السعودية تكشف أسباب "قرار أوبك+" الأخير
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم الجمعة إن قرار مجموعة أوبك+ تأجيل بدء زيادات إنتاج النفط في الربع الأول من العام استند إلى العوامل الأساسية.
وأضاف الوزير في مقابلة مع شبكة "سي.إن.بي.سي": "هناك الكثير من الأمور التي ستحدث خلال الشهرين المقبلين، لكن قرار تأخير زيادة الإنتاج إلى الربع الثاني مرتبط بشكل أساسي بمسألة أن الربع الأول ليس موعداً جيداً لزيادة الإنتاج لأنه معروف بزيادة المخزونات".
وقررت أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول بقيادة السعودية وحلفاء منهم روسيا الخميس إرجاء البدء في زيادات إنتاج النفط ثلاثة أشهر حتى أبريل( نيسان)، وإطالة أمد عملية التخلص الكامل من التخفيضات عاماً حتى نهاية 2026 على خلفية خفوت الطلب ونمو معدلات الإنتاج من دول خارج المجموعة.
وقال الأمير عبد العزيز إن القرار "يتيح أيضاً طريقة بناءة لتكوين فهم بصورة أفضل.. ليس بالضرورة لما سيحدث فيما يتعلق بالولايات المتحدة.. لكن هناك الكثير من الأشياء الأخرى.. النمو في الصين والنمو في أوروبا وأثر تحول الطاقة على هذا النمو، وما يحدث في الاقتصاد الأمريكي ومعدلات الفائدة والتضخم".
وأضاف "هناك متغيرات كثيرة جداً. لكن بصراحة، السبب الرئيسي للتحرك أو التغيير.. أن هذه الزيادة في الإنتاج تعتمد على العوامل الأساسية".
كانت أوبك+، التي تنتج نحو نصف نفط العالم، تعتزم البدء في تقليص أحجام التخفيضات في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، لكن تباطؤ الطلب العالمي وارتفاع الإنتاج من دول أخرى دفعها إلى تأجيل خططها أكثر من مرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية أوبك
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:كلف الإنتاج النفطي في الإقليم وديون الشركات أمام السوداني
آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، أحمد الهركي، اليوم الأحد، أن زيارة السوداني لأربيل ركزت على تصدير النفط وحلحلة الخلافات الفنية .وقال الهركي، في تصريح صحفي، إن “زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى أربيل جاءت في إطار مناقشة عدد من الملفات المهمة، وفي مقدمتها ملف تصدير النفط من إقليم كردستان”، مشيراً إلى أن “بعض المشاكل الفنية لا تزال قائمة، أبرزها تحديد الجهة الاستشارية المسؤولة عن تقدير كلف إنتاج النفط”.وأوضح أن “الزيارة تناولت أيضاً ملف الديون المستحقة للشركات الأجنبية، والتي تعود إلى ما قبل توقف تصدير النفط في نيسان 2023″، مؤكداً أن “السوداني يمكن أن يؤدي دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين بغداد وأربيل أو صياغة اتفاق جديد يُن.