ما أهمية اختبارات الصفين الأول والثاني الابتدائي؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأمر بشأن اختبارات أولى وثانية ابتدائي في الفصل الدراسي الأول بالعام الدراسي الحالي، مؤكدة أنه سيتم عقد التقييمات وفق شكلين: الأول مبدئي والثاني نهائي، مُعلنة عن حزمة من التعليمات المهمة لأولياء الأمور والمدارس بشأن هذه التقييمات.
وقبل الإجابة على جميع الأسئلة المتعلقة بالتقييمات، كشفت الدكتورة إيلارية عاطف، خبيرة تربوية، تفاصيل مهمة بشأن التقييمات، مؤكدة أنها تُعد أداة هامة لمتابعة مستوى الأبناء في المدارس بشكل دوري، وتساعد في تحديد نقاط القوة والضعف، مشيرة إلى أن المناهج يتم وضعها بشكل تتابعي، قائلة: «لو الطالب محققش أهداف التعلم في سنة أولى مش هينفع نكمل عليها في سنة ثانية».
ووضعت الخبيرة برامج علاجية لمستوى الأبناء، وقالت لـ «الوطن»: إن ولي الأمر لابد أن يهتم بهذه التقييمات ويتابع نجله ومدى استفادته من العملية التعليمية، من خلال تعلم صعوبات القراءة والكتابة والجزء الخاص بالأعمال المهارية للتلاميذ. موضحة أن التقييمات توفر أدلة مهمة يتم بناءً عليها وضع برامج علاجية لمستوى الأبناء في المدارس.
ووصفت، التقييمات بأنها أداة جوهرية تُمكن وزارة التربية والتعليم، من معرفة مستوى التلاميذ في المدارس ومدى تحقيق أهداف التعلم في المقرر الدراسي، فضلاً عن كونها مؤشر مُهم للوقوف على نقاط القوة والضعف لدى الأبناء ووضع برامج لعلاج نقاط الضعب بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم.
تُجيب «الوطن» عن الأسئلة الخاصة بالتقييمات وفق وزارة التربية والتعليم، وجاءت كالآتي:
في البداية ما أهمية التقييات؟تأتي التقييمات لمتابعة مستوى الأداء التعليمي لتلاميذ الصفين الأول والثاني من الحلقة الابتدائية بمرحلة التعليم الأساسي، ومتابعة معدلات تقدم التللاميذ بهدف رصد نقاط القوى وتعزيزها والوقوف على نقاط الضعف ومواجهتها.
فيما تتمثل فلسفة التقييم؟يقوم نظام التقييم على قياس الأداء والسلوك الفرجي والجماعي للتلميذ من خلال المهام الفردية والجماعية بأنواعها سواء التحريرية أو الشفوية أو المهارية.
وما هي إجراءات المدارس حيال ذلك؟شددت وزارة التربية والتعليم، على المدارس بضرورة تهيئة الطلاب للتعامل مع الاختبارات في الصف الأعلى، وتحفيز الطلاب على تحسين أدائهم من خلال استخدام أنماط تحفيزية مناسبة لهذه المرحلة العمرية، وإحاطة أولياء الأمور بنتائج التقييمات حرصاً على تكامل الأدوار في دعم متابعة التلاميذ.
ومتى تُعقد التقييمات؟تُعقد التقييمات في الفترة من 29 من شهر ديسمبر الجاري وحتى يوم 5 من شهر يناير المقبل كتقييم مبدئي، ويُعقد تقييم نهائي في الفترة من 16 يناير 2025 حتى يوم 23 من نفس الشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاختبارات التقييمات المدارس وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
المملكة في المركز الـ 47 عالمياً والثاني عربياً بمؤشر الابتكار 2024
الرياض
احتلت المملكة المركز الـ 47 عالمياً والثاني عربياً ب مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024.
ويعرض مؤشر الابتكار العالمي الاقتصادات الأعلى تصنيفًا حسب فئة الدخل والمنطقة العالمية، بالإضافة إلى تحديد الاقتصادات التي تتفوق في الابتكار مقارنةً بمستوى تطورها.
يُستمد تصنيف مؤشر الابتكار العالمي 2024 بشكل رئيسي من بيانات عامي 2022 و2023 (حوالي 80% من إجمالي البيانات)، حيث أظهر التقرير أن الاقتصادات الآسيوية متوسطة الدخل مثل الصين والهند وإندونيسيا وتركيا، تتقدم بثبات.
وتقترب تايلاند وفيتنام بحسب التقرير من قائمة أفضل 40 اقتصاد، وينضم المغرب إلى مجموعة الاقتصادات متوسطة الدخل ضمن أفضل 70 اقتصادًا في مؤشر الابتكار العالمي، والتي حققت أسرع تقدم في تصنيف المؤشر منذ عام 2013.
وصنف تقرير مؤشر الابتكار نحو 100 دولة، وتمكنت الدول العربية من حجز 11 مقعدا ضمن قائمة الابتكار العالمي لعام 2024، ويستند تصنيف القائمة الى عدة مؤشرات منها: “مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، ورأس المال البشري والأبحاث، والبنية التحتية، وتطور السوق”.
وتصدرت سويسرا قائمة مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، ثم السويد في المركز الثاني وأميركا بالمركز الثالث ثم سنغافورة وبريطانيا.
وشمل مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، وجود 11 دولة عربية ضمن 100 دولة شملتهم القائمة، حيث تصدرت الإمارات التصنيف العربي بالقائمة بعد احتلالها المركز الـ 32 بمؤشر الابتكار العالمي.
وجاءت المملكة في الـمركز ال 47 عالمياً والثاني عربياً ، ثم قطر ثالثاً والـ 49 عالمياً، كما المغرب احتلت المركز الرابع على المستوى العربي، والـ 66 عالمياً، ثم الكويت والبحرين والأردن وعمان في المراكز من الخامس إلى الثامن عربياً، والـ 71 إلى 74 عالمياً.
وصنفت تونس المركز التاسع عربياً بمؤشر الابتكار، والمرتبة الـ 81 عالمياً، بينما حلت مصر في المرتبة العاشرة عربياً والـ 86 عالمياً، بينما جاءت لبنان بالمرتبة الـ 11 عربياً والمركز الـ 94 عالمياً بمؤشر الابتكار.