بالصور والتفاصيل.. العاصمة صنعاء تفيض بطوفان مليوني نصرة لغزة وتأكيداً على استمرار جبهة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد” تأكيداً على استمرار جبهة المساندة والدعم لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وعبرت الحشود المليونية عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت البوارج والسفن الأمريكية، وعمق العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، إسناداً لغزة وانتصاراً للقضية الفلسطينية.
وجددت التأكيد على تأييد وتفويض قائد الثورة، والجهوزية العالية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد لقوى العدوان والاستكبار العالمي، وردع العدو الصهيوني الغاصب والمجرم بكل الوسائل مهما كانت التحديات.
وأكدت الحشود الاستمرار في المواقف والأنشطة الشعبية المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والتعبئة والتحشيد في إطار معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر ودحر الأعداء.
وأدانت بشدة الهجمات الإرهابية على سوريا التي تشنها جماعات وتنظيمات إرهابية بمشاركة قوات أجنبية تنفيذاً لمخططات أمريكية وصهيونية لاستهداف وتفكيك محور المقاومة وإشعال الفتنة بين المسلمين وصرف الأنظار عن غزة وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الفاشي بحق الشعب الفلسطيني.
ورددت الجماهير في المسيرة، شعارات الجهاد والمقاومة والتضامن مع فلسطين وسوريا، والمؤكدة على أن الأقصى بوصلة الأمة والصهيوني عدو الأمة، والأمريكي خاب رهانه، وسيزول كيان الإجرام، والنصر لجيش القسام.
وأشادت بالعمليات البطولية والنوعية لمجاهدي المقاومة في غزة وما ينفذونه من ضربات صاروخية وكمائن منكلة بالعدو الصهيوني.. مؤكدة مواصلة التعبئة والالتحاق بجبهات التدريب والتأهيل في المسار العسكري، دورات “طوفان الأقصى” استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لرفع الجهوزية استعداداً لمواجهة الأعداء ونصرة قضايا الأمة.
وأشار بيان صادر عن المسيرة، إلى أن العدو الإسرائيلي، يواصل جرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، لأكثر من أربعمائة وسبعة وعشرين يوما، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم من أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، مبينا أن عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى تجاوز 180 ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخزٍ ومهين.
وأكد أنه واستجابة لله سبحانه وتعالى، وجهادا في سبيله، وابتغاء لمرضاته، يستمر اليمنيون في الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرة ومساندة لغزة بلا كلل ولا ملل ولا فتور ولا تردد.
وحيا البيان، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر.. مشيداً بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاث الشعب الفلسطيني والقضاء عليه.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، وما جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك، ومن هذا المنطلق لا يمكن القبول بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد من نعادي ومن نوالي.
وأضاف البيان “نرد على تهديد الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب للمقاومة الفلسطينية بأننا وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما دعا الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، وذكّرها بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبر البيان عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
محافظة صعدة تشهد 35 مسيرة جماهيرية نصرةً للشعب الفلسطيني
يمانيون/ صعدة خرجت بمحافظة صعدة اليوم 35 مسيرة جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار” جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة سنواجه كل الطواغيت ” .
وفي المسيرات الحاشدة، التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة ، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ، وساحات عرو وجمعة بني بحر ، وذويب بحيدان ، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز ، والجرشة بغمر ، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة ، والسهلين والحجر في آل سالم ، والخميس وآل مقنع في منبه ، وساحة شدا ، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق ، ويسنم في باقم ، و عزلتي الرحمانين وبقامة في غمر ، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر ، ومذاب في الصفراء ، أكد المشاركون المضي في التصعيد في موقفنا المساند للشعب الفلسطيني في غزة في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
وفي المسيرة المركزية التي شهدتها ساحة المولد النبوي، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالخروج الجماهيري الحاشد والواسع استجابة لله ورسوله وعلم الهدى وجهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة وتحدياً لثلاثي الشر الأمريكي الإسرائيلي والبريطاني .
وبارك لقائد الثورة والشعب اليمني العمليات العسكرية والأمنية التي أقضت مضاجع الطغاة والمستكبرين وأكدت ثبات موقفنا المساند للشعب الفلسطيني بكل ما نملك من إمكانات ووسائل .
بيان مسيرات صعدة جدد الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني بالوقوف معه وبالدفاع عن مقدساتنا ، معتبراً هذا الموقف هو الموقف الصحيح لكل العرب والمسلمين شعبوباً وأنظمة، داعيا السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر البيان ما كشفه العدو الصهيوني ونشره من خرائط قديمة جزء من مخططه الكبيير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى ويعمل على تنفيذه ليلاً ونهاراً،، متسائلاً عن المواقف العملية للأنظمة العربية والإسلامية تجاه هذا المخطط الذي ينفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع، مؤكدا أن الموقف الأول هو دعم المقاومة الفلسطينية التي تضرب العدو بقوة .
وبارك البيان للقيادة الشجاعة والحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية في مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء كنتيجة لتوكلنا على الله واستجابتنا العملية ، مؤكداً الجاهزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.