منتدى الرياض الاجتماعي يُناقش الوعي القانوني في نسخته الخامسة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، تُنظِّم جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي “واعي” فعاليات منتدى الرياض الاجتماعي بنسخته الخامسة تحت عنوان “الوعي القانوني”، وذلك يومي 8 و9 ديسمبر في فندق موفنبيك بالرياض.
يُركز المنتدى في نسخته الخامسة على تعزيز الوعي القانوني في المجتمع، بوصفه أداة أساسية لدعم العدالة الوقائية وتطوير دور الفرد والمؤسسات في نشر الثقافة القانونية.
وسيشهد اليوم الأول من المنتدى جلسات نقاشية تتناول عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها “الوعي القانوني ودوره في المجتمع” و”الأدوار التكاملية في تعزيز الوعي القانوني”، حيث تُستعرض تجارب ومبادرات تهدف إلى بناء مجتمع واعٍ قانونيًّا، وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة.
ويطرح المنتدى في يومه الثاني سلسلة من الجلسات المهمة التي تركز على تعزيز الثقافة القانونية، من بينها جلسة بعنوان “أدوات وآليات تعزيز الوعي القانوني”، التي تستعرض الوسائل الحديثة والتقنيات المستخدمة لتوسيع دائرة الفهم القانوني في المجتمع، كما تشمل النقاشات جلسة بعنوان “دور الوعي القانوني في تعزيز العدالة الوقائية”، التي تُسلط الضوء على أهمية الوعي القانوني في تقليل النزاعات وتوفير بيئة مجتمعية مستقرة، وتختتم جلسات اليوم الثاني بنقاش حول “تحديات نشر الوعي القانوني”، إذ يناقش الخبراء أبرز العوائق التي تواجه نشر الثقافة القانونية ويقترحون حلولًا مبتكرة لمعالجتها، كما يضم مجموعة من ورش العمل التي تناقش مجموعة من الموضوعات المختلفة التي تهدف إلى تطوير الدراسات القانونية في القطاع غير الربحي ودور الوساطة في تسوية المنازعات، والبدائل التدريبية في التدريب القانوني.
وأكد مدير جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي والمشرف العام على المنتدى عبدالعزيز الرويغ، أن المنتدى يُمثِّل منصة إستراتيجية لتعزيز الثقافة القانونية في المجتمع، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى إحداث تأثير إيجابي ملموس على مستوى الأفراد والمؤسسات.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثالث عشر لجمعية “حركية”
وقال “الرويغ”: نسعى من خلال المنتدى إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للوعي القانوني في مواجهة التحديات المجتمعية، وتعزيز الاستقرار عبر بناء ثقافة قانونية تسهم في تحقيق العدالة الوقائية والتنمية المستدامة.
وأضاف أن النقاشات المطروحة تفتح آفاقًا واسعة للتعاون بين الجهات ذات العلاقة، مِمَّا يُعزِّز من تكامل الأدوار لتحقيق الأهداف المنشودة.
ويُشارك في المنتدى نخبة من المتخصصين والأكاديميين والخبراء القانونيين؛ مما يُعزز أهمية النقاشات المطروحة ويُسهم في صياغة توصيات عملية يمكن تطبيقها لدعم الوعي القانوني على نطاق واسع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الثقافة القانونیة الوعی القانونی فی فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: نشر الوعي السياسي أهم ركائز تعزيز الأمن القومي المصري
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشئون تنمية الصعيد، إن رفع الوعي السياسي للمواطن المصري أهم ركائز تعزيز الأمن القومي وصمام الأمان لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في ظل التحديات الجيو سياسية المتزايدة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم، الثلاثاء، أن المعرفة السياسية تُمكن الأفراد من فهم الديناميكيات المحيطة بهم والتفاعل الإيجابي مع الأوضاع المحيطة بهدف حماية مصالح الدولة وفهم تداعيات الأحداث الجارية في المنطقة والتطورات السريعة التي يشهدها الشرق الأوسط والصراعات والحروب لتغيير موازين القوى وإعادة رسم خريطة المنطقة لصالح قوى إقليمية تسعى للهيمنة على مقدرات دول الشرق الأوسط والعالم العربي على وجه الخصوص لما تزخر به من ثروات طبيعية وممرات تجارية حيوية.
وأوضح مساعد رئس حزب "العدل" لشئون تنمية الصعيد، أن الوعي السياسي أداة قوية لفهم الأزمات الإقليمية في دول الجوار وتداعياتها على الأمن القومي المصري، إذ إن الأزمات في البلدان المجاورة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية قد تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الاستقرار في مصر، ولذلك يصبح من الضروري للمواطنين أن يكونوا على دراية بهذه الأزمات وكيفية تأثيرها، ما يعزز القدرة على التصدي لأي تهديدات محتملة.
وأكد أن الوعي السياسي يلعب دوراً محورياً في ممارسات الأدوار السياسية والمشاركة الفعالة؛ فعندما يكون المواطن واعيًا يكون قادرًا على اتخاذ قرارات مستنيرة، والمشاركة في الانتخابات، والمساهمة في صنع القرارات عبر وسائل الحوار الاجتماعي والسياسي، لذا تُسهم الممارسات في تعزيز الديمقراطية وتحقيق التوازن السياسي.
وأشار إلى أن الوعي السياسي يُسهم في خلق حالة من الاستدامة الأمنية عبر المعرفة والتفهم للأوضاع السياسية والاقتصادية وتقليل احتمالية نشوب صراعات داخلية أو خارجية، وبالتالي تعزيز استقرار الوطن، كما يساعد الوعي السياسي على التمييز بين الحقائق والشائعات، ما يحمي المجتمع من الوقوع في فخاخ المعلومات المضللة وخطر بث الفرقة وعدم الثقة بين الدولة والمواطن.
وطالب بتحقيق التوعية السياسية، وأن يتم تعزيز التعليم والإعلام كركائز أساسية لنشر الوعي السياسي عبر مراجعة المناهج الدراسية لتضمين مواد تتعلق بالثقافة السياسية، وزيادة البرامج الإعلامية التوعوية التي تشرح التحديات التي تواجهها مصر ودورها في المنطقة، وخلق فرص للمثقفين والسياسيين والشخصيات العامة من لهم مواقف فكرية مؤثرة وثابتة ورؤية واضحة في تعزيز الفكر الإيجابي وفتح قنوات لمشاركة الفكر والآراء والأفكار التي تفتح الآفاق وتعطي للشباب نظرة أبعد للأمور والأحداث، لأن قوة الدول لا تُقاس فقط بالقدرات العسكرية والاقتصادية، بل أيضًا بمدى وعي شعوبها وقدرتها على التفاعل مع التطورات السياسية بثقة ومسئولية، ومن هنا يجب أن يكون تعزيز الوعي السياسي أولوية وطنية لضمان مستقبل آمن ومشرق لمصرنا العزيزة.