وزير خارجية ايران: اتخذنا قراراً باستمرار نشاطاتنا بشكل مشترك بما يخص سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، أن علاقات بلاده مع العراق تسير بشكل أمثل، معقبا :" اتفقنا مع بغداد على تفعيل تفاهمات دفاعية"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”: في نبأ عاجل.
إيران تعتزم زيادة عدد مستشاريها العسكريين لدعم الأسد لافروف: اتفقنا مع الشركاء في إيران وتركيا على الاجتماع هذا الأسبوع
وتابع وزير الخارجية الإيراني، أن :"اتخذنا قراراً باستمرار نشاطاتنا بشكل مشترك بما يخص سوريا".
وأضاف :"وزير الخارجية الإيراني: اتخذنا قراراً باستمرار نشاطاتنا بشكل مشترك بما يخص سوريا".
وأعلن مسؤول إيراني كبير، اليوم الجمعة، عن اعتزام إيران إرسال صواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا وزيادة عدد مستشاريها العسكريين هناك لدعم الرئيس بشار الأسد في معركته مع الفصائل المسلحة.
وذكر المسؤول في تصريح لرويترز، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "من المرجح أن طهران ستحتاج إرسال معدات عسكرية وصواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا".
وتابع: "لقد اتخذت طهران كل الخطوات اللازمة لزيادة عدد مستشاريها العسكريين في سوريا ونشر قوات".
وأضاف: "الآن، تقدم طهران دعمًا مخابراتيًا ودعمًا يتعلق بالأقمار الاصطناعية لسوريا".
والأربعاء، أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بوجود مخاوف في إسرائيل من إمكان إرسال إيران عناصر مسلحة للقتال في المعارك الدائرة حاليًا في سوريا.
الاستخباراتية الإسرائيلية:وقال المصدر إن الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية حذرت من سعي إيران لتعزيز ذراعها في سوريا بعد الأحداث الجارية هناك بما في ذلك تخطيطها لإرسال آلاف العناصر المسلحة إلى البلاد.
وأضاف: أن "مصادر أمنية تعتبر أن إعادة تعزيز دور المحور الإيراني يعد أمرًا سيئًا بالنسبة لإسرائيل والمنطقة".
وكانت طهران تعهدت بتقديم كافة أنواع الدعم للحكومة السورية، ولم تستبعد إرسال مستشارين إلى حلب.
وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن إيران، لا تستبعد إرسال قوات إيرانية إلى سوريا، مشيرًا إلى أن ذلك يعتمد على التطورات الميدانية، وقرارات كبار المسؤولين في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني إيران العراق بغداد سوريا
إقرأ أيضاً:
في زيارته إلى طهران: هل يحمل السوداني رسالة أمريكية إلى ايران؟
بغداد اليوم - طهران
استبعد المحلل السياسي الإيراني والخبير في قضايا غرب آسيا، جعفر قناد باشي، اليوم الاربعاء (8 كانون الثاني 2025)، أن يكون رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يحمل رسالة من الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا إلى إيران.
وقال جعفر قناد باشي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، بشأن زيارة رئيس الوزراء إلى طهران، "إن هذه الزيارة لها أهداف عديدة، فـ البلدان الجاران يسعيان دائمًا إلى توسيع العلاقات الثنائية والتعاون، مع التبادل المستمر بوجهات النظر، والاجتماعات تخلق مجالات جديدة من التآزر."
وأشار إلى أحد الأهداف المهمة لزيارة محمد شياع السوداني إلى طهران، " التشاور حول الوضع في سوريا"، مضيفاً أن "سوريا والعراق لديهما حدود مشتركة، والتطورات في هذا البلد، خاصة في الوضع الحالي، تشكل تهديدات خطيرة لأمن العراق".
وفي إشارة إلى الضغوط الخارجية، قال قناد باشي: "قد تكون هناك سيناريوهات يتم وضعها في الغرب لاستغلال الأراضي العراقية لتحقيق أهدافهم".
وأشار إلى زيادة تواجد القوات الأمريكية في العراق، "إن مسألة إخراج القوات الأمريكية من العراق أصبحت الآن من المطالب الجادة للشعب والحكومة العراقية".
وأوضح الخبير في شؤون غرب آسيا، حول الاتفاق الإيراني العراقي لإنهاء تواجد القوات الكردية على حدود إيران، تم التوقيع على اتفاق بهذا الخصوص، لكن تنفيذه الكامل لم يتحقق بعد.
وقال ردا على ادعاءات وسائل إعلام غربية بأن السوداني هو حامل رسالة من أمريكا إلى إيران، هذه فرضية، ودأبت عمان على نقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ونشهد حاليا زيارات المسؤولين الإيرانيين والعمانيين إلى بلديهما.
ومضى قائلا، لقد حذرت الولايات المتحدة العراق من أنه إذا لم يتم نزع سلاح فصائل والحشد الشعبي وحلها فإن هذا البلد سيواجه عواقب وخيمة وهجمات عسكرية.
وحول الدور المحتمل للسوداني كوسيط بين طهران ودمشق، أضاف، هذه مجرد فرضية، لأن دمشق لا تزال لديها سياسة محددة تجاه جيرانها وعلاقات العراق مع سوريا ليست في حالة واضحة ومستقرة.