نتانياهو: حريق الكنيس في أستراليا مرتبط بموقف الحكومة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة، أن الحريق الذي أضرم في كنيس يهودي في أستراليا مرتبط بـ"المشاعر المعادية لإسرائيل" لدى السلطات في كانبيرا.
وقالت الشرطة في مدينة ملبورن الأسترالية إن الأشخاص الذين أضرموا النار في كنيس يهودي قبل فجر الجمعة كانوا يرتدون أقنعة، وهي لا تزال تبحث عن المشتبه بهم ولم تحدد سبب استهداف المبنى.
ورأى نتانياهو في بيان أن "هذا العمل الشنيع لا يمكن فصله عن المشاعر المعادية لإسرائيل الصادرة عن حكومة حزب العمال الأسترالية".
JUST IN⚡️
Prime Minister Netanyahu:
“I am deeply shocked by the burning of the synagogue in Melbourne, Australia.
This is a despicable, classic antisemitic act, and I expect the authorities in the country to use their full weight to prevent such antisemitic attacks in the… pic.twitter.com/CVru2AmUL1
وأشار إلى "القرار الفظيع" الذي اتخذته كانبيرا بالتصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب بإنهاء "الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، ويدعم "حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن".
واعتبر نتانياهو أن "المشاعر المعادية لإسرائيل هي معاداة للسامية".
كانت أستراليا من بين 157 دولة صوتت، الثلاثاء، لصالح القرار.
ولم تسجل إصابات خطيرة جراء الحريق الذي أتى على جزء كبير من مبنى الكنيس.
وقال أحد أعضاء مجلس الإدارة إن الناس كانوا قد بدأوا للتو بالتجمع للصلاة الصباحية عندما وقع الهجوم.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إن الشرطة الفدرالية ستساعد نظيراتها في الولايات في التحقيق، ودان الهجوم مؤكداً أنه "لا يتسامح مطلقاً" مع معاداة السامية.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الهجوم بأنه "عمل شنيع ومعاد للسامية، وأتوقع من السلطات في أستراليا أن تستخدم كامل سلطتها لمنع مثل هذه الهجمات المعادية للسامية في المستقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مدينة ملبورن نتانياهو المشاعر المعادية وقع الهجوم الشرطة الفدرالية أستراليا إسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
باحث: التصعيد الإسرائيلي في غزة مرتبط بأزمات داخلية وخارجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة جاء في سياق تصعيد سياسي وعسكري له أبعاد داخلية وخارجية.
وأوضح قاعود، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عاملين رئيسيين وراء هذا التصعيد، الأول عسكري، يتمثل في تعيين وزير دفاع جديد ورئيس أركان جديد ومدير جديد لجهاز "الشاباك"، وجميعهم يسعون لإثبات وجودهم من خلال التصعيد الميداني، أما العامل الثاني فهو سياسي، حيث تواجه حكومة بنيامين نتنياهو تحديًا كبيرًا يتمثل في المصادقة على الموازنة نهاية الشهر الجاري، وإلا ستسقط الحكومة كما حدث في أعوام سابقة.
وأضاف أن هذا التصعيد يتزامن مع محاولات لإفشال جهود وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، وخاصة المبادرة المصرية، إلى جانب محاولة إسرائيل التأثير على المواقف الدولية، مثل تعديل موقف دونالد ترامب من دعم التهجير إلى رفضه.
وأشار قاعود إلى أن إسرائيل كانت تستغل احتفالات الإفراج عن الأسرى في غزة لمراقبة الأهداف عبر وسائلها التجسسية، وهو ما يفسر استهدافها لمجموعة من الشخصيات فجر اليوم، مؤكدًا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى تمرير الموازنة، وفي انتظار أي رد من المقاومة لتبرير مزيد من التصعيد.