34 مسيرة حاشدة بالجوف تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف اليوم، 34 مسيرة حاشدة، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد” تأكيدا على الاستمرار في إسناد غزة.
وردد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديريات الحزم والعنان والمتون والحميدات والمراشي والغيل ورجوزة والمصلوب والزاهر والمطمة والخلق وخب والشعف، الهتافات المؤكدة على الاستمرار في التحشيد والاستعداد لخوض معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
واستنكروا المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطينيِ في غزة والضفة في ظل صمت دولي وعربي مخزي ومعيب.
وجددت الحشود التي رفعت أعلام اليمن وفلسطين تفويض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في أيِ قرار يتخذه نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وحيا بيان صادر عن المسيرات صمود وثبات المجاهدين في فلسطين، وما ينفذوه من عمليات وضربات نوعية منكلة بالعدو الصهيوني.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم عدو الأمة الأول، وجرائمهم بغزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم شواهد على ذلك.
وأشاد بصمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الـ 14، وكذا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة.
وخاطب البيان، الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب ردا على تهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بالقول” نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني.
ودعا البيان الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية تفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية.. مؤكدا أنه لا عزة لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها.
وعبر عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في وقت يعاني فيه الأشقاء الفلسطينيين في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.. داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها وواجبها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات غير مسبوقة في حجة تحت شعار جهاد وثبات.. لن نترك غزة
وأكد أبناء حجة في المسيرات التي أقيمت في مركز المحافظة والمديريات، الاستمرار في الثبات والصمود في مواجهة العدوان الأمريكي المساند للعدو الصهيوني الذي يرتكب جرائم حرب بحق الأشقاء في غزة.
وجددوا التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي والإيماني والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم والذي لن يتزعزع مهما أوغل العدو الأمريكي في إجرامه.
وأعلنوا في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ومسئول التعبئة حمود المغربي، الاستمرار في التحرك والجهاد في سبيل الله واثقين بوعده الصادق في النصر مستندين إلى بصيرة القرآن.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج المليوني، ثباتاً على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمراراً في المواقف المشرفة للشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة من صدر الإسلام وصولاً إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة، وتزامناً مع عودة العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي الهمجي على غزة بهدف تهجير الشعب الفلسطيني، ثم على بلادنا بهدف منعه من الدفاع عن غزة والوقوف معها، واستجابة لدعوة الحق دعوة قائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأعلن "ثبات الشعب اليمني على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون شك أو ريب أو تراجع أو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقاً على لسان قائدنا ورددناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته".
وخاطب البيان أهل غزة " نقول لهم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل".
كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة " إن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم".
وتابع البيان "وإن حربكم النفسية أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي شعبنا وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.
ودعا إلى تفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.
كما دعا البيان الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.
وحث الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدو أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.