احذر إرتداء الشراب أثناء النوم .. 4 مخاطر تهدد صحتك
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
لا يشكل ارتداء الشراب أثناء النوم مخاطر كبيرة على معظم الأشخاص، لكنه قد يسبب بعض المشاكل في حالات معينة، لذا يفضل تجنبها إن كنت ممن يعانون من هذه المشاكل.
مخاطر إرتداء الشراب أثناء النوم
وإذا كنت تشعرين بأي انزعاج عند ارتداء الشراب أثناء النوم، من الأفضل تجنبه والاعتماد على بطانية لتدفئة القدمين، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي” الطبي.
وهناك أربعة مشاكل صحية يمكن أن يتسبب بها إرتداء الشراب أثناء النوم، ويمكن الشعور بها، وتجنبها ببعض النصائح البسيطة، إليكم أبرز مشاكل إرتداء الشراب آثناء النوم :
- تقييد تدفق الدم:
إذا كان الشراب ضيقًا جدًا، قد يؤدي ذلك إلى ضغط على الأوعية الدموية ويقلل تدفق الدم، مما يسبب الشعور بعدم الراحة أو التنميل.
- ارتفاع درجة حرارة القدمين:
قد يؤدي ارتداء الشراب أثناء النوم إلى ارتفاع حرارة القدمين، مما يسبب تعرقًا زائدًا وقد يزعج البعض أثناء النوم.
- زيادة خطر العدوى الفطرية:
ارتداء الشراب لفترات طويلة دون تهوية القدمين قد يسبب بيئة رطبة ودافئة، وهو ما يعزز نمو الفطريات والبكتيريا، خصوصًا إذا كان الشراب مصنوعًا من مواد غير قطنية ولا تمتص العرق.
- الحساسية أو تهيج الجلد:
في بعض الحالات، قد يسبب ارتداء الشراب تهيجًا في الجلد، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه نوع معين من القماش.
نصائح لتجنب مشاكل إرتداء الشراب أثناء النوم
- ارتدي شرابا خفيفا ومريح مصنوع من القطن.
- تأكد أن الشراب ليس ضيقا جدا.
- قم بتهوية القدمين بانتظام، وتجنب ارتداء الشراب إذا كنت تعانين من تعرق القدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم الشراب ارتداء الشراب إرتداء الشراب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: استخدام مساعدات النوم قد يؤدي إلى تراكم البروتينات السامة في الدماغ
يشكل الحصول على نوم جيد جزءًا أساسيًا من الدورة البيولوجية اليومية التي تؤثر على صحة الدماغ والجسم بشكل عام.
وداعًا لمشاكل النوم: نصائح فعّالة لجعل طفلك ينام بسهولةالدراسات الحديثة تشير إلى أن اضطرابات النوم، مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم، قد تكون مؤشراً على بداية حدوث تغييرات سلبية في الدماغ قد تؤدي إلى الأمراض العصبية التنكسية مثل مرض ألزهايمر أو باركنسون.
العلاقة بين النوم السيئ والأمراض العصبيةوفقًا للأبحاث، يعتبر النوم السيئ أو المتقطع أحد العلامات التحذيرية التي تشير إلى وجود تغييرات تدريجية في الدماغ.
هذه التغييرات تشمل تراكم البروتينات الضارة مثل الأميلويد والتاو، التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية وزيادة خطر الإصابة بالخرف في المستقبل.
دراسة جديدة تفتح الباب لفهم كيفية عمل النظام اللمفاوي الدماغيفي دراسة حديثة نشرتها مجلة Cell، وصف الباحثون تذبذبات دورية بين ثلاث عوامل رئيسية في الدماغ أثناء مرحلة النوم العميق.
هذه التذبذبات تدير النظام اللمفاوي الدماغي، وهو شبكة مسؤولة عن إزالة نفايات البروتين الضارة المرتبطة بالأمراض العصبية التنكسية.
التحفيز الطبيعي لعملية إزالة السموم أثناء النومالدماغ ينتقل من اليقظة إلى النوم ليبدأ في إعادة تنظيم العمليات الحيوية مثل إزالة السموم عبر النظام اللمفاوي الدماغي.
هذه العمليات تُفعَّل تلقائيًا خلال النوم العميق، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ والتقليل من تراكم البروتينات الضارة.
تأثير مساعدات النوم على النظام اللمفاوي الدماغيالدراسة تحذر من استخدام المساعدات الشائعة للنوم مثل زولبيديم، الذي يُستخدم لعلاج الأرق. على الرغم من فعاليته في تحفيز النوم، فقد تبين أن هذا الدواء يمكن أن يعطل التذبذبات الطبيعية في الدماغ ويؤثر على النظام اللمفاوي الدماغي، مما يعرقل عملية إزالة السموم ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.
البحث يكشف عن "الحلقة المفقودة" في وظيفة الدماغباستخدام تقنيات حديثة مثل التصوير الضوئي للألياف الميكانيكية، تمكن الباحثون من دراسة ديناميكيات النوم بشكل مستمر وبدون انقطاع.
النتائج أظهرت أن تذبذبات النورإيبينفرين، التي تنظم عملية إزالة السموم، تلعب دورًا حاسمًا في تحسين وظائف الدماغ أثناء النوم.
أهمية استجابة الدماغ للنوم الطبيعي وأثر الأدوية على صحتهالتأثير المثير للقلق في الدراسة هو تأثير المهدئات مثل زولبيديم على وظائف الدماغ أثناء النوم.
إذ أن تعطيل التذبذبات الطبيعية قد يساهم في تعطيل العمليات الحيوية، مما يفاقم خطر الإصابة بالأمراض العصبية.
الخلاصة: الحذر من استخدام مساعدات النوم طويلة الأمدالدراسة تبرز أهمية فحص تأثير المساعدات الطبية على النظام اللمفاوي الدماغي وتدعونا إلى التفكير في المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام المستمر لمساعدات النوم، مما يثير تساؤلات بشأن الآثار الجانبية طويلة المدى التي قد تكون لها على الدماغ وصحته.