ضبط 1 طن دقيق بلدي مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ط
قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، بالتعاون مع مباحث التموين بتنفيذ عدة حملات تموينية لإحكام الرقابة على الأسواق، والتفتيش على المحال التجارية؛ للتأكد من توافر السلع الغذائية الأساسية، وبأسعار مناسبة للمواطنين، والتأكد من تقديم منتج آمن للمستهلك.
حيث أسفرت الحملة عن ضبط أحد المخابز لتجميعه كمية تقدر بعدد ٢ شكارة دقيق قبل بيعهم بالسوق السوداء، بالإضافة لضبط عدد ٦ مخابز لتصرفهم في كمية من الدقيق البلدي تقدر ب ١ طن دقيق بلدي مدعم.
وفي مجال الرقابة على المخابز، تم تحرير عدد ٢ محضر إنتاج خبر ناقص الوزن، وعدد ٨ محاضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، وعدد ٩ محاضر لعدم إعطاء بون الصرف للمواطن، وعدد ١٠ محاضر لعدم الإعلان عن مواعيد التشغيل، وعدد ١٣ محضر عدم نظافة أدوات العجن، ومحضر عدم وجود سجل بالمخبز، ومحضر توقف عن الإنتاج، وعدد ٥ محاضر تصرف في الدقيق، ومحضر تجميع الدقيق.
وأكد أحمد منصور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية انة تم تكليف المهندس عبدالحميد حسين بالمتابعة المستمرة لتنفيذ المستهدف من الانضباط بين التجار فى الأسعار والرقابة على جميع المنافذ الخاصة بالتعامل مع المواطنين وعمل تقرير يومى وعرضه على الوزير المحافظ فهمى بشارة وعمل أرقام خاصة
للشكاوى التموينية و الاتصال على الأرقام التالية
رقم مباحث التموين/ ٣٩١١٠١٠
رقم غرفة عمليات مديرية التموين/ ٣١٠٧٢٠٢
رقم الخط الساخن لحماية المستهلك/ ١٩٥٨٨
جاء ذالك تنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، بالمتابعة الدائمة للحالة الاقتصادية والسلع بالأسواق، والتأكد من صلاحيتها والتصدي لاحتكار السلع والغش التجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تموين ضبط الإسماعيلية حملة أسعار محافظ
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: روايات بالبخاري ومسلم تحتاج لمراجعات وعمل علمي
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنه لا أحد يعلو على البحث العلمي من حيث النقد غير القرآن الكريم، موضحًا أن هناك مرويات في البخاري ومسلم تحتاج لـ عمل علمي.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية،أنه لا يجوز فتح الباب أم أشخاص متعصبة يشككون في نوبة وعصمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب خبر أحاد أو حديث غير صحيح.
ولفت إلى أن "الخبر الآحاد إذا عارض المنقول " القرآن الكريم" فعلم أنه معلول وغير صحيح، وإذا خالف الموضوع العقل كان غير صحيح".
وفي وقت سابق أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية هو إرادة إلهية وسنة ربانية تُظهر مرونة الشريعة الإسلامية، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والثبوت، وظنية الدلالة والثبوت، مما يفتح باب الاجتهاد في المسائل الظنية، مضيفا أن حمل الناس جميعًا على رأي واحد في المسائل الاجتهادية يؤدي إلى الضيق والمشقة، بينما جاءت الشريعة رحمةً وتيسيرًا.
وشدد مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الاطلاع على الخلافات الفقهية ومعرفة أدلتها، مؤكداً أن من لم يدرس هذه الخلافات لا يُعد عالمًا بحق، مستشهدًا بقول الإمام قتادة: "من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه".