الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف لوضع حل للأزمة .. والقوات السورية تنسحب من دير الزور
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
عواصم "وكالات": انسحبت القوات الحكومية السورية وقادة مجموعات مسلحة اليوم "بشكل مفاجئ" من مدينة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في خطوة أعقبت خسائر ميدانية كبرى منيت بها دمشق في الأيام الأخيرة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "انسحبت قوات النظام مع قادة مجموعات مسلحة بشكل مفاجئ من مدينة دير الزور وريفها".
وأوضح أن "أرتال الجنود توجهت باتجاه منطقة تدمر" الواقعة شرق مدينة حمص، التي باتت الفصائل المعارضة على بعد حوالى خمسة كيلومترات منها، بحسب المرصد.
وتضم مدينة دير الزور مقرات لمستشارين إيرانيين ومؤسسات ومراكز ثقافية.
ومحافظة دير الزور الغنية بحقول النفط مقسمة بين أطراف عدة، إذ تسيطر القوات الحكومية ومقاتلون إيرانيون ومجموعات موالية لهم على المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى شطرين، فيما تسيطر قوات سوريا الديموقراطية، وهي فصائل كردية وعربية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، على المناطق الواقعة عند ضفافه الشرقية.
وضع حل للأزمة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش جميع الأطراف المعنية في سوريا للانخراط بجدية مع مبعوثه الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، لوضع نهج جديد وشامل لحل الأزمة السورية، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، مشيرًا إلى أهمية استعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري. وناشد جوتيريش في تصريحات أدلى بها الخميس في الأمم المتحدة بنيويورك، جميع من لهم النفوذ على الأطراف المعنية للقيام بدورهم لتخفيف المعاناة الطويلة التي يمر بها الشعب السوري، قائلًا: "من المؤلم رؤية هذا التشرذم التدريجي لسوريا". وحذر الأمين العام من أن عشرات الآلاف من المدنيين معرضون حاليًا للخطر في منطقة مشتعلة بالفعل، قائلًا: "إننا نشهد الثمار المريرة لفشل جماعي مزمن لترتيبات خفض التصعيد السابقة في إنتاج وقف إطلاق نار وطني حقيقي أو عملية سياسية جادة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن.. هذا يجب أن يتغير". وذكر الأمين العام بالالتزامات التي تقع على جميع الأطراف في سوريا لضمان حماية المدنيين بموجب القانون الدولي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: العملية الانتقالية في سوريا غير واضحة رغم بعض الإيجابيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، إن هناك قنوات حوار بين الإدارة السورية الجديدة وأكراد سوريا، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل.
وأضاف بيدرسون، أنه يجب توقف الاعتداءات الإسرائيلية على سيادة سوريا؛ مشيرًا إلى أن هناك عراقيل كبيرة تعترض عودة اللاجئين السوريين، وأن العملية الانتقالية في سوريا غير واضحة رغم بعض الإيجابيات، ويجب أن تكون العملية الانتقالية في سوريا شاملة، لافتًا إلى أن هناك مخاوف تتعلق بشأن الحوار الوطني السوري”.
وتابع: “مستعدون للعمل مع سلطة دمشق الجديدة، فهناك توافق سوري على تنفيذ القرار الأممي رقم 2254”.