كندا.. أمر إجلاء عاجل لسكان مدينة يلونايف المحاصرة بالنار
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت السلطات الكندية، الخميس (17 آب 2023) أوامر بإجلاء المقيمين في مدينة يلونايف، عاصمة "الأقاليم الشمالية الغربية" في كندا، مع اقتراب حرائق الغابات من المدينة التي يقطنها 20 ألف شخص.
وقالت حكومة الأقاليم الشمالية الغربية إن سكان مناطق يلونايف الأربع الأكثر عرضة للخطر "يجب أن يغادروا في أقرب وقت ممكن، مشيرةً الى أن "أمام سكان المناطق الأخرى مهلة للمغادرة حتى ظهر الجمعة.
من جانبه قال شين طومسون، وزير البيئة في الأقاليم الشمالية الغربية، خلال مؤتمر صحفي: "أريد أن أوضح أن المدينة ليست في خطر مباشر، هناك نافذة للسكان كي يغادروا يلونايف برا وجوا".
وأضاف: "بدون هطول أمطار، من الممكن أن تصل الحرائق إلى ضواحي المدينة بحلول نهاية الأسبوع".
وكان أكثر من 200 حريق قد اندلع في الغابات الكندية مما ادى الى اشتعال منطقة كبيرة بالأقاليم الشمالية الغربية.
وقال مايك ويستويك، مسؤول معلومات الحرائق في المنطقة، إن "8 مجتمعات يبلغ مجموع سكانها ما يقرب من 6800 شخص أو 15 بالمئة من سكان الأقاليم الشمالية الغربية "تم إجلاؤهم بالفعل".
وأغلقت السلطات العديد من الطرق السريعة، ونظم في الأقاليم الشمالية الغربية ما وصفه مسؤولون بأنه "أكبر جسر جوي" في تاريخ المنطقة.
ويساعد أفراد من الجيش الكندي رجال الإطفاء في نقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم على متن طائرات من طراز "هرقل".
وشهدت كندا عددا قياسيا من حرائق الغابات هذا العام، حيث احترق أكثر من 21 ألف كيلومتر مربع من الأرض.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانيةوأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.