82 ألفاً زاروا جامع الشيخ زايد الكبير في عيد الاتحاد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي - وام
شهد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي إقبالاً كبيراً خلال إجازة عيد الاتحاد الـ53 حيث بلغ إجمالي مرتادي الجامع (82,053) بنسبة زيادة وصلت إلى 7% مقارنة بما شهده الجامع في نفس الفترة من العام الماضي حيث وصلت ذروة أعداد الزوار في إجازة عيد الاتحاد إلى (23,932) مرتاداً فى الأول من ديسمبر الجاري.
وكمركز رائد ومرجع معياري للوجهات الثقافية والسياحية، قدم مركز جامع الشيخ زايد الكبير لمرتاديه خلال إجازة عيد الاتحاد تجربة مثالية أتاحت لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه. وقد أتيحت للزوار فرصة زيارة «سوق الجامع» وتجربة ما تقدمه أكشاك المساحات الخارجية، التي تتميز بإطلالتها على المشهد الجمالي لجامع الشيخ زايد الكبير، كوجهة مثالية لكافة أفراد العائلة. والتي روعي فيها التنوع تلبيةً لاحتياجات جميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه.
وقدم المركز لزائري الجامع تجربة فريدة في رحابه ومرافقه التي توفر لهم كل ما يحتاجون لقضاء أوقات من الراحة والمتعة، بدءًا من استقبالهم بالترحيب، ومروراً بتجربة «درب التسامح» الذي يمنح مرتادي الجامع تصورًا حول قيم التسامح التي دأب الجامع على ترسيخها منذ تأسيسه، كحاضن لقيم التسامح في المنطقة والعالم، وصولاً إلى «مكتبة الجامع» وما تحتويه من الكتب والمخطوطات النادرة، التي تحتفي بثراء الثقافة الإسلامية.
وأثرى مركز جامع الشيخ زايد الكبير تجربة مرتاديه بجولات ثقافية متنوعة في رحاب الجامع، مواكبة لمناسبة عيد الاتحاد، وتضمن محتوى الجولات باللغتين العربية والإنجليزية، إطلاع الزوار على ما يعنيه «عيد الاتحاد» بالنسبة لشعب الإمارات.
كما قدم المركز جولات «لمحات خفية من الجامع»، والتي أتاحت لمرتادي الجامع فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي في الجامع، بواسطة سيارات نقل كهربائية مهيأة لمرتادي الجامع وعائلاتهم، والجولات الثقافية الليلية (سرى) للزوار التي تُقَدَم للزوار خارج أوقات الدوام الرسمي، كما استفاد زوار الجامع خلال إجازة عيد الاتحاد من خدمة «الدِّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لمرتادي الجامع، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، موظفاً تقنيات الواقع الافتراضي المعزز بصورة مبتكرة، وبمعايير عالية الجودة؛ ويخاطب مختلف الفئات العمرية من مختلف ثقافات العالم بـ 14 لغة عالمية.
وبزيارتهم للجامع، تعرف الزوار من خلال الجولات الثقافية التي قدمها أخصائيو الجولات الثقافية على جماليات العمارة الإسلامية المتجلية في رحاب الجامع، كما اطلعوا على رسالته الحضارية المستلهمة من نهج القيادة الرشيدة للدولة، التي تقوم على نشر التسامح والتعايش بين مختلف شعوب العالم، وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري، الأمر الذي من شأنه تحقيق خير الإنسانية جمعاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامع الشيخ زايد عيد الاتحاد جامع الشیخ زاید الکبیر إجازة عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«القرية التراثية» بمهرجان الشيخ زايد تعزز رحلة استكشاف التقاليد الأصيلة
تعزز القرية التراثية في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي، التقاليد والثقافة الإماراتية المميزة من خلال ما تقدمه من فعاليات تعرض بانوراما تراثية تبرز ملامح مهمة من التراث الإماراتي الأصيل.
وتمثل القرية منصة ثقافية وفنية تعكس بيئة الحياة الإماراتية التقليدية، وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، وتشمل العديد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز التراث الإماراتي، إذ تم تجهيزها وتزيينها بعدد من الخيام التقليدية والأبنية المصنوعة من المواد المحلية مثل الخشب والطين، لتقدم للزوار تجربة حية عن كيفية العيش في الماضي.
وتشمل القرية التراثية مجموعة متنوعة من المعروضات والأنشطة التي يمكن للزوار مشاهدتها مباشرة، ومن بينها قيام الحرفيين بتصنيع الأدوات التقليدية أمام الزوار مثل صناعة الفخار والحصير والمدد والسلال، إضافة إلى دباغة الجلود والخياطة والطب الشعبي وصناعة الحبال والحقائب والأحذية وغيرها الكثير.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: مسيرة الإمارات نحو المستقبل لن يوقفها أحد أبوظبي تستضيف الدورة الـ 20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العربوتتيح القرية لزوار المهرجان فرصة تذوق الأطعمة الشعبية الإماراتية، إضافة إلى مشاهدة العروض الموسيقية والرقصات الشعبية والفلكلورية مثل «العرضة» و«العيالة»، وتضم نماذج ملهمة لمشاركين من كبار المواطنين والنساء والشباب، الذين أبدعوا في تقديم الحرف التقليدية الإماراتية باستخدام مواد طبيعية تقليدية مثل سعف النخيل والألياف النباتية، مستعرضين بداياتهم في تعلم تلك الحرف. وتشهد القرية التراثية هذا العام تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية، أبرزها الأسواق الشعبية والفعاليات والعروض التراثية الحية، إضافةً إلى «مطعم الخيمة الإماراتي» الذي يمنح الزوّار فرصة استكشاف أبرز المأكولات التراثية. وتشهد النسخة الحالية من المهرجان عدداً كبيراً من الفعاليات المبهرة ومن بينها عروض الأجنحة الدولية المشاركة، التي تشكل نافذة يطل منها الزوار من جميع أنحاء العالم على ثقافات وعادات كل دولة.
ويتضمن المهرجان الاحتفال بالعديد من المناسبات العالمية، ومن أبرزها احتفالات رأس السنة الميلادية على مدى أسبوعين والتي تتضمَّن عروضاً عدّة، تشمل الألعاب النارية الكبرى التي ستحطِّم أرقاماً قياسية جديدة في موسوعة «غينيس»، وعروض الطائرات من دون طيار، وعروض الليزر التي ستزين سماء منطقة الوثبة، إضافةً إلى فعاليات وأنشطة على مسارح النافورة، وفعاليات مُخصَّصة للأطفال.
وتشهد النسخة الجديدة من المهرجان تنظيم أكثر من 6 آلاف فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من ألف عرض وفعالية جماهيرية كبرى، إضافةً إلى مشاركة ما يزيد على 30 ألف عارض، وأكثر من 27 دولة من بينها دول تشارك للمرة الأولى بأجنحة وأقسام خاصة بها، تسهم في تعزيز التواصل والتعرُّف على حضارات وثقافات العالم.
المصدر: وام