقة، بحسبها".

 

لكن، على الجهة الأخرى، قالت وكالة "آسوشيتد برس" مطلع الشهر الجاري، إن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد بعث رسالة لترامب يعرض فيها الوصول الحصري إلى القواعد الجوية والموانئ البحرية، ما جدد التوترات بين الحكومة الصومالية وأرض الصومال، وفق الوكالة، ذلك أن أحد الموانئ تقع في مدينة رئيسية في أرض الصومال.

 

وفي الرسالة، عرضت الصومال على الولايات المتحدة السيطرة على قاعدتي بربرة وباليدوجلي الجوّيتين، ومينائي بربرة وبوساسو، "لتعزيز المشاركة الأمريكية في المنطقة"، وقد ساعدت الولايات المتحدة لسنوات القوات الصومالية بغارات جوية ضد جماعة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال.

 

فيما قالت قناة فوكس نيوز إنها تواصلت مع وزارة الخارجية الأمريكية للاستيضاح عن تصريح ترامب حول علاقة الصومال بجماعة الحوثيين، ولا تزال تنتظر الرد.

 

يذكر أن أول عمل عسكري قام به ترامب بعد توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، كان شن غارات جوية قال إنها تستهدف "إرهابيين" يتبعون لتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، وفق ما نقل موقع أكسيوس الأمريكي.

 


مقالات مشابهة

  • تحالف قطري سعودي لإنشاء دار الأوبرا الملكية بالدرعية بتكلفة 4 مليارات ريال
  • اختتام مناورات بحرية بين روسيا ومصر في “الأبيض المتوسط”
  • مجلة أمريكية متخصصة بالحرب تنشر أسماء وصور قيادات الحوثيين الذين قتلوا بالغارات الأمريكية الأخيرة (ترجمة خاصة)
  • لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟
  • اليمن: تحالف مشبوه بين «الحوثي» والتنظيمات الإرهابية
  • تحالف سعودي قطري لإنشاء دار الأوبرا الملكية في الدرعية بـ4 مليارات ريال .. صور
  • السودان.. مقتل 100 شخص في هجمات للدعم السريع بدارفور
  • اتفاق أمريكي إيراني على جولة مفاوضات جديدة.. والبيت الأبيض: إيجابية للغاية
  • برلماني: زيارة الرئيس الأندونيسي لمصر فرصة لفتح شراكات جديدة مع القوى الآسيوية الصاعدة
  • معهد دولي: صواريخ الحوثيين.. هل صنعت باليمن أم إيران؟ (ترجمة خاصة)