عربي21:
2025-04-15@07:42:29 GMT

تصريحات أردوغان والنداء الأخير لبشار الأسد

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

التطورات الأخيرة التي حدثت في سوريا بعد عملية رد العدوان وسرعة تحرير إدلب وحلب وحماة بالكيفية التي فاجأت العالم كله؛ جعلت الأنظار تتجه كلها لأنقرة.

تركيا بحكم الجغرافيا والتاريخ ووجود جزء كبير من الشعب السوري على أراضيها، هي المعنية الأولى بالأزمة السورية منذ بداية الربيع العربي 2011

فالحدود المشتركة بطول أكثر من 900 كيلومتر مع سوريا، والمخاطر التي ترتبت على أمن تركيا القومي بفعل الحرب في سوريا، وتدفق اللاجئين والمخاطر التي تتعلق بنشوء كيانات تعتبرها تركيا معادية.

. كل ذلك جعلها البلد الأكثر تأثرا وتأثيرا فيما يجرى في هذا البلد الذي تربطها به تاريخ مشترك وأواصر دم ومصالح متبادلة.

تركيا أثبتت أيضا أنها كانت حليفا موثقا به كعهدها عندما تتعهد تفعل، كما فعلت في ليبيا وقطر وأذربيجان والصومال، فأوفت وأنجزت، على خلاف من تحالفوا مع الثورة السورية من الأنظمة العربية ووعدوا بتحرير دمشق وإسقاط الأسد وغرروا بالمعارضة السورية؛ ثم انقلبوا عليها ووضعوا أيديهم في النهاية الأنظار كلها تتجه الآن لتركيا، خاصة بعد تصريحات الرئيس التركي الأخيرة في مكالمته مع الأمين العام للأمم المتحدة الخميس الماضي، والتي أكد فيها على استمرار دعوته لبشار الأسد إلى إيجاد "حل سياسي" للوضع في سوريا "بشكل عاجل" بعد التطورات الأخيرة، وهو ما يمكن وصفه بالنداء الأخير لبشار وجماعتهفي يد جزار سوريا بشار الأسد وانقلبوا على أعقابهم داعمين للفاشية وللنظام الذي مارس الإبادة ضد شعبه.. بالتأكيد تعرفونهم جميعا وتصريحاتهم لا تزال محفوظة تفضح نفاقهم وتلونهم.

احتضنت تركيا 4 ملايين مهجر سوري، ورغم كل الضغوط التي دفع بسببها حزب العدالة والتنمية الحاكم فاتورة كبيرة أثرت على أغلبيته البرلمان وفي البلديات الكبرى التي فقدوا الأغلبية فيها، بسبب ما خلّفته أزمة اللجوء من تأثيرات اقتصادية ومجتمعية استغلتها قوى المعارضة التركية للنيل من الحزب الحاكم، وبالتالي فقد تحولت الأزمة السورية لأزمة داخلية في تركيا، ومع ذلك لم تتأثر توجهات تركيا في احتضان المهاجرين ورغبتها في حل الأزمة السورية بشكل يضمن عودتهم لبلدهم بكرامة وأمان ولا أحد يزايد عليهم في ذلك.

وكلنا تابعنا بل وانتقدنا دعوات الرئيس أردوغان المتكررة قبل للقاء بشار الأسد بوساطة الرئيس بوتين لإيجاد الحلول السياسية للأزمة، وكلنا تابعنا بشار وهو يرفض اللقاء واستمعنا لتصريحاته المتعالية وشروطه التي كان يضعها مسبقا لهذا اللقاء، في واحدة من أغبى مواقفه الكاشفة لمستواه السياسي، وكيف كشفت الأيام الأخيرة أنه كان أسدا من ورق، لم يكن يستند إلا إلى قوة القوات الأجنبية والمليشيات التي جلبها لإبادة شعبه وتهجيره وفرض الاستبداد عليه بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية والقاذفات الروسية التي استخدمها ضد شعبه، فقتل من السوريين أكثر مما قتل هولاكو، وعندما اختلت حسابات داعميه لأسباب خاصة بهم وانشغلوا بشأنهم، انكشفت حقيقته وانهارت قواته كبيوت العنكبوت!!

ومن هنا فالأنظار كلها تتجه الآن لتركيا، خاصة بعد تصريحات الرئيس التركي الأخيرة في مكالمته مع الأمين العام للأمم المتحدة الخميس الماضي، والتي أكد فيها على استمرار دعوته لبشار الأسد إلى إيجاد "حل سياسي" للوضع في سوريا "بشكل عاجل" بعد التطورات الأخيرة، وهو ما يمكن وصفه بالنداء الأخير لبشار وجماعته.

