بوريطة يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية لتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
استقبل ناصر بوريطة، وزير الخارجية اليوم الجمعة بالرباط، رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد بمب ولد مكت، في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين.
الزيارة تأتي عقب الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى للسنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، والذي أكد فيه الدور الأساسي للدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن مغربية الصحراء، والحفاظ على المكتسبات في ملف الوحدة الترابية للمملكة، وهو ما أكده أعضاء غرفتي البرلمان.
وضمن هذا السياق تأتي أهمية مبادرة إطلاق منتدى برلماني مغربي-موريتاني، يهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، والذي تم الإعلان عنه في فبراير الماضي.
كما تأسست مجموعة الصداقة البرلمانية الموريتانية-المغربية، هذه السنة وتضم 20 نائباً يمثلون جميع القوى السياسية في موريتانيا، سواء من الأغلبية أو المعارضة، وتعتبر من بين أهم مجموعات الصداقة البرلمانية على مستوى الجمعية الوطنية، بالنظر إلى تركيبتها وتنوع ملفات أعضائها.
كلمات دلالية المغرب موريتانياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب موريتانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف اليوم وفدًا من مؤسسة مساجد لترميم وتطوير وتشغيل ورفع كفاءة بيوت الله وصيانتها، وضم الوفد محمد الشهاوي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة؛ وسامر سعد الدين سلام، عضو مجلس الأمناء.
وأشاد الوزير بدور مؤسسة مساجد في عمارة بيوت الله، وخاصة مساجد آل البيت، مثل مسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه، ومسجد السيدة فاطمة النبوية رضي الله عنها، ومسجد السيدة زينب رضي الله عنها، مؤكدًا أهمية تعزيز الإقبال والتعلق ببيوت الله، ودور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق ذلك، ولفت إلى ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق.
من جانبه أثنى وفد مؤسسة مساجد على جهود وزارة الأوقاف في تيسير إجراءات تطوير وصيانة المساجد، وفتح الباب أمام الجمعيات والمؤسسات الجادة للمشاركة في هذه المهمة.
وأكدوا التزام المؤسسة بخلق منظومة متكاملة لخدمة مساجد آل البيت في مصر. وتمّ تطوير سبعة مساجد حيوية داخل القاهرة وخارجها، بما يرفع مستوى الخدمات المقدمة للمصلين والزائرين.
وأكد "الأزهري" استمرار التعاون مع مؤسسة مساجد لتطوير المساجد التاريخية، مثل مسجد الإمام الشاطبي، ليصبح مزارًا لطلاب العلم وحفظة متن الشاطبية من جميع أنحاء العالم.
كما وجه بإنشاء قسم متخصص بأكاديمية الأوقاف الدولية يُعنى بتشغيل وصيانة المساجد، وعقد دورة مشتركة لتبادل الخبرات، بما يتيح للمساجد تقديم أنشطة مجتمعية متعددة، تشمل السقيا، والفصول الحرفية، والنشاط الرياضي، والرحلات المدرسية إلى المساجد الكبرى في مصر.