المعارضة السورية تزعم سيطرتها على مقر اللواء 52 في درعا بعد معارك مع قوات النظام
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
(CNN)-- قالت المعارضة السورية في جنوب البلاد، إنها سيطرت على قاعدة عسكرية حكومية رئيسية في محافظة درعا، بعد ساعات فقط من شن الهجوم الجديد، الجمعة.
وأظهر مقطع فيديو تم تحديد موقعه جغرافيًا بواسطة شبكة CNN مقاتلين من المعارضة يتبادلون إطلاق النار مع قوات النظام السوري بالقرب من الحراك، وهي بلدة تقع بالقرب من اللواء 52، ثاني أكبر قاعدة عسكرية حكومية في المحافظة.
وقالت غرفة العمليات الجنوبية- وهي مجموعة تم تشكيلها حديثا تمثل المعارضة المسلحة الجنوبية- إن مقاتليها "حرروا بنجاح اللواء 52 في شرق درعا بعد معارك مع قوات النظام المتمركزة هناك".
واتُهم اللواء 52 بالتورط في قصف المدنيين في مدينة درعا بين عامي 2012 و2015، عندما كانت الحرب الأهلية السورية في ذروتها.
وفي الوقت نفسه، أظهرت مقاطع فيديو، تقدم مسلحي المعارضة السورية في مدينتي الرستن وتلبيسة على بعد 10 كيلومترات من مدينة حمص.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري الجيش السوري الحر المعارضة السورية بشار الأسد درعا اللواء 52
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في موزمبيق يعود من المنفى وسط استنفار أمني
عاد زعيم المعارضة الرئيسي في موزمبيق فينانسيو موندلين، اليوم الخميس، من المنفى وسط أجواء من التوتر حيث أطلقت قوات الأمن الغاز المدمع على المئات من أنصاره تجمعوا بالقرب من المطار الدولي الرئيسي للترحيب بعودته.
كما أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى المطار بعدما قال موندلين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إنه سيعود إلى البلاد.
وكان من المتوقع أن يتجمع آلاف من أنصار موندلين في العاصمة مابوتو بمناسبة عودته، مما دفع قوات الأمن إلى اتخاذ إجراءات صارمة.
وشوهد موندلين ينزل من طائرة في مطار مافالان الدولي بالعاصمة. وكان قد غادر البلاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد انتخابات متنازع عليها أثارت احتجاجات عنيفة منذ شهور وأوقعت البلاد في حالة من الاضطراب.
وقال زعيم المعارضة العائد إنه غادر موزمبيق خشية على حياته بعد مقتل اثنين من كبار أعضاء حزبه، في سيارتهما على يد مسلحين مجهولين، جراء إطلاق نار في وقت متأخر من الليل في أعقاب الانتخابات.
ولقي أكثر من 100 شخص حتفهم على أيدي قوات الأمن منذ اندلاع الاحتجاجات في موزمبيق والتي دعا إليها موندلين بعد إعلان فوز حزب "فريليمو" الحاكم بانتخابات جرت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إعلان تزوير الانتخاباتواتهم موندلين ومرشحون معارضون آخرون الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات، وأفاد مراقبون دوليون بوقوع مخالفات في الانتخابات وتبديل بعض النتائج.
وأيد المجلس الدستوري فوز حزب "فريليمو" الحاكم الشهر الماضي، مما جعل مرشحه دانييل تشابو هو الرئيس المنتخب. ومن المقرر أن يتم تنصيبه الأسبوع المقبل ليخلف فيليب نيوسي الذي شغل منصبه فترتين وهما الحد الأقصى.
ويمسك "فريليمو" بزمام السلطة منذ 50 عاما منذ نيل البلاد استقلالها عن البرتغال عام 1975، وكثيرا ما تم توجيه اتهامات لهذا الحزب بتزوير الانتخابات منذ أن أجرت موزمبيق أول انتخابات ديمقراطية عام 1994.