ورغم ذلك فلا أعتقد أن هناك عاقل يمكن أن يرى لبشار دورا في مستقبل سوريا بعد أن ولغ في دماء شعبه طوال هذه السنوات العجاف، وأعتقد أن دعوة أردوغان هي لإعادة إحياء آلية سلمية متفق عليها لانتقال السلطة بشكل سلمي، لحكومة تعيد المهجرين بأمان وتجري انتخابات حرة تشرف عليها الأمم المتحدة كما في جوهر قرار مجلس الأمن رقم 2254.

ليس من حق أحد أن يلوم الشعب السوري على اختيار الوقت المناسب لتحرير مدنه والعودة لدياره، وقد كانوا يستعدون منذ سنين لهذه اللحظة، ولن يرحم التاريخ كل من يسعى الآن للتدخل من جديد لدعم الاستبداد ودعم حكم بشار الطائفي العائلي بعد أن استباح قتل أكثر من 600 ألف سوري وتهجير نصف شعبه من بلادهم، وجلب الأجانب من كل مكان لتغيير ديموغرافية السكان، وكلها جرائم ضد الإنسانية كان ينبغي أن يساق بها إلى محكمة الجنايات الدولية
ومن هنا ينبغي أن تتوقف الدعوات لإرسال مليشيات أو قوات لدعم جزار دمشق، في المزيد من القتل والتدمير للمدن السورية وللبنية التحية للبلاد، بل ينبغي أن تتركز كل الجهود في إطار تنفيذ هذا النداء الأخير الذي أطلقه أردوغان لسرعة إيجاد مخرج سلمي يجنب سوريا مزيدا من الدمار ويعيد الأمل للشعب السوري لبناء دولة ديمقراطية تتسع لكل طوائفها ومكوناتها ولكل أبنائها، وهذا ما سمعناه من الثوار الذين حرروا إدلب وحلب وحماة وأذهلوا الجميع بخطابهم الراقي ونواياهم الطيبة التي لمسها الشعب السوري في المدن التي تحررت من عصابات جزار سوريا.

دعوكم من علكة الإرهاب التي تلوكها ألسنة المغرضين لتكريس القمع والإرهاب الحقيقي الذي مارسته عائلة الأسد منذ أكثر من خمسة عقود ضد الشعب السوري، فما يجري في سوريا الآن هو امتداد للربيع العربي الذي بدأ سلميا وجرى سحقه وذبحه، فعاد الثوار اليوم يبشرون بفجر الحرية لسوريا لينتزعوا حقوقهم في العودة لديارهم التي شُردوا منها، وقد عانى قطاع كبير من الشعب السوري من كل أنواع المعاناة في المهاجر التي هُجروا إليها، ومن حقهم طي هذه الصفحة الأكثر سوادا من التاريخ الذي مر على هذه البلاد.

ليس من حق أحد أن يلوم الشعب السوري على اختيار الوقت المناسب لتحرير مدنه والعودة لدياره، وقد كانوا يستعدون منذ سنين لهذه اللحظة، ولن يرحم التاريخ كل من يسعى الآن للتدخل من جديد لدعم الاستبداد ودعم حكم بشار الطائفي العائلي بعد أن استباح قتل أكثر من 600 ألف سوري وتهجير نصف شعبه من بلادهم، وجلب الأجانب من كل مكان لتغيير ديموغرافية السكان، وكلها جرائم ضد الإنسانية كان ينبغي أن يساق بها إلى محكمة الجنايات الدولية، لولا الدعم الدولي والصهيوني الذي تلقاه، فقد كان خيار القوى التي رأت في وجوده ضعيفا، مصلحة لهم، ولولا ذلك لتخلوا عنه منذ زمن بعيد وتركوه ليلقى مصيره على يد شعبه.

سوريا تستحق الحرية وشعبها أحق بها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه سوريا تركيا الأسد أردوغان سوريا الأسد تركيا أردوغان حلب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب السوری بشار الأسد فی سوریا ینبغی أن أکثر من

إقرأ أيضاً:

سوريا ولبنان.. من الجوار الصعب إلى التعاون

منذ استقلالهما عام 1943، شابت العلاقة بين سوريا ولبنان توترات دائمة لأسباب سياسية وأيديولوجية، حيث رأت النخب السورية أن لبنان امتداد طبيعي لسوريا، في حين تبنّى لبنان نظاما سياسيا واقتصاديا مختلفا.

