وكالة الأنباء الفرنسية تواكب آراء معنيين حول اشتباكات طرابلس الأخيرة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ليبيا- تطرق تقرير تحليلي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية للاشتباكات الأخيرة الضاربة للعاصمة طرابلس المتسببة في سقوط عشرات الضحايا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل الباحثة في منظمة “هيومن رايتس ووتش” في ليبيا حنان صلاح قولها بغضب:”لا يمكن السماح باستمرار الجماعات المسلحة بالعاصمة طرابلس في تسوية خلافاتها بالأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية من دون محاسبة.
وقالت صلاح:”وبالتأكيد الليبيون المعرضون لخطر مثل هذه الحوادث العنيفة يستحقون المزيد من الرعاية ولن يتغير شيء ما لم تكن هناك عواقب” في وقت أبدى فيه المحلل السياسي جليل حرشاوي وجهة نظره هو الآخر بشأن القتال الأخير.
وأوضح حرشاوي بالقول:”سلط هذا القتال الضوء على فشل المجتمع الدولي في معالجة مشكلة الميليشيات المسلحة ومهما كانت الأحداث تتكشف فقد أُهدرت السنوات الـ3 الماضية من قبل الدبلوماسيين والسياسيين والمخططين الأمنيين والمتخصصين في بناء السلام”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إياد نصار: الهجوم على أصحاب ولا أعز حملة ممنهجة وليست آراء عفوية
أكد الفنان إياد نصار أنه لا يتعمد إثارة الجدل في أعماله وبعض ردود الفعل على تصريحاته يفسرها البعض على أنها اختلاف في الرأي، بينما هو يسعى فقط إلى تناول قضايا مهمة وتحريك المياه الراكدة، معتبرًا أن هذا هو دور الفنان الحقيقي.
وأوضح "نصار"، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المجتمعات العربية المتحضرة تدرك جيدًا القضايا التي تثير الجدل، مضيفًا أن الفنان ليس في منافسة مع الجمهور، بل عليه تقديم أفكار تحفز النقاش دون افتعال المشكلات.
وعلق إياد نصار عن الجدل الذي أثير حول فيلم "أصحاب ولا أعز"، مشيرًا إلى أنه يشك في عفوية الهجوم على العمل، معتبرًا أن ما حدث كان حملة منظمة وليست مجرد آراء فردية، وأن هناك من تعمد إثارة "الزيطة" حول الفيلم لأهداف معينة، وهناك بعض الأشخاص الذي كان يدعمون العمل وأخرون رفضوا هذا العمل.
ونوه بأن الهدف الأساسي من الفيلم لم يكن ما تم الترويج له على مواقع التواصل الاجتماعي، بل تسليط الضوء على تأثير الهاتف المحمول والسوشيال ميديا على حياة الأفراد والمجتمع، وهو ما اعتبره القضية الحقيقية التي ناقشها العمل.