وزير الخارجية الإيراني: مؤامرة أمريكية إسرائيلية وراء ما يجري في سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، أن كل ما يجري في سوريا ورائه مؤامرة أمريكية إسرائيلية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وزير خارجية إيران: اتخذنا قرارا باستمرار نشاطاتنا بشكل مشترك بما يخص سوريا إيران: الدعم الخارجي للتنظيمات المسلحة يطيل أمد الأزمة في سوريا
وتابع وزير الخارجية الإيراني، أن التهديدات الإرهابية في سوريا ستشكل تهديدا للمنطقة ودول الجوار
وأضاف :" أن الإرهاب لا يجب أن نميز في محاربته"، معقبا :" يوجد واجب دولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية في سوريا".
أكد وزير الخارجية السوري بسام صباغ أن محادثاته الأخيرة تركزت على التطورات الناجمة عن الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام، والذي وصفه بأنه عمل إرهابي خطير يهدف إلى زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة.
وقال صباغ، خلال مؤتمر صحفي مشترك، إن الجيش السوري يقوم بواجبه الوطني للتصدي لهذا الهجوم، موضحًا أن “القوات المسلحة اضطرت إلى تنفيذ تكتيكات عسكرية تقوم على إعادة التموضع والانتشار لمواجهة التحديات المستجدة”.
وأضاف وزير الخارجية أن الجهات التي تقف وراء هذه الهجمات الإرهابية تنتهك بشكل صارخ القرارات الأممية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مشددًا على أن التدخلات الدولية والإقليمية أصبحت مكشوفة وتسعى لتحقيق أجندات تقسيمية جديدة في المنطقة.
وشدد صباغ على أهمية حشد الجهود الإقليمية والدولية لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب ومكافحته، مشيرًا إلى وجود تضامن واضح مع دمشق في هذه المرحلة الحرجة. وقال: “نرفض بشكل قاطع ازدواجية المعايير في التعامل مع الإرهاب، وندعو إلى نهج عادل وموحد في مكافحته”.
وفي سياق متصل، أعرب صباغ عن تقديره للمبادرة التي أعلن عنها وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال المؤتمر، والتي تهدف إلى عقد اجتماع دولي لمناقشة الأوضاع في سوريا وبحث حلول للأزمة.
واختتم صباغ تصريحاته بتأكيد التزام سوريا بالدفاع عن سيادتها ومواجهة المخططات المعادية، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين الدول الإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وزير الخارجية العراقي: مبادرة عراقية لعقد اجتماع دولي لمناقشة الأوضاع في سوريا
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإيراني والسوري، عن مبادرة عراقية لعقد اجتماع دولي يهدف إلى مناقشة الأوضاع الخطرة في سوريا والبحث عن حلول للأزمة الممتدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني إيران سوريا أمريكا إسرائيل وزیر الخارجیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يكشف كواليس لقائه الأخير مع الأسد قبل سقوط النظام
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن كواليس لقائه الأخير مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في العاصمة دمشق قبل أيام من سقوط النظام وهروب الأخير إلى روسيا إثر هجوم مباغت للمعارضة من الشمال والجنوب.
وقال عراقجي إن "السيد بشار الأسد نفسه، عندما التقيت به أنا والسيد لاريجاني، كان متفاجئا واشتكى من سلوك جيشه، وكان من الواضح أنه لم يكن هناك تحليل مناسب للجيش السوري حتى في الحكومة السورية، وفي رأيي الجيش السوري أصبح أسير الحرب النفسية".
وأضاف في حديثه مع التلفزيون الإيراني الرسمي، الأحد، أن "ما كان مفاجئا في سوريا أمران، الأول عجز الجيش السوري على التصدي لهذا التحرك الذي بدأ، والثاني هو سرعة التطورات الحاصلة".
وأشار وزير الخارجية الإيراني، أن "العلاقة بين إيران وسوريا منذ أربعين عاما كانت في ثلاث مجالات مختلفة، أحدها مجال المقاومة، إذ أن سوريا عضو مهم في محور المقاومة ولعبت دورا مهما في المواجهة مع الكيان الصهيوني والدفاع عن الفلسطينيين وتحملت الكثير من الضغوط ولم تتنازل أبدا عن هذا الهدف. علاقتنا كانت موجودة دائما وكنا ندعم سوريا كعضو مهم جدا في مجال المقاومة دوما".
ولفت إلى أن "مجال التواصل الثاني بين إيران وسوريا هو القتال ضد داعش"، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة "برز كظاهرة إقليمية وخارج إقليمية في وقت ما وانتشرت أولا في العراق ثم إلى سوريا وأثارت قلقا دوليا. الدور الرئيسي في مكافحة هذه الظاهرة لعبته جمهورية إيران الإسلامية، وبناء على طلب كل من سوريا والعراق أرسلنا قوات إلى هذين البلدين، وبالطبع كان ذلك بشكل أساسي لضمان أمننا".
واعتبر وزير الخارجية الإيرانية أنه "لو لم نقاتل في العراق وسوريا، لكان علينا أن نقاتلهم في إيران، لذلك كان علينا أن نقاتل ضد داعش خارج أراضينا حتى نواجه أقل تهديد في بلادنا".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.