وسلطت ورقة تحليلية نشرها مركز الجزيرة للدراسات بعنوان "سوريا ولبنان.. من الجوار الصعب إلى التعاون" للباحث زياد ماجد الضوء على تاريخ العلاقة بين سوريا ولبنان، ومستقبل هذه العلاقة والتحديات التي تواجهها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 23 انسحابات من المنظمة الفرنكفونية.. خطوة جديدة للقطيعة مع فرنساlist 2 of 2إسرائيل تُطوّق الفلسطينيين في الضفة الغربية بـ"السور الحديدي"end of list

شهدت العلاقة محطات تاريخية فارقة انعكست على كل منهما، بدءًا من الانفصال الجمركي عام 1950، مرورا بمسلسل الانقلابات في سوريا، وصولا إلى قيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا وانقسام اللبنانيين تجاهها وتجاه حلف بغداد.

وبوصول حافظ الأسد إلى السلطة في سوريا عام 1970، استُخدم لبنان كأداة لتعزيز نفوذ النظام السوري خارجيا، خاصة بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973. كما لعب وجود منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت دورا في تدخل الأسد، الذي تفاقم مع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، والتي استغلها الأسد للتدخل عسكريا تحت غطاء عربي وأميركي. لاحقا، ساعد التحالف مع إيران في إنشاء "حزب الله" بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.

إعلان

بانضمام سوريا إلى التحالف ضد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين عام 1990، مُنحت دمشق هيمنة سياسية وأمنية في لبنان، استمرت حتى 2005. أما عام 2004، فقد كان حافلا بالصراع السياسي بين معسكر مؤيد لسوريا وآخر معارض، ما أدى لاحقا إلى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، وتفجّرت احتجاجات شعبية دفعت سوريا لسحب قواتها من لبنان.

في السنوات التالية، تغيرت التحالفات، وتحالف "التيار الوطني الحر" مع "حزب الله"، بينما تحالف معارضوه مع السعودية والغرب. وحصلت اشتباكات داخلية في 2008، تبعتها "اتفاق الدوحة"، الذي هدف إلى تهدئة الوضع السياسي.

سقوط النظام السوري

على الجانب السوري، بدأت عام 2011 انتفاضة شعبية تحوّلت إلى ثورة، ثم حرب شاملة ضد نظام بشار الأسد. تدخّلت إيران وحزب الله لدعم الأسد، ثم روسيا في 2015، مما ساعد النظام على استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد. ولكن منذ 2019، ومع تصاعد العقوبات والفساد والانهيار الاقتصادي، بدأت مؤشرات ضعف النظام تظهر، خصوصا مع تراجع الدور الروسي بعد حرب أوكرانيا وتراجع الحضور الإيراني.

في أواخر عام 2024، ومع هجمات فصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، انهارت دفاعات النظام وسقطت المدن تباعا وصولا إلى دمشق، وأُعلن في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 عن فرار بشار الأسد وسقوط النظام، ودخلت سوريا مرحلة انتقالية بقيادة زعيم الهيئة أحمد الشرع الذي صار رئيسا انتقاليا لسوريا، لكن بقي ربع الأراضي السورية تقريبا تحت سيطرة القوى الكردية في الشمال الشرقي والشرق، مع استمرار وجود القوات الأميركية هناك أيضا.

وقد رافق هذه التطورات مستجد خطير وهو القصف الإسرائيلي الجوي العنيف، كما وسعّت إسرائيل بعد ذلك احتلالها لجبل الشيخ وللمناطق السورية المتاخمة للحدود اللبنانية.

إعادة تشكيل السلطة في لبنان

بموازاة التطورات في سوريا، انطلق في لبنان مسار جديد، وذلك بعد الاتفاق على وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله، وكان هذا الأخير قد أضعفته الحرب وقتلت أمينه العام، حسن نصر الله، والعديد من قياداته السياسية والعسكرية والأمنية.

إعلان

وباتت الحاجة ملحة إلى ضبط الأوضاع في ظل الأزمة الاقتصادية والمصرفية المستمرة منذ عام 2020، والشلل السياسي منذ آخر عام 2022، وبعد هذه الحرب التي دمرت خلالها إسرائيل عشرات البلدات في الجنوب مع بناها التحتية، وأصابت أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي البقاع بأضرار جسيمة، وهجّرت مئات ألوف اللبنانيين.

