حركة عودة نشطة عبر حدود جابر من الجانب السوري
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
#سواليف
تشهد #حدود_جابر #حركة #عودة نشطة من #الجانب_السوري من معبر جابر الحدودي. وفقا لقناة المملكة
وأضافت أن الحركة سلسة ولا يوجد أي #ازدحامات، رغم وجود حركة من #الشاحنات و #المركبات والحافلات باتجاه الأردن.
وكان وزير الداخلية مازن الفراية قد أعلن في وقت سابق الجمعة، إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري؛ بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري.
وبموجب القرار؛ فإنه سيتم السماح للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة إلى أراضي المملكة، فيما ستمنع حركة المرور للمغادرين إلى الأراضي السورية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حدود جابر حركة عودة الجانب السوري ازدحامات الشاحنات المركبات
إقرأ أيضاً:
علمنا (علي) شيخنا الرّاحل
الجدّ شيخ حدّ، والأب شيخ شمل، والفقيد علم فذّ تخرج من جامعة( آل كبيش)تخصص( من أولي الألباب)، فنال (بكالوريوس الدهاء) في الإقدام والوفاء، و( الماجستير) في الكرم والسخاء، و(الدكتوراه) في التجربة أكبر برهان في الحياة، صبور ذكور شكور، عاش البداوة، ورعى الماشية، وانهمر فوق رأسه الغيث، وغربت الشموس وهو في المرعى في المزرعة في المتجر، عرك الدروب في عالم القوافل، وسابق الوحوش والظلام مدلهم والرعد قاصف والسيل قافل، فارس جولات وجولة، ورجل دولة، شيخ قبيلة، قلّ مثيله، وجفا قبيله، لا يسبق الكلام فكره، ولا يفوت النعمة شكره، ولا يستحي من سوق عذره، متواضع شامخ، بسيط وباذخ، كالسماء حول الأفق تراك ستلمسها وهي الأبعد مدى، كالهواء تلمح أثره ولا تمسكه مهما بدا، تجرأت ذات مساء احتفالي، فألقيت كلمة باسمه دون علمه ولا إذنه، وبعد قرابة اليومين لقيته وجها لوجه، فاستوقفني ومدح وأشاد، وأنا أذوب في مكاني أو أكاد، فعظم في نظري وأعاد برمجتي بابتسامة، ومدّ خيالي بوسامة.
حلّال خلف، راعي سلف، خبير عرف، شذا عرف.
اختار مع قبائل الوطن المجاورة الحلول الضامنة لدائم الوصل بود من غير تحد ولا تعد، وحفظ من قبائل الجوار اليمنية الحدود، بأمر الله ثم بسيف ابن سعود، فذكراه تذهب وتعود طيبا مضمخا بأندى دهن العود.
شارك في شبته؛ لمكانته السامية ومنزلته الوظيفية في القضاء على ظاهرة الألعاب الشعبية المختلطة والتي شاعت بين البدو عبر جولات ليلية، ومناصحة توعوية حتى كفّ الناس عنها وعرفوا آثار جرمها، فعمت المرابع أجواء الإيمان، وزكا المجتمع، وهبّت أنفاس الأمن والأمان.
ذلك هو الشيخ/ علي بن حسين جابر الكبيشي المالكي، شيخ شمل (قبائل آل خالد من بني مالك- جازان-)، الرجل الجبل الذي ذاع ذكره وارتفع صيته خبرا وأثرا وعطرا، فاق جبل (خاشر)علوا في الدار والمدار والجوار، والذي وافاه القدر فجر يوم الثلاثاء (1446/10/3).
ولئن كانت تنقص الأرض من أطرافها، فالناس تنقص من أعلامها ورجالها، ولعمري لشيخنا الراحل، ممن يذرف الدمع لفقدهم، ويردف النشيج حسرة لفرقاهم، فاللهم تغمد هذا الفقيد برحمتك وسابغ مغفرتك، وسع مدخله وأكرم نزله واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأحسن العزاء فيه لأخيه وشيخ شمل آل خالد الحالي اللواء الطيار متقاعد/ فرحان بن حسين جابر الكبيشي المالكي، ولكافة أبنائه وبناته وزوجتيه، ولمن فقده وأحبه ولقبيلته وقيادته ووطنه، وألهم الله الجميع الصبر والسلوان، و” إنا لله وإنا إليه راجعون”.