وزير الخارجية السوري: التصعيد الأخير في البلاد نتج عنه أزمة نزوح كبيرة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية السوري بسام صباغ، إنه أجرى محادثات بناءة في بغداد، مع نظيريه العراقي والإيراني، مشيرا إلى أن التصعيد الأخير في سوريا نتج عنه أزمة نزوح كبيرة في الوسط والشمال.
بسام صباغ: سوريا تتعرض إلى تهديدات أمنيةوأضاف «صباغ»، خلال مؤتمر صحفي لوزراء خارجية العراق وسوريا وإيران، أن بلاده تتعرض إلى تهديدات أمنية، جراء الهجمات الإرهابية الأخيرة، التي طالت حلب وإدلب وحماة وحمص.
وبعد تسارع الأحداث في سوريا من جديد، بعد الهجمات التي تتعرض له عدة مدن سورية من قبل فصائل مسلحة، توقع برنامج الأغذية العالمي نزوح 1.5 مليون شخص، وفق ما أكدت قناة «القاهرة الإخبارية».
الأردن أغلق معبر جابروأعلن الأردن إغلاق معبر جابر على الحدود السورية – الأردنية، جراء الظروف الأمنية في الجنوب السوري.
وأكد أنه يتابع التطورات الجارية في سوريا، بينما تستمر قواته المسلحة في تأمين الحدود، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية السوري الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: دمج قوات قسد بمؤسسات سوريا خطوة نحو وحدتها واستقرارها
أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية يُعد خطوة رائدة ومهمة باتجاه توحيد سوريا، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.
وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الخرابشة على أن قوات سوريا الديمقراطية تتمتع بنفوذ وتأثير كبيرين في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يجعل دمجها في مؤسسات الدولة خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة البلاد.
وأوضح أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع، ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، يحمل مضامين سياسية واستراتيجية كبيرة، ويأتي بدعم مباشر من سوريا والولايات المتحدة.
دمج قوات قسد بمؤسسات سورياأشار الوزير الأردني الأسبق إلى أن هذا الدمج يمكن أن يشكّل نموذجًا لباقي الفصائل السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال والشرق السوري.
وأكد أن الاتفاق ينص على: ضمان حقوق جميع السوريين والمشاركة في شؤون الدولة، دمج المؤسسات في شمال وشرق سوريا في إطار الدولة السورية، خلق أفق جديد لسوريا للخروج من أزمتها الحالية.
وأشار الخرابشة إلى أن دول الجوار، بما فيها الأردن، لديها اهتمام كبير بمستقبل سوريا، حيث ينعكس استقرارها إيجابيًا على الأمن الإقليمي، مؤكدًا أهمية عودة اللاجئين السوريين، لما يشكله ذلك من دعم اقتصادي لسوريا عبر إعادة رؤوس الأموال المهاجرة التي تحتاجها البلاد في المرحلة الحالية.