أفضى التعامل مع مجمل هذه الظروف القاسية، والضغط الأميركي والسعودي، والمواكبة الفرنسية والقطرية والقبول الإيراني، ليدفع بالقوى السياسية اللبنانية الرئيسية أخيرا، نحو انتخاب قائد الجيش، جوزيف عون، رئيسا للجمهورية، ثم تكليف القاضي في محكمة العدل الدولية وسفير لبنان السابق في الأمم المتحدة، نواف سلام، بتشكيل حكومة إنقاذ وإصلاح.

من جانبها، واصلت إسرائيل خروقاتها واحتلت 5 نقاط جديدة داخل لبنان، رافضة الانسحاب، في ظل موقف أميركي قد يشترط تطبيع سوريا ولبنان مع إسرائيل وانضمامهما إلى اتفاقات أبراهام مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الجديدة التي اجتاحتها.

التحديات في سوريا ولبنان

في سوريا:

ضبط الأمن ومنع الانتقام. توحيد الجيش ودمج الفصائل ضمن مؤسسة أمنية جديدة. تحقيق العدالة الانتقالية والكشف عن مصير المعتقلين. حل المسألة الكردية والاتفاق على انسحاب القوات الأجنبية. إعادة الإعمار ورفع العقوبات. العودة الطوعية للاجئين. وضع خطة إنقاذ اقتصادية. ضبط الحدود مع العراق وتركيا والأردن وترسيمها بشكل واضح مع لبنان. صياغة دستور وإجراء انتخابات. التصدي للعدوان الإسرائيلي واستعادة الأراضي المحتلة.

في لبنان:

إنقاذ مالي وهيكلة القطاع المصرفي. جذب الاستثمارات العربية والدولية وإيجاد حلول لأزمات الكهرباء والاتصالات والمياه. إعادة إعمار الجنوب والضاحية. ترسيم الحدود مع سوريا وإسرائيل، ورفض التطبيع مع الأخيرة. إطلاق حوار وطني حول الإستراتيجية الدفاعية وسلاح حزب الله وسيادة الدولة على قرارات الحرب والسلم. تنظيم عودة اللاجئين السوريين. تحسين أوضاع المخيمات الفلسطينية. إصلاحات دستورية وقضائية وإدارية. إعلان مجالات التعاون بين سوريا ولبنان:

وبخصوص مستقبل العلاقة بين سوريا ولبنان، فإن البلدين يحتاجان تنسيقا وثيقا في 5 مجالات مطروحة على الأقل:

عودة اللاجئين بتنسيق بين البلدين. إعادة الإعمار والتعاون في المساعدات التي يمكن استقدامها والتي سيستفيد منها البلدان. ترسيم الحدود البرية بما فيها منطقة مزارع شبعا المحتلة من قبل إسرائيل، وضبط أمنها ووقف التهريب وإقفال المعابر غير الشرعية. ترسيم الحدود البحرية والتعاون في عمليات التنقيب عن النفط والغاز المحتمل وجوده قبالة ساحل البلدين. التنسيق الدبلوماسي فيما يخص مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. أفق التعاون

رغم الاختلاف في فلسفة الحكم ومشروعيته بين لبنان وسوريا، فإن التعاون بين البلدين ممكن، بل ضروري، خاصة اقتصاديا وأمنيا.

ويمكن للتقارب المنظم أن يعزز فرص الاستقرار ويُخرج البلدين من أزماتهما المتراكمة، خصوصا مع الدعم العربي والدولي.

[يمكنكم قراءة الورقة التحليلية كاملة عبر هذا الرابط]

مقالات مشابهة

  • السفير السوري في روسيا يطلب اللجوء بعد استدعائه إلى دمشق
  • بيان تاريخي وقعه زوجة الرئيس السوري في تركيا: تعرف على تفاصيله
  • سوريا ولبنان.. من الجوار الصعب إلى التعاون
  • توقيع زوجة أحمد الشرع على كتاب في تركيا يثير التساؤلات
  • الأمن السوري يعتقل عميداً سابقاً بجيش الأسد في طرطوس
  • أردوغان يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • الإعلام العالمي يتحدث عن خط ترامب-أردوغان: زيارة تركيا قد تغير التوازنات
  • أردوغان يتحدث في منتدى دولي عن دور تركيا المحوري في استقرار وأمن أوروبا
  • أردوغان: لتركيا دور محوري في استقرار سوريا وأمن أوروبا
  • أردوغان: تركيا ستواصل جهودها لرفع العقوبات الدولية عن سوريا