الجزيرة:
2025-01-11@09:58:41 GMT

الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بأعراض الصدفية

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بأعراض الصدفية

كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من قسم علم الأوبئة في الأمراض الجلدية وتقييم العلاجات في جامعة باريس عن وجود ارتباط بين تناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة وأعراض الصدفية. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة جاما ديرماتولوجي في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

والصدفية هي حالة جلدية تتسبب في بقع من الجلد المتقشر.

تظهر هذه البقع عادة على المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر، ولكنها قد تظهر في أي مكان من الجسم. يتأثر معظم الأشخاص ببقع صغيرة فقط. في بعض الحالات، يمكن أن تكون البقع مثيرة للحكة أو مؤلمة.

تصنف الصدفية بأنها مرض مناعي، مما يعني أن جهاز المناعة في الجسم يبدأ في الإفراط في العمل والتسبب في مشاكل للجسم. تصبح الخلايا المناعية نشطة لدى المرضى المصابين بالصدفية، وتنتج جزيئات تؤدي إلى إنتاج سريع لخلايا الجلد. وهذا هو السبب في أن الجلد لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض ملتهب ومتقشر. لا يفهم العلماء تماما ما الذي يؤدي إلى تنشيط الخلايا المناعية الخاطئ، لكنهم يعرفون أنه ينطوي على مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. يحمل العديد من الأشخاص المصابين بالصدفية تاريخا عائليا من المرض، وقد حدد الباحثون بعض الجينات التي قد تسهم في تطوره. ويلعب العديد منها دورا في وظيفة الجهاز المناعي.

إعلان

تشمل بعض العوامل الخارجية التي قد تزيد من فرص الإصابة بالصدفية على العدوى، استخدام بعض الأدوية، والتدخين، والسمنة. وللكشف عن العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالجة والصدفية استخدم الباحثون استبانة يملؤها المشاركون الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما لتصنيفهم حسب حالة الصدفية لديهم في وقت إجراء المسح.

تم توثيق كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي يستهلكها المشارك يوميا بالغرام، وتقسيمها إلى 3 أجزاء، تتراوح من الحد الأدنى (الجزء الأول) إلى الحد الأقصى (الجزء الثالث). وتم وضع العمر والجنس والمستوى التعليمي وحالة التدخين والنشاط البدني ومؤشر كتلة الجسم والأمراض المصاحبة وعوامل أخرى في عين الاعتبار عند إجراء التحليل.

وقد تبين وجود ارتباط بين تناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة ومعاناة المصاب من أعراض حالية للمرض.

تختلف أعراض الصدفية من شخص لآخر، تشتمل بعض الأعراض الشائعة على:

بقع من الجلد السميك الأحمر مع قشور بيضاء فضية تسبب الحكة. جفاف الجلد تشققه مما يسبب الحكة أو النزيف. الأظافر السميكة والمتشققة. الأطعمة فائقة المعالجة

عادة ما يتم تقييم درجة معالجة الأطعمة باستخدام تصنيف "نوفا" (Nova)، الذي يقسم الأطعمة إلى 4 مجموعات:

الأطعمة غير المعالجة أو المعالجة بشكل بسيط مثل البيض والحليب والفواكه. المكونات الغذائية المعالجة مثل الملح والزبدة والزيت. الأطعمة المعالجة مثل الأسماك المعلبة والجبن. الأطعمة الفائقة المعالجة مثل الوجبات الجاهزة للأكل أو التسخين والوجبات الخفيفة المالحة والحلويات.

تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة عادة على أكثر من مكون واحد لا تجده أبدا في المطبخ. كما تميل إلى تضمين العديد من المواد المضافة والمكونات التي لا تُستخدم عادة في الطهي المنزلي، مثل المواد الحافظة والمستحلبات والمحليات والألوان والنكهات الاصطناعية.

إعلان

تتمتع هذه الأطعمة عموما بفترة صلاحية طويلة. غالبا ما تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مستويات عالية من الدهون المشبعة والملح والسكر. ويرتبط تناول الأطعمة فائقة المعالجة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني، والسرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأطعمة فائقة المعالجة

إقرأ أيضاً:

العلاج الأول من نوعه.. تطوير «مرهم» للوقاية من «سرطان الجلد»

حقق فريق من الباحثين في جامعة كوينزلاند، تقدما كبيرا في تطوير مرهم موضعي للوقاية من سرطان الجلد.

وبحسب موقع “interesting engineering”، “حصل هذا العلاج على تمويل قدره 344 ألف دولار من المؤسسة الوطنية للبحث والابتكار الطبي في أستراليا، ويحتوي الكريم على عقار فريد يسهم في تثبيط تكوين سرطان الجلد”.

وقال قائد المشروع المبتكر الأستاذ المساعد، جيمس ويلز، من معهد فريزر في جامعة كوينزلاند: “إن تمويل المشروع بأنه أمر بالغ الأهمية للانتقال بالكريم إلى مراحل التطوير ما قبل السريرية، بما يمكّن الفريق من صياغة تركيبة آمنة وفعّالة للاستخدام البشري”.

وأعرب عن “تفاؤله بشأن مستقبل المشروع، قائلا: “إنه إنجاز مهم، ونحن واثقون من أن هذا الجزيء الواعد سيتطور إلى تجارب سريرية”.

وقال ويلز: “يعد هذا العلاج الأول من نوعه، ليس فقط للوقاية من سرطان الجلد، بل أيضا لعلاج الحالات المبكرة لدى مرضى زراعة الأعضاء، الذين يتعرضون بشكل أكبر للإصابة بأنواع معينة من سرطان الجلد، مثل سرطان الخلايا الحرشفية وساركوما كابوزي، نتيجة تناولهم الأدوية المثبطة للمناعة للوقاية من رفض الأعضاء”.

وأوضح أن “المرضى الذين خضعوا لزراعة الأعضاء يواجهون تحديات كبيرة في علاج سرطان الجلد، حيث لا توجد أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تستهدف بشكل خاص سرطان الخلايا الحرشفية لدى هذه الفئة”، معتبرا “أن العلاج الجديد قد يكون “تحويليا” بالنسبة لهؤلاء المرضى، حيث يوفر خيارا مبتكرا وآمنا يعزز نوعية حياتهم”.

وأعرب الدكتور دين موس، الرئيس التنفيذي لشركة UniQuest، عن “حماسه الكبير لهذا المشروع”، مشيرا إلى أن “العلاج الذي يهدف إلى الوقاية من سرطان الجلد لدى مرضى زراعة الأعضاء يمثل تقدما غير عادي في مجال الابتكار الطبي”.

آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 20:57

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: السلف الصالح تميزوا بتحويل العادات إلى عبادات
  • محافظ المنيا يبحث موقف تنفيذ مشروع الغابات الشجرية بالصحراوي الغربي
  • المعالجة الأمنية في الضفة الغربية
  • الصين ترصد سلالة فرعية متحورة جديدة من جدري القردة
  • تطوير مرهم للوقاية من سرطان الجلد
  • دراسة .. التوتر النفسي يفاقم حساسية الجلد
  • مقتل 13 مدنيًا أوكرانيًا فى هجوم صاروخى روسى على زابوريجيا
  • العلاج الأول من نوعه.. تطوير «مرهم» للوقاية من «سرطان الجلد»
  • وزير الصحة: فيروس "إتش إم بي في" معروف منذ عام 2001 وينتشر عادةً في الشتاء والربيع
  • التوتر يصيبك بمرض صعب.. دراسة حديثة