المفتي: الإنسان في حاجة لإعادة إتزان البنية العقلية بالأدلة النقلية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، منزلة العقل في الإسلام، قائلاً:" العقل هو حاكم وضابط وميزان لكل شيء، وحال ضمه للأمور النقلية يمكن أن يحقق الملموس وغير الملموس من الأدلة".
وأضاف نظير محمد عياد خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» الذي يذاع على قناة «صدى البلد»، أن العقل لا يمكن أن يكون غير سوي الفكرة ويحقق العلاقة التكاملية التي تربط بين العقل والنقل.
وتابع مفتي الجمهورية قائلاً: «الدين لن يبقى لو لم يكن هناك أدلة عقلية بجانب الأدلة النقلية، والدين ينظر إليه بأنه في حالة للعقل وإلا حدثت الحيرة لدى الإنسان».
واختتم:" قول الله تعالى «نور على نور» يعني اجتماع نور الوحي مع نور العقل، والإنسان في حاجة إلى إعادة اتزان البنية العقلية بالأدلة النقلية و التدبر فيها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق صدى البلد مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: مشروعية إحياء ليلة النصف من شعبان ثابتة بالأدلة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن مشروعية إحياء ليلة النصف من شعبان ثابتةٌ عن كثير من السلف، وهو قول جمهور الفقهاء، وعليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا؛ قال الإمام الشافعي «بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليالٍ» وذكر منها: «ليلة النصف من شعبان»، وقال ابن نُجيم الحنفي: "ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان،... وليلة النصف من شعبان كما وردت به الأحاديث".
إحياء ليلة النصف من شعبانوأكدت دار الإفتاء، في منشور أن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول؛ لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا...» أخرجه البخاري.
كما أن ليلة النصف من شعبان لها منزلة كبيرة، قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: (يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن)، والحكمة من كثرة الصيام لأجل إحياء أوقات الغفلة بالطاعة والعبادة.
عبادات شهر شعبانينبغي على المسلم أن يستزيد من العبادات والأعمال الصالحة في شهر شعبان ، استعدادا لشهر رمضان المبارك، كي يعود نفسه على الأعمال الصالحة.
ومن أبرز هذه الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم الاستزادة منها في شهر شعبان ما يلي: الصيام - الذكر - الدعاء - القيام - قراءة القرآن - التوبة.
وكان النبي الكريم، يكثر من الصيام النبي في شعبان، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
وجعل الرسول شهر محرم وشعبان مخصصين للصيام، فقال ابن رجب رحمه الله بين تفضيل صيام داود عليه السلام وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس (أن الرسول بين أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرق بين أيام صيامه تحريًا للأوقات والأيام الفاضلة).