ناسا تؤجل مهمة أرتميس 2 إلى أبريل 2026
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت ناسا عن جدول زمني جديد لمهام أرتميس القادمة لإرسال رواد فضاء إلى القمر. هذا هو التأخير الثاني لهذه المهام المأهولة بعد أن أرجأت ناسا الجدول الزمني في يناير من هذا العام.
وقالت الوكالة إنها تهدف الآن إلى إطلاق مهمة أرتميس 2 في أبريل 2026، بالإضافة إلى تأجيل مهمة أرتميس 3 إلى منتصف عام 2027.
كان التأخير ناتجًا جزئيًا عن مشاكل في الدرع الحراري لمركبة أوريون الفضائية أثناء رحلة اختبار أرتميس 1 غير المأهولة.
أثناء تلك المهمة، تآكلت المواد المتفحمة على الدرع الحراري بطريقة غير متوقعة. أظهرت البيانات من داخل الكبسولة أنه إذا كان الطاقم موجودًا أثناء تلك الرحلة، فإن درجات الحرارة كانت ستظل آمنة على الرغم من أن الدرع الحراري كان يعمل بشكل مختلف عن التوقعات. لكن هذا هو النوع من الأشياء التي لا تريد المخاطرة بها بمجرد وجود رواد الفضاء على متنها.
قال ريد وايزمان، رائد الفضاء في ناسا الذي سيقود مهمة أرتميس 2: "لقد تابعنا أنا وفيكتور وكريستينا وجيريمي كل جانب من جوانب هذا القرار ونحن ممتنون لانفتاح وكالة ناسا على تقييم جميع الخيارات واتخاذ القرارات بما يخدم مصلحة رحلات الفضاء البشرية". "نحن متحمسون لإطلاق أرتميس 2 ومواصلة تمهيد الطريق لاستكشاف بشري مستدام للقمر والمريخ".
أما أعضاء طاقم أرتميس 2 الثلاثة الآخرون فهم فيكتور جلوفر وكريستينا كوتش من وكالة ناسا وجيريمي هانسن من وكالة الفضاء الكندية.
من المقرر أن تكون أرتميس 2 مهمة مدتها عشرة أيام حول القمر والعودة إلى الأرض. وعلى الرغم من أن الفريق لن يهبط على قمرنا الصناعي الأكثر شهرة، فإن الرحلة التجريبية تهدف إلى جمع المزيد من البيانات حول كبسولة الفضاء أوريون قبل مهمة أرتميس 3، حيث سيهبط فريق على القطب الجنوبي للقمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهمة أرتمیس أرتمیس 2
إقرأ أيضاً:
وكالة).. الإمارات والسعودية تنفيان المشاركة في مباحثات أمريكية لشن حرب برية في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفت الإمارات والسعودية يوم الأربعاء تقارير إعلامية عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل من قبل فصائل عسكرية حكومية في اليمن ضد جماعة الحوثي المسلحة.
ووصفت مساعدة الوزير الإماراتي للشؤون السياسية، لانا نسيبة، في تصريح لرويترز”، التقارير بأنها “قصص جامحة لا أساس لها”.
كما نفى مصدر رسمي سعودي التقارير في وقت لاحق من اليوم. قائلين إنها كاذبة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت في تقرير لها يوم الاثنين الماضي، أن أبوظبي تدفع أمريكا لتنفيذ هجوم بري ضد مناطق الحوثيين في اليمن، في ظل تحفظ سعودي من المشاركة فيه.
وقالت الصحيفة، إن “الإمارات طرحت فكرة اجتياح مناطق سيطرة الحوثيين برّيًا على الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة، بحسب مسؤولين أمريكيين ويمنيين”.
وأضافت أن “أمريكا منفتحة على دعم حملة برية ضد الحوثيين في اليمن، وأن قرارًا نهائيًا بهذا الشأن لم يُتخذ بعد”.
وأكدت الصحيفة، أن” السعوديين أبلغوا اليمنيين والأمريكيين أنهم لن ينضموا أو يساهموا في أي عمل بري في اليمن، خشية الأضرار التي قد تُسببها الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة نتيجة ذلك”.
وأشارت إلى “أن المناقشات حول عملية برية تأتي في الوقت الذي تدرس فيه أمريكا خيارات لتقليص هجومها الجوي في اليمن”.
ومنذ 15 مارس الماضي، استهدفت الولايات المتحدة الأميركية مواقع في اليمن بمئات الغارات، مما أدى لمقتل 123 مدنيا وإصابة 247 آخرين على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، حسب بيانات لجماعة الحوثيين.