أعلن الجيش اللبناني، الجمعة، أن لجنة الإشراف الخماسية الخاصة بآلية تنفيذ ومراقبة اتفاق وقف النار بين إسرائيل و"حزب الله"، تعقد اجتماعها الأول مطلع الأسبوع المقبل.

وقال في بيان إن "عددا من أعضاء لجنة الإشراف الخماسية ضمن إطار آلية متابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، أجروا جولة فوق قطاع جنوب (نهر) الليطاني للاطلاع على الواقع الميداني" جنوبي لبنان.



وأضاف: "أجرى الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة اتفاق وقف النار (لجنة الإشراف الخماسية) الجنرال الأمريكي اللواء جاسبر جيفرز، والجنرال الفرنسي غيوم بونشين، والعميد الركن إدغار لاوندس قائد قطاع جنوب الليطاني (يمثل لبنان)، جولة بالمروحية فوق قطاع جنوب الليطاني للاطلاع على الواقع الميداني".


ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها الأول مطلع الأسبوع المقبل، وفق المصدر نفسه الذي لم يحدد يوما ولا مكانا معينيين لذلك.

وحتى الساعة 13:30 ت.غ، لا تتوفر تفاصيل رسمية بشأن آليات تنفيذ بنود الاتفاق، ولجنة الإشراف الخماسية.

لكن وسائل إعلام دولية ذكرت أن لجنة الإشراف الخماسية تضم 5 جهات هي الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

يأتي ذلك مع تواصل خروقات اتفاق وقف إطلاق النار التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي وبلغت حتى الخميس نحو 140 خرقا.

ومنذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول / سبتمبر الماضي.


وتنوعت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، بين قصف بالمدفعية وغارات وتحليق للطيران الحربي والمسيّر وإطلاق نار من أسلحة رشاشة وتوغلات وإطلاق قنابل مضيئة.

ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد الاثنين، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.


وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان بدعم أمريكي عن 4 آلاف و47 شهيد و16 ألفا و643 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول / سبتمبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني اتفاق وقف النار الجيش اللبناني لبنان الجيش اللبناني اتفاق وقف النار لجنة الاشراف الخماسية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق وقف وقف النار

إقرأ أيضاً:

آخر معلومة.. الجيش الاسرائيلي لن ينسحب بالكامل من جنوب لبنان

نقل موقع أكسيوس، اليوم الخميس، عن مسؤولين إسرائيليين أنّ "رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس لا يريدان سحب القوات بالكامل من جنوب لبنان".

وبحسب الموقع، "سيتم إبقاء قوات في 3 مواقع رئيسية بجنوب لبنان”.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش بالانابة بحث ورئيس لجنة الإشراف الخماسية في مراحل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني يبدأ بإزالة السواتر الترابية التي وضعتها جرافات الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي: 26 يناير آخر موعد لتواجد قوات الجيش في الجنوب اللبناني
  • وزير الاتصالات اللبناني بعد انتخاب الرئيس: أشكر مصر واللجنة الخماسية
  • آخر معلومة.. الجيش الاسرائيلي لن ينسحب بالكامل من جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة من المجتمع البدوي العربي المسلم في نفق بغزة.. من هو؟
  • انفجار جديد في جنوب لبنان
  • الانتخاب أسهل من اتفاق وقف النار المتشدد؟
  • شاهد | اتفاق وقف إطلاق النار.. بين خروقات العدو وصبر المقاومة
  • بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "قريب جدا"