عبرت 5 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح المصري، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية. 
تتألف القوافل من 47 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 661.2 طن من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية، والمكملات الغذائية للأطفال، والتمور، وخيام الإيواء والطحين، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى، إضافة إلى 5 سيارت إسعاف.


ويصل بذلك عدد قوافل المساعدات، التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، إلى 137 قافلة تتألف من 1205 شاحنات، فيما بلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ضمن العملية حتى اليوم، أكثر من 27 ألفا و34 طنا أسهمت في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتواصل دولة الإمارات، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، حيث بادرت بتقديم المساعدات فور اندلاع الحرب في قطاع غزة.

أخبار ذات صلة لوكلير ونورس يتبادلان الفوز بـ«التجارب الحرة» في «جائزة أبوظبي» العربي والإمارات يستعيدان التوازن في «دوري الأولى» المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 مساعدات إنسانية الإمارات قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

"أونروا": مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة من أن قطاع غزة بات على حافة مجاعة بفعل شح المواد الغذائية.

وقال أبو حسنة في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" إن "مخازن المواد الغذائية التابعة للوكالة أصبحت فارغة والمواد تنفد بسرعة كبيرة، ونحن على أعتاب مجاعة حقيقية سوف تطال 2.3 مليون فلسطيني من مختلف مناطق قطاع غزة"، مؤكدا أن الفترة الحالية هي الأصعب منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.

وأضاف: "نتحدث عن صورة مأساوية، هناك الآلاف من الجائعين في مختلف مناطق قطاع غزة، حتى ما تبقى من مواد أدخلها القطاع التجاري في فترة وقف إطلاق النار، يتم بيعها بأسعار فلكية، ليس لمعظم سكان قطاع غزة القدرة على شرائها، نتحدث عن منظومة صرف صحي ومنظومة مياه مدمرة، والكهرباء غير موجودة، نحن نعيش أياما سوداوية، قد تكون هي الأصعب منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن".

وأكد المتحدث باسم الأونروا أنه "لا بديل أمام الوكالة وغيرها من المنظمات سوى بفتح المعابر بصورة فورية وإدخال المواد الغذائية والطبية، حيث لا يمكن الاستمرار بهذا المنع والحبس عن إدخال المساعدات منذ 2 مارس الماضي وإلى الآن".

من جانبها، تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية أن الغذاء والمساعدات الإنسانية في قطاع غزة تكفي لشهر واحد فقط، مع استمرار إغلاق معابر القطاع ووقف دخول المساعدات أو البضائع إليه منذ استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع في 18 مارس الماضي.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن "تقديرات الأجهزة الأمنية تفيد بأن المساعدات الإنسانية المتبقية في غزة ستكفي لشهر واحد فقط، والجيش يبحث كيف يمكن إدخال مساعدات إلى غزة دون أن تصل إلى يد حماس". ونقلت الهيئة عن مصادر رسمية قولها إنه "في حال لم يتم الإفراج عن المختطفين فإن الوضع في غزة سيزداد سوءا".

وتراجع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن تصريح له صباح اليوم الأربعاء، حول إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد توجيه انتقادات له من داخل الحكومة، تعارض إدخال المساعدات، التي منعت الحكومة إدخالها منذ أسابيع طويلة.

وقال كاتس في بيان إن "موقف المستوى السياسي الإسرائيلي هو أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يضر بسيطرة حماس على السكان الغزيين"، مشيرا إلى أنه يسعى إلى "وضع آلية توزيع [للمساعدات] بواسطة شركات مدنية لاحقا"، كما حذر من أنه "إذا واصلت حماس رفضها [الإفراج عن أسرى إسرائيليين] فإن العمليات العسكرية ستتسع وتنتقل إلى المراحل المقبلة".

لكن بعد توجيه وزراء انتقادات لتصريحه، تراجع كاتس وقال إنه "لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع المساعدات الإنسانية لغزة هو أحد أدوات الضغط المركزية التي تمنع حماس من استخدام هذه الأداة". وتابع أن "إسرائيل لا تستعد لإدخال مساعدات في الفترة القريبة، وإنما يجب بناء نظام استخدام شركات مدنية في المستقبل كأداة لا تسمح لحماس بالوصول إلى هذا الموضوع في المستقبل أيضا".

واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، في 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

مقالات مشابهة

  • "أونروا": مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
  • «الفارس الشهم 3» توزّع طروداً صحية على النازحات في غزة
  • غزة.. تحذيرات من «انهيار إنساني» بفعل سياسة الحصار
  • نقاشات في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • لحج.. توزيع مساعدات غذائية للأسر الأشد ضعفاً
  • المركزي: القطاع المصرفي ضخ 3.9 مليار جنيه لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في 2024
  • الإمارات تروي ظمأ أهالي غزة
  • «الفارس الشهم 3» تدعم مراكز الإيواء بالمياه المحلّاة في خان يونس
  • أونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية