محكمة عتق توجه صفعة لقائد قوات دفاع شبوة خلال الجلسة الثالثة لمحاكمة قتلة الشيخ الباني
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وجهت محكمة عتق الابتدائية، صفعة لقائد قوات دفاع شبوة، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ورفضت بلاغًا مقدمًا منه واتهمته بالتلفيق، في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، خطيب عيد الفطر المبارك.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة لمحاكمة المتهمين باغتيال وتصفية الشيخ عبدالله عبدالله الباني، يوم أمس الأربعاء، برئاسة القاضي ـأحمد القربوع وبحضور ممثل النيابة ومحامي أولياء الدم والمتهمين، وأولاد الشهيد وإخوانه وعدد من المشايخ والوجاهات وأعيان شبوة وجمع من المواطنين.
وفي افتتاح الجلسة طلب القاضي، من مندوب النيابة المترافع نسخة من العدد 401 من جريدة 30 نوفمبر الشامل إعلان السبعة الفارين من وجه العدالة.
كما قدم محامي أولياء الدم عبدالسلام الصبيحي طعنًا في قرار اتهام النيابة وذلك لعدم شموله المتسببين في الجريمة من عسكريين ومدنيين مع أن هناك أدلة واضحة تدينهم.
اقرأ أيضاً قيادي في الانتقالي يخاطب ”عبدالملك الحوثي”: خلصونا من تعز ومأرب وسنتوصل معا إلى حل الرجال الشجعان حملة اعتقالات واسعة للاجيئن الأفارقة في صنعاء .. وتجنيد إجباري للعشرات خلايا عسكرية من قوات الانتقالي تتسلل إلى وادي حضرموت وتحذيرات من ”أعمال إرهابية” صور مروعة للشاب ”محمد جمال شهاب” الذي تعرض للتعذيب حتى الموت في سجون الانتقالي بلحج من سينفذ الضربة الاستباقية الوقائية..السعودية أم المليشيا؟ ‘‘الانتقالي الجنوبي’’ ولعبة الإرهاب في أَبْيَن مسؤول مقرب من رئيس الوزراء يكشف السبب الحقيقي لمحاصرة ‘‘معين عبدالملك’’ في قصر المعاشيق (فيديو) لا تخجلوا من الدفاع عن معتقداتكم.. تحية لأبناء محافظة ريمة الإنتقالي يوجه دعوة جديدة لرجال الأعمال ويحذر من خطر جرف النقد الأجنبي وفاة مسؤول حكومي وشيخ قبلي بارز في أحد مستشفيات القاهرة الانتقالي الجنوبي يستنسخ التجربة الحوثية ويصدر قرارًا صارمًا ويتوعد المخالفين (وثيقة) الأرصاد تتوقع هطول أمطار على 14 محافظة خلال الساعات القادمةبدوره، قدم محامي المتهمين صلاح الدياني بلاغاً من علي صالح الكليبي قائد ما تسمى قوات دفاع شبوة، يطلب فيه بإدخال 18 مواطناً في قرار الاتهام، وهو الأمر الذي رفضه القاضي كونه بلاغا ملفقا شكلا ومضموناً.
وأثار البلاغ استياء واسعًا من قبل الحاضرين الذين اعتبروا "الكليبي" قد نصب نفسه محاميًا عن المتهمين والقتلة المتورطين في جريمة اغتيال وتصفية الشيخ الباني، حسبما أفاد موقع "الصحوة نت".
وفي ختام الجلسة أمر القاضي بإدخال شهود أولياء الدم ومع كل شهادة تتضح تفاصيل الجريمة البشعة ومن يقف خلفها والمتورطين في الجريمة والمحرضين على ارتكابها.
كما عرض رئيس الجلسة صورة فوتوغرافية تعرف عليها المتهمون بأنها صورة لأحد أقرباء مدير أوقاف بيحان، ثم رفع القاضي الجلسة إلى يوم الأربعاء القادم، الموافق 23 من الشهر الجاري، على أن يقدم كلا من النيابة والمحامين ما لديهم من أدلة أو شهود أو طلبات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط « الأسد».. روسيا تتلقى صفعة مزدوجة من السودان وليبيا
كشفت مجلة “نيوزويك” الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت إن صحيفة “موسكو تايمز” نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر الجاري، “إن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر”.
وأعادت نيوزويك إلى الأذهان أن روسيا ظلت منذ عام 2019 تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية في السودان، لكن اندلاع الحرب هناك أرجأ تلك المحاولات إلى أجل غير مسمى.
ووفقا للمجلة الأميركية، فإن “ليبيا هي الأخرى ترفض الوجود الروسي على أراضيها”، وذلك على لسان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي أكد أن بلاده ستقاوم أي محاولات من جانب روسيا لتعزيز وجودها العسكري في البلاد.
وصرح الدبيبة أنهم في ليبيا “لن يقبلوا بدخول أي قوة أجنبية إلا من خلال اتفاقيات رسمية وبغرض التدريب”، وأن أي طرف يدخل ليبيا دون إذن أو اتفاق ستتم محاربته، قائلا “لا يمكن أن نقبل أن تكون ليبيا ساحة معركة دولية”.
وأفادت نيوزويك أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الروسية عبر البريد الإلكتروني للحصول على تعليق منها، لكنها لم تتلق
وحول أهمية ذلك، تعتقد المجلة أن الإطاحة ببشار الأسد جعلت الوجود الروسي في المنطقة عرضة للخطر، مما يلقي ظلالا من الشك على مستقبل منشآتها العسكرية في البلاد، ولا سيما قاعدة طرطوس البحرية، التي تعد مدخلا رئيسيا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التقارير إلى أن روسيا تفكر في الانسحاب الجزئي من البلاد، وتحويل تركيزها نحو تعزيز العلاقات مع حلفائها في المغرب العربي وشمال شرق أفريقيا لتوفير خط إمداد لها إلى الدول الأفريقية غير الساحلية والحفاظ على نفوذها الإقليمي. غير أن التحركات الأخيرة من جانب السودان وليبيا تهدد هذا الهدف، بحسب تقرير نيوزويك.
وربما تتمكن موسكو من التفاوض بنجاح مع هيئة تحرير الشام -التي قادت حملة إسقاط الأسد- ومن ثم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا. وإذا لم تنجح في ذلك، فإن الرفض المزدوج من ليبيا والسودان سيعيق قدرتها على ممارسة نفوذها الإقليمي، المنهك أصلا بسبب انشغالها بالحرب ضد أوكرانيا.